الباحث القرآني

﴿قُلۡ جَاۤءَ ٱلۡحَقُّ﴾ - تفسير

٦٣٦٦٤- قال أبو جعفر الباقر: ﴿جاءَ الحَقُّ﴾، يعني: السيف[[تفسير الثعلبي ٨/٩٤.]]. (ز)

٦٣٦٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿جاءَ الحَقُّ﴾، قال: جاء القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]٥٣٤٧. (١٢/٢٣١)

٥٣٤٧ لم يذكر ابنُ جرير (١٩/٣٠٧) في معنى: ﴿قُلْ جاءَ الحَقُّ﴾ سوى قول قتادة.

٦٣٦٦٦- عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- في قوله: ﴿قل جاء الحق﴾، قال: القرآن[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص١٧٠ (٢٦).]]. (ز)

﴿وَمَا یُبۡدِئُ ٱلۡبَـٰطِلُ وَمَا یُعِیدُ ۝٤٩﴾ - تفسير

٦٣٦٦٧- قال الحسن البصري: ﴿وما يُبْدِئُ الباطِلُ﴾ وهو كلُّ معبود مِن دون الله؛ لأهله خيرًا في الدنيا، ﴿وما يعيد﴾ بخير في الآخرة[[تفسير الثعلبي ٨/٩٤.]]. (ز)

٦٣٦٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وما يُبْدِئُ الباطِلُ﴾: الشيطان، لا يبدئ ولا يعيد إذا هلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٣٤٨. (١٢/٢٣١)

٥٣٤٨ نقل ابنُ عطية (٧/١٩٥) عن فرقة أن الباطل: الشيطان. ووجَّه هذا المعنى بقوله: «والمعنى: وما يفعل الباطل شيئًا مفيدًا، أي: ليس يخلق ولا يرزق». وذكر ابنُ كثير (١١/٢٩٨) قول قتادة، ثم انتقده قائلًا: «وهذا وإن كان حقًّا، ولكن ليس هو المراد هاهنا».

٦٣٦٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما يُبْدِئُ الباطِلُ وما يُعِيدُ﴾، قال: الباطل: إبليس، أي: ما يخلق إبليس أحدًا ولا يبعثه[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٧٠، وابن جرير ١٩/٣٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٣١)

٦٣٦٧٠- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿الباطِلُ﴾: هو إبليس[[تفسير البغوي ٦/٤٠٦.]]. (ز)

٦٣٦٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ جاءَ الحَقُّ الإسلام وما يُبْدِئُ الباطِلُ وما يُعِيدُ﴾، يقول: ما يبدئ الشيطان الخلقَ فيخلقهم، وما يعيد خلقهم في الآخرة فيبعثهم بعد الموت، والله -جلَّ وعزَّ- يفعل ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٨.]]. (ز)

٦٣٦٧٢- عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- في قوله: ﴿وما يبدئ الباطل﴾ يعني: إبليس، ﴿وما يعيد﴾ أي: ما يخلق أحدًا ولا يبعثه[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص١٧٠ (٢٦).]]. (ز)

﴿وَمَا یُبۡدِئُ ٱلۡبَـٰطِلُ وَمَا یُعِیدُ ۝٤٩﴾ - آثار متعلقة بالآية

٦٣٦٧٣- عن عبد الله بن مسعود، قال: دخل النبيُّ ﷺ مكة، وحول البيت ستون وثلاثمائة نُصُب، فجعل يطعنها بعُودٍ في يده، ويقول: ﴿جاءَ الحَقُّ وزَهَقَ الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء:٨١]، ﴿جاءَ الحَقُّ وما يُبْدِئُ الباطِلُ وما يُعِيدُ﴾[[أخرجه البخاري ٣/١٣٦ (٢٤٧٨)، ٥/١٤٨ (٤٢٨٧)، ٦/٨٦-٨٧ (٤٧٢٠)، ومسلم ٣/١٤٠٨ (١٧٨١)، والثعلبي ٨/٩٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب