الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا لُقۡمَـٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن یَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدࣱ ١٢﴾ - تفسير
٦٠٩٢١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ﴾، قال: يعني: العقل، والفهم، والفِطنة، في غير نُبُوَّة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٦٢٧)
٦٠٩٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق يونس- في قوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ﴾، قال: الحكمة: الصواب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٦ وزاد: وقال غير أبي بشر: الصواب في غير النبوة.]]. (ز)
٦٠٩٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- ﴿ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٨.]]. (ز)
٦٠٩٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الحكمة: الأمانة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٩.]]. (ز)
٦٠٩٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ﴾، قال: العقل، والفقه، والإصابة في القول، في غير نبوة[[تفسير مجاهد (٥٤١)، وأخرجه أحمد في الزهد (٤٨-٤٩)، وابن جرير ١٨/٥٤٦. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٨٦ من طريق ابن جريج وزاد: والعفة. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٢٨)
٦٠٩٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ولقد ءاتينا لقمان الحكمة﴾، قال: الفقه، والعلم، والإصابة في غير نبوة. ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا﴾ [البقرة:٢٦٩]، قال: الإصابة[[أخرجه إسحاق البستي ص٨٦.]]. (ز)
٦٠٩٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ﴾، قال: الفقه في الإسلام، ولم يكن نبيًّا، ولم يُوحَ إليه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٣٣٨-.]]. (١١/٦٢٨)
٦٠٩٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ﴾ أعطيناه العلم والفهم مِن غير نبوة، فهذه نعمة، فقلنا له: ﴿أنِ اشْكُرْ لِلَّهِ﴾ ﷿ في نِعَمه فيما أعطاك مِن الحكمة، ﴿ومَن يَشْكُرْ﴾ لله تعالى في نعمه؛ فيوحده ﴿فَإنَّما يَشْكُرُ﴾ يعني: فإنما يعمل الخير ﴿لِنَفْسِهِ ومَن كَفَرَ﴾ النِّعَم؛ فلم يُوَحِّد ربه ﷿ ﴿فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ﴾ عن عبادة خلقه، ﴿حَمِيدٌ﴾ عن خلقه في سُلْطانه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٤.]]. (ز)
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا لُقۡمَـٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن یَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدࣱ ١٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٩٢٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أتدرون ما كان لقمان؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «كان حبشيًّا»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٦٢٤)
٦٠٩٣٠- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «اتخذوا السودان؛ فإن ثلاثة منهم سادات أهل الجنة: لقمان الحكيم، والنجاشي، وبلال المؤذن»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/١٩٨ (١١٤٨٢)، وابن عساكر في تاريخه ١٠/٤٦٢ (٢٦٦٢)، من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، عن أبين بن سفيان المقدسي، عن خليفة بن سلام، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به. قال ابن حبان في المجروحين ١/١٧٩-١٨٠ (١١٦): «أبين بن سفيان المقدسي شيخ يقلب الأخبار، وأكثر رواته الضعفاء، يجب التنكب عن أخباره... هذا متن باطل لا أصل له». وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص١٢(١٣): «وأبين هذا -ابن سفيان- قال ابن حبان: يجب التنكب عن أخباره، وفرق بينه وبين أبان بن سفيان المقدسي، ولا أراهما إلا واحدًا. وأبين مصغر أبان -والله أعلم-، قال البخاري: لا يكتب حديث أبين بن سفيان». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/٢٣٢: «هذا حديث لا يصح، والمتهم به أبين». وقال ابن كثير في البداية ٣/١٦: «هذا حديث غريب، بل منكر». وقال الهيثمي في المجمع ٤/٢٣٥-٢٣٦ (٧٢٠٩): «فيه أبين بن سفيان، وهو ضعيف». وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة ٢/٣٣ (٢٠): «من حديث ابن عباس، من طريق أبين بن سفيان وعثمان الطرايفي (تعقب) بأن الطرايفي وثق كما مر، وللحديث شاهد من حديث واثلة مرفوعًا: «خير السودان: لقمان، وبلال، ومهجع مولى رسول الله». أخرجه الحاكم في المستدرك وصحح إسناده، ومن حديث عبد الرحمن بن جابر مرسلًا: «سادة السودان أربعة: لقمان الحبشي، والنجاشي، وبلال، ومهجع». أخرجه ابن عساكر. وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص١١٣-١١٤:»فيه عثمان الطرائفي لا يحتج به عن أبين، لا يكتب حديثه. قلت: عثمان صدقه أبو حاتم، وللحديث شاهدان«. وقال المناوي في التيسير ١/٢٣:»ضعيف لضعف عثمان الطرائفي«. وقال في فيض القدير ١/١١١ (١٠٠):»إن سلم عدم وضعه فهو شديد الضعف جِدًّا«. وقال المغربي في جمع الفوائد ٢/٢٦٩ (٥٠١٦):»للكبير بضعف«. وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٣١ (٦٨٧):»ضعيف جِدًّا".]]. (١١/٦٢٤)
