الباحث القرآني
﴿وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَیَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَیۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ ٥٣﴾ - تفسير
٦٣٧٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ﴾ قال: كفروا بالله في الدنيا، ﴿ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾ قال: في الدنيا؛ قولهم: هو ساحر، بل هو كاهن، بل هو شاعر، بل هو كذاب[[تفسير مجاهد (٥٥٦)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٣١٤، ٣٢٠ بنحوه. وعلق يحيى بن سلام ٢/٧٧٢ شطره الثاني. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٤٠)
٦٣٧٢٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- ﴿ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾، قال: إذا قيل لهم: توبوا. قالوا: سوف[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ٣/٣٤٩-٣٥٠ (٢٠٩).]]. (ز)
٦٣٧٢٧- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- ﴿وقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾، قال: كذبوا بالساعة، وكذبوا بالبعث، وافتروا على الله[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٧٢.]]. (ز)
٦٣٧٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿وقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ﴾ أي: بالإيمان في الدنيا، ﴿ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾ أي: يرجمون بالظن، يقولون: لا بعث، ولا جنة، ولا نار[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣١٩-٣٢٠. وعزا السيوطي إلى ابن أبي حاتم نحوه. وأخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٣ مختصرًا من طريق معمر.]]. (١٢/ ٢٤١)
٦٣٧٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقَدْ كَفَرُوا بِهِ بالقرآن مِن قَبْلُ﴾ نزول العذاب حين بعث الله ﷿ محمدًا ﷺ، ﴿ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ﴾ يقول: ويتكلمون بالإيمان ﴿مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾ يقول: التوبة تُباعد منهم فلا يُقبل منهم، وقد غُيِّب عنهم الإيمان عند نزول العذاب، فلم يقدروا عليه عند نزول العذاب بهم في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٩.]]. (ز)
٦٣٧٣٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾، قال: بالقرآن[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٢٠.]]٥٣٥٤. (ز)
٦٣٧٣١- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ﴾ كذبوا بالبعث وهو اليوم الذي عندهم بعيد؛ لأنهم لا يُقِرُّون به[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.