الباحث القرآني
﴿قُلۡ أَرُونِیَ ٱلَّذِینَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَاۤءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٢٧﴾ - تفسير
٦٣٥٠٣- عن الحسن البصري:﴿الحَكِيمُ﴾ الذي أحكم كل شيء[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٦١.]]. (ز)
٦٣٥٠٤- عن قتادة بن دعامة: ﴿الحَكِيمُ﴾ في أمره[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٦١.]]. (ز)
٦٣٥٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ﴾ لكفار مكة: ﴿أرُونِيَ الَّذِينَ ألْحَقْتُمْ بِهِ﴾ يعني: بالله ﷿ ﴿شُرَكاءَ﴾ مِن الملائكة؛ هل خلقوا شيئًا؟ يقول الله ﷿: ﴿كَلّا﴾ ما خلقوا شيئًا. ثم استأنف ﴿بَلْ هُوَ اللَّهُ﴾ الذي خلق الأشياء كلها، ﴿العَزِيزُ﴾ في مُلْكِه، ﴿الحَكِيمُ﴾ في أمره. نظيرها فى الأحقاف[[يشير إلى قوله تعالى: ﴿تَنْزِيلُ الكِتابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ﴾ [الأحقاف:٢].]][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٣.]]. (ز)
٦٣٥٠٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿قُلْ أرُونِيَ الَّذِينَ ألْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ﴾ جعلتموهم شركاءَه، فعبدتموهم، يعني: أوثانهم؛ ما نفعوكم وأجابوكم به؟! ﴿كَلّا﴾ لستم بالذين تأتون بما نفعوكم وأجابوكم به إذ كنتم تدعونهم، أي: لم ينفعوكم ولم يجيبوكم، ولا ينفعونكم ولا أنفسهم، ﴿بَلْ هُوَ اللَّهُ﴾ الذي لا شريك له، ولا ينفع إلا هو، ﴿العَزِيزُ﴾ الذي ذَلَّت له الخلائق، ﴿الحَكِيمُ﴾ الذي أحكم كل شيء[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٠-٧٦١.]]٥٣٣٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.