الباحث القرآني
﴿لِّیُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ وَیَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمَۢا ٧٣﴾ - تفسير
٦٣٠١٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في قوله: ﴿لِيُعَذِّبَ اللَّهُ المُنافِقِينَ﴾، قال: هما اللذان ظلماها، وهما اللذان خاناها: المنافق، والمشرك[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٤٣، وابن جرير ١٩/٢٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/١٦١)
٦٣٠١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لِيُعَذِّبَ اللَّهُ المُنافِقِينَ والمُنافِقاتِ والمُشْرِكِينَ والمُشْرِكاتِ﴾ قال: هذان اللذان خاناها، ﴿ويَتُوبَ اللَّهُ عَلى المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾ قال: هذان اللذان أدياها، ﴿وكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٠١، ٢٠٥-٢٠٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/١٥٩)
٦٣٠١٧- قال مقاتل بن سليمان: يقول: عرضنا الأمانة على الإنسان لكي يعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات بما خانوا الأمانة وكذّبوا الرسل، ونقضوا الميثاق الذي أقرُّوا به على أنفسهم، يوم أخرجهم من ظهر آدم ﵇، حين قال ﷿: ﴿ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى﴾ [الأعراف:١٧٢]، فنقضوا هذه المعرفة، وتركوا الطاعة، يعني: التوحيد، ﴿ويَتُوبَ اللَّهُ عَلى المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾ ولكي يتوب الله على المؤمنين والمؤمنات بما وفوا بالأمانة، ولم ينقضوا الميثاق، ﴿وكانَ اللَّهُ غَفُورًا﴾ لذنوبهم، ﴿رَحِيمًا﴾ بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥١١.]]. (ز)
٦٣٠١٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿لِيُعَذِّبَ اللَّهُ المُنافِقِينَ والمُنافِقاتِ والمُشْرِكِينَ والمُشْرِكاتِ ويَتُوبَ اللَّهُ عَلى المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ وكانَ اللَّهُ غَفُورًا﴾ لِمَن تاب مِن شركه، ﴿رَحِيمًا﴾ للمؤمنين، فبرحمته يُدخِلُهم الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٤٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.