الباحث القرآني
﴿وَٱقۡصِدۡ فِی مَشۡیِكَ﴾ - تفسير
٦١٠٥١- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾، يقول: لا تَخْتَلْ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٣)
٦١٠٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- في قوله: ﴿واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾، قال: تَواضَعْ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٢)
٦١٠٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾، قال: نهاه عن الخُيَلاء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٣)
٦١٠٥٤- عن يزيد بن أبي حبيب -من طريق عبد الله بن عقبة- في قوله: ﴿واقصد في مشيك﴾، قال: مِن السُّرْعة[[أخرجه إسحاق البستي ص٩١ من طريق حيوة، وابن جرير ١٨/٥٦٣، والبيهقي في شعب الإيمان (٨١٦٨). وعزاه السيوطي إلى سعيد ابن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥١٤٥. (١١/٦٥٣)
٦١٠٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾ لا تَخْتل في مشيك، ولا تبطر حيث لا يحل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]. (ز)
٦١٠٥٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾، وقال في آية أخرى: ﴿ولا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ ولَنْ تَبْلُغَ الجِبالَ طُولًا﴾ [الإسراء:٣٧][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٧.]]. (ز)
﴿وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ﴾ - تفسير
٦١٠٥٧- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿واغْضُضْ مِن صَوْتِكَ﴾، قال: اخفِض مِن صوتك عند الملأ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٣)
٦١٠٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿واغْضُضْ مِن صَوْتِكَ﴾، قال: أمره بالاقتصاد في صوته[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٣)
٦١٠٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واغْضُضْ﴾ يعني: واخفِض ﴿مِن صَوْتِكَ﴾ يعني: مِن كلامك. يأمُرُ لقمانُ ابنَه بالاقتصاد في المشي والمنطق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]. (ز)
٦١٠٦٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿واغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾، قال: اخفِض من صوتك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٤.]]. (ز)
﴿إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَ ٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِیرِ ١٩﴾ - تفسير
٦١٠٦١- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ﴾ قال: أقبح الأصوات ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٣)
٦١٠٦٢- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾، قال: أنكرها على السمع[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/٦٥٣)
٦١٠٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبان بن تغلب- في قوله: ﴿إن أنكر الأصوات لصوت الحمير﴾، قال: ﴿أنكر﴾: أقبح[[أخرجه إسحاق البستي ص٩١. وأورده الثعلبي ٧/٣١٥ بأتمَّ من ذلك كما في أثر الضحاك بعد التالي.]]. (ز)
٦١٠٦٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ﴾، قال: إنّ أقبح الأصوات ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٤.]]. (ز)
٦١٠٦٥- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ أقبح؛ لأن أوله زفيرٌ وآخره شهيق، أمره بالاقتصاد في صوته[[تفسير الثعلبي ٧/٣١٥.]]. (ز)
٦١٠٦٦- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٦١٠٦٧- والحكم بن عتيبة -من طريق جابر- ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ﴾: أشرَّ الأصوات[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٥.]]. (ز)
٦١٠٦٨- عن الحسن بن مسلم -من طريق جابر- ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾: أشد الأصوات[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٨.]]. (ز)
٦١٠٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ﴾ قال: أقبح الأصوات ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ قال: أوله زفير وآخره شهيق[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٣-٥٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٣)
٦١٠٧٠- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾: أقبح الأصوات صوت الحمير[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٣٨)، وابن جرير ١٨/٥٦٥.]]. (ز)
٦١٠٧١- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾، قال: أقبح الأصوات لصوت الحمار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠٦.]]. (ز)
٦١٠٧٢- قال جعفر الصادق، في قوله: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾، قال: هي العَطْسَة القبيحة المنكرة[[تفسير البغوي ٦/٢٩٠.]]. (ز)
٦١٠٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ يعني: أقبح الأصوات لصوت الحمير، لشدة صوتهن [[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]. (ز)
٦١٠٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ﴾ يعني: أقبح الأصوات ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾، وإنّما كانت صوت الحمير ولم يكن لَأَصوات الحمير؛ لأنه عنى صوتها الذي هو صوتها[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٧.]]٥١٤٦. (ز)
﴿إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَ ٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِیرِ ١٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦١٠٧٥- عن جابر بن عبد الله ﵄من طريق نبيح العنزي- وتلا قول لقمان لابنه: ﴿واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ واغْضُضْ مِن صَوْتِكَ﴾، قال: كان رسول الله ﷺ إذا خرج مشوا بين يديه، وخلَّوْا ظهرَه للملائكة[[أخرجه الحاكم ٢/٤٤٦ (٣٥٤٤)، ٤/٣١٣ (٧٧٥٢)، وأخرجه من غير ذكر الآية أحمد ٢٢/١٣٩-١٤٠ (١٤٢٣٦)، ٢٢/٤٢٠-٤٢١ (١٤٥٥٦)، وابن ماجه ١/١٦٦ (٢٤٦)، وابن حبان ١٤/٢١٨ (٦٣١٢)، من طريق سفيان، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/٣٦ (٩٧): «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ١/٧٩٧ (٤٣٦)، ٥/١٢٣ (٢٠٨٧).]]. (ز)
٦١٠٧٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: لو كان رفعُ الصوت خيرًا ما جعله الله للحمير[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.