الباحث القرآني
﴿وَإِذَا غَشِیَهُم مَّوۡجࣱ كَٱلظُّلَلِ﴾ - تفسير
٦١١٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كالظُّلَلِ﴾، قال: كالسُّحاب[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٩)
٦١١٦٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وإذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كالظُّلَلِ﴾ كالسَّحاب[[تفسير الثعلبي ٧/٣٢٢، وتفسير البغوي ٦/٢٩٣.]]. (ز)
٦١١٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا غَشِيَهُمْ﴾ في البحر ﴿موج كالظلل﴾ يعني: كالجبال [[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٩، وتفسير الثعلبي ٧/٣٢٢، وتفسير البغوي ٦/٢٩٣.]]. (ز)
٦١١٦٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كالظُّلَلِ﴾ كالجبال[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢.]]. (ز)
﴿دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ﴾ - تفسير
٦١١٦٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾، يعني: التوحيد[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢.]]. (ز)
٦١١٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ﴾ يعني: موحدين ﴿لَهُ الدِّينَ﴾ يقول: التوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٩، وتفسير الثعلبي ٧/٣٢٢، وتفسير البغوي ٦/٢٩٣.]].(ز) (ز)
﴿فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱۚ﴾ - تفسير
٦١١٦٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿فَلَمّا نَجّاهُمْ إلى البَرِّ فَمِنهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ مُوَفٍّ بما عاهد الله عليه في البحر[[تفسير الثعلبي ٧/٣٢٢.]]. (ز)
٦١١٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَمِنهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾، قال: في القول، وهو كافر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٠-٥٨١ بنحوه. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥١٥٥. (١١/٦٦٠)
٦١١٦٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿فَمِنهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ مقتصد في القول من الكفار؛ لأن بعضهم أشد قولًا وأغلى في الافتراء من بعض[[تفسير الثعلبي ٧/٣٢٢، وتفسير البغوي ٦/٢٩٤.]]. (ز)
٦١١٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا نَجّاهُمْ إلى البَرِّ فَمِنهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾، يعني: عدل في وفاء العهد في البر فيما عاهد الله ﷿ عليه في البحر مِن التوحيد، يعني: المؤمن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٩.]]. (ز)
٦١١٦٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَمِنهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾، قال: المقتصد الذي على صلاح مِن الأمر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٠.]]٥١٥٦. (ز)
٦١١٧٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَلَمّا نَجّاهُمْ إلى البَرِّ فَمِنهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ وهو المؤمن، وأما الكافر فعاد في كفره[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢.]]. (ز)
﴿وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا كُلُّ خَتَّارࣲ كَفُورࣲ ٣٢﴾ - تفسير
٦١١٧١- عن علي بن أبي طالب -من طريق شِمْر بن عطية- قال: المكر غدر، والغدر كفر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٣.]]. (ز)
٦١١٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿خَتّارٍ﴾، قال: جحّاد[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨١.]]. (١١/٦٦٠)
٦١١٧٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿كُلُّ خَتّارٍ كَفُورٍ﴾. قال: الختّار: الغدّار الظلوم الغشوم، الكفور الذي يغطي النعمة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول الشاعر وهو يقول: لقد عَلِمتْ واستيقنتْ ذاتُ نفسها بألا تخاف الدهر صَرْمي[[الصَّرْم: القَطْع. النهاية (صرم).]] ولا خَتْري[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٩-.]]. (١١/٦٦٠)
٦١١٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وما يَجْحَدُ بِآياتِنا إلّا كُلُّ خَتّارٍ﴾ قال: غدّار [[تفسير مجاهد (٥٤٣) وأخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٠، ٥٨١، وأخرجه من طريق ليث أيضًا. وعلقه يحيى بن سلّام في تفسيره ٢/٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٦٠)
٦١١٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كَفُورٍ﴾، قال: كافر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٠-٥٨١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٦٠)
٦١١٧٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: الغدّار[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨٢.]]. (ز)
٦١١٧٧- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿وما يَجْحَدُ بِآياتِنا إلّا كُلُّ خَتّارٍ كَفُورٍ﴾، قال: غدّار[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨١.]]. (ز)
٦١١٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما يَجْحَدُ بِآياتِنا إلّا كُلُّ خَتّارٍ﴾ قال: الختار: الغدّار، غدّار بذمته، ﴿كَفُورٍ﴾ بربه[[أخرجه عبد الرزاق من طريق معمر ٢/١٠٦ بلفظ: هو الغدار، وابن جرير ١٨/٥٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٩)
٦١١٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مسعر- في قوله: ﴿كُلُّ خَتّارٍ﴾ الذي يغدر بعهده، ﴿كَفُورٍ﴾ قال: بربه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٤٦١، وابن جرير ١٨/٥٨١ من طريق مسعر وسعيد.]]. (١١/٦٦١)
٦١١٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما يَجْحَدُ بِآياتِنا﴾ يعني: ترك العهد ﴿إلّا كُلُّ خَتّارٍ﴾ يعني: غدار بالعهد، ﴿كَفُورٍ﴾ لله ﷿ في نعمه، في تركه التوحيد في البَرِّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٩.]]. (ز)
٦١١٨١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما يَجْحَدُ بِآياتِنا إلّا كُلُّ خَتّارٍ كَفُورٍ﴾، قال: الختار: الغدار، كما تقول: غدرني[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٨١.]]. (ز)
٦١١٨٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿كَفُورٍ﴾ أخلص لله في البحر للمخافة مِن الغرق، ثم غدر فأشرك[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.