الباحث القرآني
﴿یَـٰبُنَیَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ﴾ - تفسير
٦١٠١١- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع- قال: ﴿وأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وانْهَ عَنِ المُنْكَرِ﴾ مَن أمَر بعبادة الله، ونَهى عن عبادة الأوثان؛ فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد (٥٤٢)-. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٦٧٦.]]. (ز)
٦١٠١٢- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿وأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ﴾ يعني: بالتوحيد، ﴿وانه عَنِ المُنْكَرِ﴾ يعني: عن الشرك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٠)
٦١٠١٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿يا بُنَيَّ أقِمِ الصَّلاةَ وأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ﴾، يعني: بالتوحيد[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦٧٦.]]. (ز)
٦١٠١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا بُنَيَّ أقِم الصَّلاةَ وأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ﴾ يعني: التوحيد، ﴿وانْهَ عَنِ المُنْكَرِ﴾ يعني: الشر الذي لا يُعرف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]. (ز)
٦١٠١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وانْهَ عَن المُنْكَرِ﴾، يعني: الشرك بالله[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٦.]]. (ز)
﴿وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ﴾ - تفسير
٦١٠١٦- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿واصْبِرْ عَلى ما أصابَكَ﴾: في أمرهما. يقول: إذا أمرت بمعروف أو نهيت عن منكر، وأصابك في ذلك أذًى وشدة؛ فاصبِر عليه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٠)
٦١٠١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واصْبِرْ عَلى ما أصابَكَ﴾ فيهما مِن الأذى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]. (ز)
٦١٠١٨- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿واصْبِرْ عَلى ما أصابَكَ﴾: مِن الأذى في ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٦٥٠)
﴿إِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ١٧﴾ - تفسير
٦١٠١٩- قال عبد الله بن عباس: ﴿مِن عَزْمِ الأُمُورِ﴾ حَزْم الأمور[[تفسير الثعلبي ٧/٣١٤.]]. (ز)
٦١٠٢٠- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿إنَّ ذَلِكَ﴾: يعني: هذا الصبر على الأذى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ﴿مِن عَزْمِ الأُمُورِ﴾ يعني: مِن حقِّ الأمور التي أمر الله تعالى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٥٠)
٦١٠٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ ذَلِكَ مِن عَزْمِ الأُمُورِ﴾ إنّ ذلك الصبر على الأذى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مِن حقِّ الأمور التي أمر الله ﷿ بها، وعزم عليها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]. (ز)
٦١٠٢٢- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿إنَّ ذَلِكَ مِن عَزْمِ الأُمُورِ﴾، يقول: مِمّا عزم الله عليه من الأمور، ومِمّا أمر الله به من الأمور[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٦٥٠-٦٥١)
٦١٠٢٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿واصْبِرْ عَلى ما أصابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِن عَزْم الأُمُورِ﴾ العزم: أن تصبر[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٦.]]٥١٤٢. (ز)
﴿إِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ١٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦١٠٢٤- عن عمير بن حبيب، وكانت له صحبة -من طريق أبي جعفر الخطمي- أوصى بنيه، قال: يا بَنِيَّ، إيّاكم ومجالسةَ السفهاء، فإنّ مجالستهم داء، إنّه من يحلم عن السفيه يُسَرُّ بحلمه، ومن يجبه يندم، ومن لا يقرُّ بقليل ما يأتي به السفيه يقرُّ بالكثير، ومن يصبر على ما يكره يدرك ما يحب، وإذا أراد أحدُكم أن يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر فليوطِّن نفسه على الصبر على الأذى، ولْيَثِقْ بالثواب من الله، ومَن يَثِقْ بالثواب مِن الله لا يجد مسَّ الأذى[[أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٤٠٠، وأحمد في الزهد (١٨٦)، والخطيب في تالي التلخيص (١٢٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٦٥١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.