الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ فَلَا تَكُن فِی مِرۡیَةࣲ مِّن لِّقَاۤىِٕهِۦۖ﴾ - تفسير
٦١٥٠٣- عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، ﴿فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾ قال: «من لقاء موسى ربه». ﴿وجَعَلْناهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ﴾، قال: «جعل موسى هدى لبني إسرائيل»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/١٦٠ (١٢٧٥٨)، وابن عساكر في تاريخه ٦١/١٦٨. قال الهيثمي في المجمع ٧/٩٠ (١١٢٧٠): «رجاله رجال الصحيح». وقال السيوطي: «سند صحيح».]]. (١١/٧١٠)
٦١٥٠٤- عن عبد الله بن عباس، قال: قال النبي ﷺ: «رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلًا طوالًا جَعْدًا[[الجعد في صفات الرجال يكون مدحًا ويكون ذمًا، فإذا كان مدحًا فله معنيان أحدهما أن يكون معصوب الخلق شديد الأسر، والثاني أن يكون شعره غير سبط؛ لأن السبوطة في شعور العجم، وأما الجعد الذموم فله معنيان أحدهما القصير، والآخر البخيل. صحيح مسلم بشرح النووي ١٠/١٢٨-١٢٩.]]، كأنه من رجال شَنُوءَة[[شنوءة: قبيلة من قبائل اليمن. اللسان (شنأ).]]، ورأيت عيسى بن مريم مَرْبوعَ الخلق[[مَرْبوع: هو المعتدل الخلقة، لا بالطويل ولا بالقصير. اللسان (ربع).]]، إلى الحمرة والبياض، سبط[[السبط: ممتد الأعضاء تام الخلق، والمنبسط المسترسل من الشعر. النهاية (سبط).]] الرأس، ورأيت مالكًا خازن جهنم، والدجال». في آياتٍ أراهنَّ الله إيّاه. قال: ﴿فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾ فكان قتادة يُفَسِّرها أنّ النبي ﷺ قد لقي موسى، ﴿وجَعَلْناهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ﴾ قال: جعل الله موسى هُدًى لبني إسرائيل[[أخرجه البخاري ٤/١١٦ (٣٢٣٩)، ومسلم ١/١٥١ (١٦٥)، وابن جرير ١٨/٦٣٦، والبغوي في تفسيره ٦/٣٠٨-٣٠٩.]]٥١٧٥. (١١/٧١٠)
٦١٥٠٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾ فلا تكن في شكٍّ مِن لقاء موسى ليلة المعراج[[تفسير الثعلبي ٧/٣٣٤، وتفسير البغوي ٦/٣٠٨.]]. (ز)
٦١٥٠٦- عن أبي العالية الرياحي، في قوله: ﴿فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾، قال: من لقاء موسى. قيل: أوَلقي موسى؟ قال: نعم، ألا ترى إلى قوله: ﴿واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنا﴾؟! [الزخرف:٤٥][[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١٠)
٦١٥٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾، قال: مِن أن تلقى موسى[[تفسير مجاهد (٥٤٥). وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٣ بلفظ: من لقاء موسى وكُتُبِهِ. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١٠)
٦١٥٠٨- عن الحسن البصري: ﴿فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾ مِن أن تلقى مِن قومك مِن الأذى ما لقي موسى مِن قومه مِن الأذى[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٣.]]. (ز)
٦١٥٠٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾ مِن تَلَقِّيه كتاب الله تعالى بالرِّضا والقَبول[[تفسير الثعلبي ٧/٣٣٤، وتفسير البغوي ٦/٣٠٩.]]. (ز)
٦١٥١٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿مِن لِقائِهِ﴾، يعني: ليلة أسري به، فلقيه النبي ﷺ في السماء السادسة ليلة أُسري به[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٣.]]. (ز)
٦١٥١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ﴾ يقول: أعطينا موسى ﷺ التوراة، ﴿فَلا تَكُنْ﴾ يا محمد ﴿فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ﴾ يقول: لا تكن في شكٍّ مِن لقاء موسى ﵇ التوراة، فإن الله ﷿ ألقى الكتاب عليه -يعني: التوراة- حقًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٢.]]٥١٧٦. (ز)
٦١٥١٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ﴾ يعني: التوراة، ﴿فَلا تَكُنْ﴾ يا محمد ﴿فِي مِرْيَةٍ﴾ في شك[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٩٣.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدࣰى لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٢٣﴾ - تفسير
٦١٥١٣- عن الحسن البصري: ﴿وجَعَلْناهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ﴾ وجعلنا موسى هدى لبني إسرائيل[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٤.]]. (ز)
٦١٥١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وجَعَلْناهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ﴾، قال: جعل الله موسى هدًى لبني إسرائيل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٩.]]٥١٧٧. (ز)
٦١٥١٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وجَعَلْناهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ﴾، يعني: التوراة[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٤.]]. (ز)
٦١٥١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلْناهُ هُدًى﴾ يعني: التوراة هدًى ﴿لِبَنِي إسْرائِيلَ﴾ مِن الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٢.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدࣰى لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٢٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦١٥١٧- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَمّا أُسري بي إلى السماء رأيتُ موسى يُصَلِّي في قبره»[[أخرجه مسلم ٤/١٨٤٥ (٢٣٧٥)، والبغوي في تفسيره ٦/٣٠٩ واللفظ له.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.