الباحث القرآني
﴿ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِیهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِیلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ ٩﴾ - تفسير
٦١٣٠٨- عن قتادة بن دعامة: ﴿ثُمَّ سَوّاهُ﴾ يعني: ذريته[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٨٠)
٦١٣٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى آدم في التقديم، فقال تعالى: ﴿ثُمَّ سَوّاهُ﴾ يعني: ثم سوّى خلقه ﴿ونفخ فيه مِن روحه﴾، ثم رجع إلى ذرية آدم ﵇، فقال سبحانه: ﴿وجَعَلَ لَكُمُ﴾ يعني: ذرية آدم ﵇ بعد النطفة ﴿السمع والأبصار والأفئدة قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ﴾ يعني بالقليل: أنهم لا يشكرون ربَّ هذه النِّعم في حُسن خلْقهم فيُوَحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٤٩.]]. (ز)
٦١٣١٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثُمَّ سَوّاهُ﴾ أي: سوّى خلقه كيف شاء، ﴿وجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأَبْصارَ والأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ﴾ أقلُّكُم المؤمنون[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٨٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.