الباحث القرآني
﴿وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ﴾ - تفسير
٦١٤٥٧- عن أبي إدريس الخولاني، قال: سألتُ عبادة بن الصامت عن قول الله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾. فقال: سألتُ رسولَ الله ﷺ عنها، فقال: «هي المصائب، والأسقام، والأنصاب، عذاب للمسرف في الدنيا، دون عذاب الآخرة». قلت: يا رسول الله، فما هي لنا؟ قال: «زكاة وطهور»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٧٠٨)
٦١٤٥٨- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق ابن أبي ليلى- في قوله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، والدخان[[أخرجه مسلم (٢٧٩٩)، وعبد الله بن أحمد ٣٥/١٠٤ (٢١١٧٣)، وابن جرير ١٨/٦٢٧ بلفظ: مصيبات الدنيا، والحاكم ٤/٤٢٧-٤٢٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٨٢١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي عوانة في صحيحه، وابن المنذر.]]. (١١/٧٠٧)
٦١٤٥٩- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق مجاهد- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٠.]]. (١١/٧٠٨)
٦١٤٦٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: يوم بدر[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٤٠)، ويحيى بن سلام ٢/٦٩٢، وابن جرير ١٨/٦٢٩، والطبراني (٩٠٣٨)، والحاكم ٢/٤١٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن منيع، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل.]]. (١١/٧٠٧)
٦١٤٦١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- في قوله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: سِنُون أصابتهم[[تفسير مجاهد (٥٤٥)، وأخرجه النسائي (١١٣٩٥)، والحاكم ٤/٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن مردويه، وابن المنذر.]]. (١١/٧٠٧)
٦١٤٦٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- في قوله: ﴿العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: سنون أصابت قومًا قبلكم[[أخرجه آدم بن أبي إياس -تفسير مجاهد (٥٤٥)-.]]. (ز)
٦١٤٦٣- عن الحسن بن علي -من طريق عوف، عمَّن حدَّثه– أنه قال: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: القتل بالسيف صَبْرًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٠.]]. (ز)
٦١٤٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق شبيب، عن عكرمة- في قوله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، قال: الحدود[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٠٨)
٦١٤٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، يقول: مصائب الدنيا، وأسقامها، وبلاؤها مما يبتلي الله بها العباد حتى يتوبوا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٢٧، وأخرجه أيضًا من طريق عطية العوفي قريبًا منه. وأخرج إسحاق البستي ص١٠٤ نحوه مختصرًا من طريق يزيد عن عكرمة.]]. (ز)
٦١٤٦٦- عن عبد الله بن الحارث بن نوفل -من طريق عوف- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: القتل بالسيف، كل شيء وعد الله هذه الأمة مِن العذاب الأدنى إنما هو السيف[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/٣٣٣ بلفظ: القتل بالسيف يوم بدر.]]. (ز)
٦١٤٦٧- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: المصائب في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٢٨.]]. (ز)
٦١٤٦٨- عن إبراهيم النخعي -من طريق جرير، عن منصور- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، قال: أشياء يُصابون بها في الدنيا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٥٢، وابن جرير ١٨/٦٢٩.]]. (١١/٧٠٨)
٦١٤٦٩- عن إبراهيم النخعي -من طريق سفيان، عن منصور- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، قال: سنون أصابتهم[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٤٠) عن منصور عن إبراهيم بلفظ: المصائب في الأموال والأولاد، وابن جرير ١٨/٦٣١.]]. (ز)
٦١٤٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: عذاب الدنيا، وعذاب القبر[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٩٢-٦٩٣ بنحوه، وابن جرير ١٨/٦٣٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٠٩)
٦١٤٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: القتل والجوع لقريش في الدنيا[[تفسير مجاهد (٥٤٥)، وأخرجه ابن جرير ١٨/٦٣١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٧٠٩)
٦١٤٧٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، قال: المصيبات في دنياهم وأموالهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٢٨.]]. (ز)
٦١٤٧٣- عن أبي عبيدة [بن عبد الله بن مسعود]، في قوله: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: عذاب القبر[[أخرجه هناد (٣٤٥).]]. (١١/٧٠٩)
٦١٤٧٤- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾ العذاب الأدنى بالسيف يوم بدر[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٩٢.]]. (ز)
٦١٤٧٥- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾: أي: مصيبات الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٢٩.]]. (ز)
٦١٤٧٦- قال الحسن -من طريق معمر- ﴿العَذابِ الأَدْنى﴾: عقوبات الدنيا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٠.]]. (ز)
٦١٤٧٧- قال قتادة بن دعامة= (ز)
٦١٤٧٨- وإسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾ هو القتل بالسيف يوم بدر[[تفسير البغوي ٦/٣٠٨.]]. (ز)
٦١٤٧٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، يعني بالعذاب الأدنى: العذاب الأقرب، وهو الجوع في الدنيا[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٣.]]. (ز)
٦١٤٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ﴾ يعني: كفار مكة ﴿مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾ يعني: الجوع الذي أصابهم في السنين السبع بمكة؛ حين أكلوا العظام، والموتى، والجِيَف، والكلاب؛ عقوبةً بتكذيبهم النبي ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٢.]]. (ز)
٦١٤٨١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ العَذابِ الأَدْنى﴾، قال: العذاب الأدنى: عذاب الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٣.]]٥١٧٢. (ز)
﴿دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ﴾ - تفسير
٦١٤٨٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: ﴿دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٩٢، وابن جرير ١٨/٦٢٩، والطبراني (٩٠٣٨)، والحاكم ٢/٤١٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن منيع، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل.]]. (١١/٧٠٧)
٦١٤٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: العذاب الأكبر يوم القيامة في الآخرة[[تفسير مجاهد (٥٤٥)، وأخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٣، كما أخرجه من طريق أبي يحيى. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٧٠٩)
٦١٤٨٤- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٣.]]. (ز)
٦١٤٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٣.]]. (ز)
٦١٤٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، يعني: القتل ببدر، وهو أعظم من العذاب الذي أصابهم من الجوع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٢.]]. (ز)
٦١٤٨٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، قال: العذاب الأكبر: عذاب الآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٣.]]. (ز)
٦١٤٨٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿دُونَ العَذابِ الأَكْبَرِ﴾، يعني: النار في الآخرة، كقوله في سورة النجم: ﴿فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى﴾ [النجم:٩]، يعني: أقرب[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٩٣.]]. (ز)
﴿لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ٢١﴾ - تفسير
٦١٤٨٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، قال: لعلَّ مَن بقي منهم أن يتوب فيرجع[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٩٢، وابن جرير ١٨/٦٢٩، والطبراني (٩٠٣٨)، والحاكم ٢/٤١٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن منيع، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل.]]. (١١/٧٠٧)
٦١٤٩٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، قال: يتوبون[[أخرجه النسائي (١١٣٩٥)، والحاكم ٤/٢٥٣، وابن جرير ١٨/٦٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/٧٠٧)
٦١٤٩١- عن عبد الله بن عباس، ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، قال: يتوبون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٠٨)
٦١٤٩٢- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، قال: يتوبون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٤.]]. (ز)
٦١٤٩٣- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، قال: يتوبون[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٥٢-٥٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (١١/٧٠٨)
٦١٤٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، قال: يتوبون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٤.]]. (ز)
٦١٤٩٥- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٣.]]. (ز)
٦١٤٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ يعني: لكي ﴿يَرْجِعُونَ﴾ مِن الكفر إلى الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٢.]]. (ز)
٦١٤٩٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ لعلَّ مَن يبقى منهم ﴿يَرْجِعُونَ﴾ عن الشرك إلى الإيمان، فعذّبهم بالسيف يوم بدر، ومن بعدهم على مَن شاء الإيمان[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٩٣.]]٥١٧٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











