الباحث القرآني

﴿ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلۡبَـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ ۝٣٠﴾ - تفسير

٦١١٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذَلِكَ﴾ يقول: هذا الذي ذُكِر مِن صنع الله والنهار والشمس والقمر ﴿بِأَنَّ اللَّهَ﴾ جل جلاله ﴿هُوَ الحَقُّ﴾ وغير باطل يدل على توحيده بصنعه، ﴿وأَنَّ ما يَدْعُونَ﴾ يعني: يعبدون مِن دونه من الآلهة هو الباطل، لا تنفعكم عبادتهم، وليس بشيء، عظَّم نفسه ﷿، فقال سبحانه: ﴿وأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِيُّ﴾ يعني: الرفيع فوق خلقه، ﴿الكَبِيرُ﴾ فلا أعظم منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٩.]]٥١٥٣. (ز)

٥١٥٣ ذكر ابنُ عطية (٧/٦٠) في معنى: ﴿وأن ما تدعون﴾ احتمالين: الأول: «أن يريد الأصنام، وتكون ﴿ما﴾ بمعنى: الذي، ويكون الإخبار عنها بالباطل». والثاني: «أن تكون ﴿ما﴾ مصدرية، كأنه قال: وأن دعاءكم آلهة من دونه الباطل، أي: الفعل الذي لا يؤدي إلى الغاية المطلوبة به».

٦١١٥٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ﴾ الحق اسم من أسماء الله، ﴿وأَنَّ ما يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الباطِلُ﴾ يعني: أوثانهم، ﴿وأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِيُّ﴾ لا أعلى منه، ﴿الكَبِيرُ﴾ ولا أكبر منه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب