الباحث القرآني

﴿قُل لَّن یَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ۝١٦﴾ - تفسير

٦١٨٧١- عن الربيع بن خثيم -من طريق أبي رَزِين- في قوله: ﴿وإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلّا قَلِيلًا﴾، قال: ما بينهم وبين الأجل[[أخرجه سفيان الثوري ١/٢٤١، وابن أبي شيبة ١٣/٣٩٦، وابن جرير ١١/٦٠٦، ١٩/٤٨-٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٥)

٦١٨٧٢- عن أبي رَزِين الأسدي -من طريق منصور- ﴿فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا ولْيَبْكُوا كَثِيرًا﴾ [التوبة:٨٢]، قال: ليضحكوا في الدنيا قليلًا، وليبكوا في النار كثيرًا. وقال في هذه الآية: ﴿وإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلّا قَلِيلًا﴾، قال: إلى آجالهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٨.]]. (ز)

٦١٨٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الفِرارُ إنْ فَرَرْتُمْ﴾ الآية، قال: لن تَزْدادوا على آجالكم التي أجلَّكم الله، وذلك قليل، وإنما الدنيا كلها قليل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٥، ٤٧، ٤٨ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٤)

٦١٨٧٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إلّا قَلِيلًا﴾ إلى آجالكم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٠٧.]]. (ز)

٦١٨٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الفِرارُ إنْ فَرَرْتُمْ مِنَ المَوْتِ أوِ القَتْلِ﴾ لن تزدادوا على آجالكم، ﴿وإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلّا قَلِيلًا﴾ يعني: إلى آجالكم القليل، لا تزدادوا عليها شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٨٠.]]. (ز)

٦١٨٧٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الفِرارُ﴾ يعني: الهرب ﴿إنْ فَرَرْتُمْ مِنَ المَوْتِ﴾ يعني: إن هربتم من الموت ﴿أوِ القَتْلِ وإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلّا قَلِيلًا﴾ في الدنيا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٠٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب