الباحث القرآني
﴿وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِ ءَایَـٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرࣰا كَأَن لَّمۡ یَسۡمَعۡهَا﴾ - تفسير
٦٠٨٩٢- عن قتادة بن دعامة، ﴿وإذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا ولّى مُسْتَكْبِرًا﴾، قال: مُكَذِّبًا بها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.]]. (١١/٦٢٣)
٦٠٨٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا﴾ يعني: وإذا قُرئ عليه القرآن ﴿ولّى مُسْتَكْبِرًا﴾ يقول: أعرض متكبرًا عن الإيمان بالقرآن، ﴿كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها﴾ يعني: كأن لم يسمع آيات القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٣.]]. (ز)
٦٠٨٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا ولّى مُسْتَكْبِرًا﴾ عن عبادة الله، جاحدًا لآيات الله، ﴿كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها﴾ أي: قد سمعها وقامت عليه بها الحجة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧١.]]. (ز)
﴿كَأَنَّ فِیۤ أُذُنَیۡهِ وَقۡرࣰاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ٧﴾ - تفسير
٦٠٨٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقْرًا﴾، قال: ثِقَلًا[[تفسير مجاهد (٥٤١)، وأخرجه ابن جرير ١٨/٥٤١.]]. (١١/٦٢٣)
٦٠٨٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وقْرًا﴾ يعني: ثِقَلًا كأنّه أصمُّ فلا يسمع القرآن، ﴿فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾ فقُتِل ببدر، قتله عليُّ بن أبي طالب ﵁[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٣.]]. (ز)
٦٠٨٩٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وقْرًا﴾ والوقر: الصمم، سمعها بأذنيه، ولم يقبلها قلبه، ﴿فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾ مُوجِع[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.