الباحث القرآني
﴿وَمَن یَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَـٰلِحࣰا﴾ - تفسير
٦٢٠٩٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ وتَعْمَلْ صالِحًا﴾، قال: يقول: مَن يطع الله منكن، وتعمل منكن لله ولرسوله بطاعته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه. وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٧١٥ مختصرًا من طريق عكرمة.]]. (١٢/٢٧)
٦٢٠٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ﴾ يعني: تطع الله ورسوله، ﴿وتَعْمَلْ صالِحًا﴾ تصوم وتصلي[[أخرجه ابن جرير ١٩/٩٢.]]. (ز)
٦٢٠٩٨- عن عطاء بن يسار -من طريق محمد بن أبي حرملة-: ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ﴾ يعني: تطع الله ورسوله، ﴿وتَعْمَلْ صالِحًا﴾ تصوم وتصلي[[أخرجه ابن سعد ٨/١٩٨.]]. (١٢/٢٧)
٦٢٠٩٩- عن ابن عون، قال: سألت عامرًا [الشعبي] عن القنوت. قال: وما هو؟ قال: قلت: ﴿وقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ﴾ [البقرة:٢٣٨]. قال: مطيعين. قال: قلت: ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ﴾. قال: يُطِعْنَ[[أخرجه ابن جرير ١٩/٩٢.]]. (ز)
٦٢١٠٠- عن عامر الشعبي -من طريق ابن عون- قال: لو كان القنوت كما تقولون لم يكن للنبي ﷺ منه شيء، إنما القنوت الطاعة؛ يعني: ﴿ومن يقنت منكن لله ورسوله﴾[[أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/١٧١.]]. (ز)
٦٢١٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ﴾، قال: كل قنوت في القرآن: طاعة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٦.]]. (ز)
٦٢١٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ﴾: أي: مَن يطع منكن الله ورسوله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٩٢.]]. (ز)
٦٢١٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ﴾ يعني: ومَن يطع منكن الله ورسوله، ﴿وتَعْمَلْ صالِحًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٨٧، وأخرجه البيهقي في السنن ٧/٧٣.]]. (١٢/٢٥)
٦٢١٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ﴾ ومَن يطع منكن الله ورسوله، ﴿وتَعْمَلْ صالِحًا﴾ يعني: التي تقنت منهنَّ لله ورسوله[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧١٥.]]. (ز)
﴿نُّؤۡتِهَاۤ أَجۡرَهَا مَرَّتَیۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقࣰا كَرِیمࣰا ٣١﴾ - تفسير
٦٢١٠٥- عن الحسن البصري، أنّ رجلًا سأله قال: ﴿نُؤْتِها أجْرَها مَرَّتَيْنِ﴾، أين يضاعف لها العذاب ضعفين؟ قال: حيث تُؤتى أجرها مرتين[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧١٥.]]. (ز)
٦٢١٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَعْتَدْنا لَها رِزْقًا كَرِيمًا﴾: وهي الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٩٢.]]. (ز)
٦٢١٠٧- عن جعفر بن محمد، عن آبائه، في قوله: ﴿يا نِساءَ النبي مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفاحِشَةٍ﴾ إلى قوله: ﴿نُؤْتِها أجْرَها مَرَّتَيْنِ﴾، وقوله: ﴿إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ﴾، قال جعفر بن محمد: يجري أزواجُه مجرانا في العقاب والثواب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٧)
٦٢١٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نُؤْتِها أجْرَها مَرَّتَيْنِ﴾ في الآخرة؛ بكل صلاة، أو صيام، أو تكبير، أو تسبيح، لها مكان كل حسنة يُكتب عشرون حسنة، ﴿وأَعْتَدْنا لَها رِزْقًا كَرِيمًا﴾ يعني: حَسنًا، وهي الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٨٧، وأخرجه البيهقي في السنن ٧/٧٣.]]. (١٢/٢٥)
٦٢١٠٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿نُؤْتِها أجْرَها مَرَّتَيْنِ﴾ تؤتى أجرها مرتين، يعني: في الآخرة، ﴿وأَعْتَدْنا لَها﴾ أي: وأعددنا لها ﴿رِزْقًا كَرِيمًا﴾ الجنة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧١٥.]]. (ز)
﴿نُّؤۡتِهَاۤ أَجۡرَهَا مَرَّتَیۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقࣰا كَرِیمࣰا ٣١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٢١١٠- عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أربعة يؤتون أجرهم مرتين: أزواج رسول الله ﷺ، ومَن أسلم مِن أهل الكتاب، ورجل كانت عنده أمَة فأعجبته فأعتقها ثم تزوجها، وعبد مملوك أدّى حقَّ الله وحقَّ سادته»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٢١٢ (٧٨٥٦). قال الهيثمي في المجمع ٤/٢٦٠ (٧٣٥١): «وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف، وقد وُثِّق». وقال المناوي في التيسير ١/١٤٠: «إسناده حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/١١٠٤ (٧٠٠٥): «منكر».]]. (١٢/٢٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.