الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوا۟ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ﴾ - تفسير
٦٣٥٣٥- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾، قال: مَرُّ الليل والنهار[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٩، وابن جرير ١٩/٢٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢١٩)
٦٣٥٣٦- عن الحسن البصري -من طريق عمرو-: ﴿وقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا﴾ بنو آدم، ﴿لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا﴾ الشياطين[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٦٣.]]. (ز)
٦٣٥٣٧- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾: أي: بل مكركم بالليل والنهار، أي: كذبكم وكفركم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٦٣.]]. (ز)
٦٣٥٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾، قال: بل مكركم بالليل والنهار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢١٩)
٦٣٥٣٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾، يقول: غرَّكم اختلاف الليل والنهار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢١٨)
٦٣٥٤٠- عن محمد بن السائب الكلبي، قال: ﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾ بل قولكم لنا بالليل والنهار[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٦٣.]]. (ز)
٦٣٥٤١- قال مقاتل بن سليمان: فرَدَّتِ الضعفاءُ على الكبراء، فقالوا: ﴿وقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾ بل قولهم كذب بالليل والنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٤.]]. (ز)
٦٣٥٤٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾، قال: بل مكركم بنا في الليل والنهار، يا أيها العظماء الرؤساء، حتى أزَلْتُمُونا عن عبادة الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢١٩)
٦٣٥٤٣- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادًا﴾، قال: أعمالكم بالليل والنهار. قال سفيان: وكل مكر في القرآن فهو عمل[[أخرجه إسحاق البستي ص١٥٧.]]. (ز)
٦٣٥٤٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾، أي: بل مكركم بالليل والنهار[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٣.]]. (ز)
﴿إِذۡ تَأۡمُرُونَنَاۤ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥۤ أَندَادࣰاۚ﴾ - تفسير
٦٣٥٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ونَجْعَلَ لَهُ أنْدادًا﴾: شركاء[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٢.]]. (ز)
٦٣٥٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذْ تَأْمُرُونَنا أنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ﴾ بتوحيد الله ﷿، ﴿ونَجْعَلَ لَهُ أنْدادًا﴾ يعني: وتأمرونا أن نجعل له شريكًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٤.]]. (ز)
٦٣٥٤٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿إذْ تَأْمُرُونَنا أنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ ونَجْعَلَ لَهُ أنْدادًا﴾، يعني: أوثانهم عدَلوها بالله؛ فعبدوها دونه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٣.]]. (ز)
﴿وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَۚ﴾ - تفسير
٦٣٥٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وأَسَرُّوا النَّدامَةَ﴾ بينهم ﴿لَمّا رَأَوُا العَذابَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٢.]]٥٣٣٨. (ز)
٦٣٥٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَسَرُّوا النَّدامَةَ﴾ في أنفسهم ﴿لَمّا رَأَوُا العَذابَ﴾ حين عاينوا العذاب في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٤.]]. (ز)
٦٣٥٥٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأَسَرُّوا النَّدامَةَ﴾ في أنفسهم يوم القيامة ﴿لَمّا رَأَوُا العَذابَ﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٣.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَـٰلَ فِیۤ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ هَلۡ یُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٣٣﴾ - تفسير
٦٣٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلْنا الأَغْلالَ فِي أعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ وذلك أنّ الله ﷿ يأمر خزنة جهنم أن يجعلوا الأغلال في أعناق الذين كفروا بتوحيد الله ﷿، وقالت لهم الخزنة: ﴿هَلْ يُجْزَوْنَ﴾ في الآخرة ﴿إلّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ مِن الكفر في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٤-٥٣٥.]]. (ز)
٦٣٥٥٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجَعَلْنا الأَغْلالَ فِي أعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إلّا﴾ على الاستفهام ﴿ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ أي: أنّهُم لا يُجْزَون إلا ما كانوا يعملون[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٣.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَـٰلَ فِیۤ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ هَلۡ یُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٣٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٣٥٥٣- عن الحسن بن يحيى الخُشني قال: ما في جهنم دارٌ، ولا مغارٌ، ولا غلٌّ، ولا قيد، ولا سلسلة إلا اسمُ صاحبها عليه مكتوب.= (ز)
٦٣٥٥٤- فحُدِّث به أبو سليمان الداراني فبكى، ثم قال: فكيف به لو جُمِع هذا كله عليه، فجُعل القيد في رجليه، والغل في يديه، والسلسلة في عنقه، ثم أُدخل الدار، وأُدخل المغار؟![[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٥٠٧-٥٠٨-.]]. (١٢/٢١٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











