الباحث القرآني
﴿رَبَّنَاۤ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَیۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنࣰا كَبِیرࣰا ٦٨﴾ - قراءات
٦٢٩٠٢- عن إسماعيل، عن الحسن= (ز)
٦٢٩٠٣- وأبي عمرو والمدنيين: ‹والعَنْهُمْ لَعْنًا كَثِيرًا›[[أخرجه إسحاق البستي ص١٤٠. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا عاصمًا، وهشامًا بخلف عنه؛ وقرأ عاصم وهشام في الرواية الأخرى عنه: ﴿كَبِيرًا﴾ بالباء. انظر: النشر ٢/٣٤٩، والإتحاف ص٤٥٦.]]٥٢٨١. (ز)
٦٢٩٠٤- وعن هارون: في قراءة الأعمش: ﴿والعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص١٤٠.]]. (ز)
﴿رَبَّنَاۤ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَیۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنࣰا كَبِیرࣰا ٦٨﴾ - تفسير الآية
٦٢٩٠٥- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ العَذابِ﴾: يعني بذلك: جهنم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير،وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٤٩)
٦٢٩٠٦- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿والعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾، أي: عذابًا كثيرًا[[تفسير البغوي ٦/٣٧٨.]]. (ز)
٦٢٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الأتباع: ﴿رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ العَذابِ﴾ يعنون: القادة والرؤوس من كفار قريش، ﴿والعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾ يعني: عظيمًا، يعني: اللعن على إثر اللعن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٠٩.]]. (ز)
٦٢٩٠٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿والعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾ وقد تُقرأ: ‹كَثِيرًا›، وكل شيء في القرآن يُذكر فيه شيء مِن كلام أهل النار فهو قبل أن يقول الله لهم: ﴿اخْسَئُوا فِيها ولا تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون:١٠٨][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٤٠-٧٤١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.