الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِ﴾ - تفسير
٦١١٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ﴾ قال: نقصان الليل في زيادة النهار، ﴿ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾ نقصان النهار في زيادة الليل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٧٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٩)
٦١١٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألَمْ تَرَ﴾ يا محمد ﴿أنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾ يعني: انتقاص كل واحد منهما مِن صاحبه، حتى يصير أحدُهما خمس عشرة ساعة والآخر سبع ساعات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٨.]]. (ز)
٦١١٤٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ﴾ يُدخل الليل في النهار، ﴿ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾ ويُدخل النهار في الليل، وهو أخْذ كلِّ واحد منهما من صاحبه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨١.]]. (ز)
﴿وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَأَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ٢٩﴾ - تفسير
٦١١٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كُلٌّ يَجْرِي إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾، يقول: لذلك كلِّه وقتٌ واحد معلوم، لا يَعْدُوه، ولا يقصر دونه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٧٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥١٥٢. (١١/٦٥٩٠)
٦١١٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ﴾ لبني آدم، ﴿كُلٌّ يَجْرِي إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ وهو الأجل المسمى، ﴿وأَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٩.]]. (ز)
٦١١٤٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وسَخَّرَ﴾ لكم ﴿الشَّمْسَ والقَمَرَ﴾ يجريان، ﴿كُلٌّ يَجْرِي إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ لا يقصر دونه، ولا يزيد عليه، إلى الوقت الذي يُكَوَّر فيه فيذهب ضوءه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.