الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡ وَٱخۡشَوۡا۟ یَوۡمࣰا لَّا یَجۡزِی وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ﴾ - تفسير
٦١١٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾ يقول الله تعالى: وحِّدوا ربكم، ﴿واخْشَوْا يَوْمًا﴾ يخوّفهم يوم القيامة ﴿لا يَجْزِي﴾ يعني: لا يغني ﴿والِدٌ عَنْ ولَدِهِ﴾ شيئًا مِن المنفعة، يعني: الكفار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٩.]]. (ز)
٦١١٨٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿يا أيُّها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ واخْشَوْا يَوْمًا﴾ يعني: العقاب فيه، ﴿لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ ولَدِهِ﴾ لا يفديه مِن عذاب الله[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢.]]. (ز)
﴿وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَیۡـًٔاۚ﴾ - تفسير
٦١١٨٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿عَنْ والِدِهِ شَيْئًا﴾ كل امرئ يهمه نفسه[[تفسير البغوى ٦/٢٩٤.]]. (ز)
٦١١٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ﴾ يعني: هو مُغْنٍ ﴿عن والده شيئا﴾ من المنفعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٤٠.]]. (ز)
٦١١٨٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئًا﴾ لا يفديه مِن عذاب الله[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ٣٣﴾ - تفسير
٦١١٨٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥١٥٧. (١١/٦٦١)
٦١١٨٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: أن تعمل بالمعصية، وتَتَمَنّى المغفرة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٦٦٢)
٦١١٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[تفسير مجاهد (٥٤٣)، وأخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٦١)
٦١١٩١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال: ﴿الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٣.]]. (ز)
٦١١٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٦٦١)
٦١١٩٣- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة-: أنّه كان إذا تلا هذه الآية: ﴿فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنْيا ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾ قال: مَن قال ذا؟ قال: مَن خلقها، ومَن هو أعلم بها. قال: وقال الحسن: إياكم وما شغل من الدنيا؛ فإن الدنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/١٨٣، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا ٥/٦٦-٦٧ (١١٠).]]. (ز)
٦١١٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٤، وابن جرير ١٨/٥٨٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٦٦٢)
٦١١٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ في البعث أنّه كائن، ﴿فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنْيا﴾ عن الإسلام، ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾ يعني: الباطل، وهو الشيطان، يعني به: إبليس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٤٠.]]. (ز)
٦١١٩٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾، يعني: البعث، والحساب، والجنة، والنار[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.