٦٠٩٣١- عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «حقًّا أقول: لم يكن لقمان نبيًّا، ولكن عبد صَمْصامة[[صَمْصامة: الشَّديد الصُلب. اللسان (صمم).]]، كثير التفكير، حسن اليقين، أحب الله فأحبه، ومنَّ عليه بالحكمة»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ١٧/٨٥-٨٦ مطولًا، من طريق نوفل بن سليمان الهناني، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر به. وأورده الديلمي في مسند الفردوس ٣/٤٥٠ (٥٣٨٤)، والثعلبي ٧/٣١٢. قال ابن عراق في تنزيه الشريعة ١/٢٤٤: «وفيه نوفل بن سليمان الهنائي».]]. (ز)
٦٠٩٣٢- عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال لقمان لابنه، وهو يعظه: يا بني، إياك والتَقَنّع[[التقنُّع بقاف ونون ثقيلة: تغطية الرأس وأكثر الوجه برداء أو غيره. فتح الباري ١٠/٢٧٤.]]؛ فإنها مَخُوفة بالليل، ومَذَلَّة بالنهار»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٤٦(٣٥٤٣)، وابن أبي حاتم – كما في تفسير ابن كثير ٦/٣٤٠. قال الحاكم: «هذا متن شاهده إسناد صحيح والله أعلم». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال الشوكاني في فتح القدير ٤/٢٧٦: «وقد ذكر جماعة من أهل الحديث روايات عن جماعة من الصحابة، والتابعين تتضمن كلمات من مواعظ لقمان، وحكمه، ولم يصح عن رسول الله ﷺ من ذلك شيء، ولا ثبت إسناد صحيح إلى لقمان بشيء منها حتى نقبله».]]. (١١/٦٣١)
٦٠٩٣٣- عن أبي مسلم الخولاني، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لقمان كان عبدًا كثير التفكر، حسن الظن، كثير الصمت، أحبَّ الله فأحبه الله، فمَنّ عليه بالحكمة، نودي بالخلافة قبل داود ﵇، فقيل له: يا لقمان، هل لك أن يجعلك اللهُ خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق؟ قال لقمان: إن أجبرني ربي قبلتُ؛ فإنِّي أعلم أنّه إن فعل ذلك أعانني وعلّمني وعصمني، وان خيّرني ربي قبلتُ العافية، ولم أسأل البلاء. فقالت الملائكة: يا لقمان، لِمَ؟ قال: لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها؛ يغشاه الظلم من كل مكان، فيُخذل أو يُعان، فإن أصاب فبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة، ومَن يكون في الدنيا ذليلًا خير من أن يكون شريفًا ضائعًا، ومَن يختار الدنيا على الآخرة فاتته الدنيا، ولا يصير إلى ملك الآخرة. فعجبت الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة، فغطَّ بالحكمة غطًّا، فانتبه، فتكلم بها، ثم نودي داود بعده بالخلافة فقبلها، ولم يشترط شرط لقمان، فأهوى في الخطيئة، فصفح الله عنه وتجاوز، وكان لقمان يؤازره بعلمه وحكمته، فقال داود ﵇: طوبى لك، يا لقمان، أوتيت الحكمة فصُرفت عنك البلية، وأوتي داود الخلافة فابتُلِي بالذنب والفتنة»[[أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/٣٧٣-٣٧٤ دون ذكر الراوي. وورد الحديث من طريق ابن عمر، أخرجه ابن عساكر في تاريخه ١٧/٨٥، قال ابن عراق في تنزيه الشريعة ١/٢٤٤: «وفيه نوفل بن سليمان الهنائي».]]. (١١/٦٢٧)
٦٠٩٣٤- عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: «سادات السودان أربعة: لقمان الحبشي، والنجاشي، وبلال، ومهجع»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ١٠/٤٦٢ (٢٦٦٣)، وهو مرسل.]]. (١١/٦٢٥)
٦٠٩٣٥- عن أبي الدرداء، أنه ذَكر لقمان الحكيم، فقال: ما أُوتي ما أُوتي عن أهل ولا مال ولا حسب ولا خصال، ولكنه كان رجلًا صمصامة، سكِّيتًا، طويل التفكر، عميق النظر، لم ينم نهارًا قط، ولم يره أحد يبزُق، ولا يتنخم، ولا يبول، ولا يتغوّط، ولا يغتسل، ولا يعبث، ولا يضحك، وكان لا يعيد منطقًا نطقه، إلا أن يقول حكمة يستعيدها إياه، وكان قد تزوج ووُلد له أولاد فماتوا فلم يبكِ عليهم، وكان يغشى السلطان، ويأتي الحكماء؛ لينظر ويتفكر ويعتبر، فبذلك أوتي ما أوتي[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٣٣٧-.]]. (١١/٦٣٠)
٦٠٩٣٦- عن عبد الله بن عباس، قال: كان لقمانُ عبدًا أسود[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٦٢٥)
٦٠٩٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كان لقمان عبدًا حبشيًّا نجارًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وأحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في كتاب المملوكين، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٢٤)
٦٠٩٣٨- عن عبد الله بن الزبير، قال: قلت لجابر بن عبد الله: ما انتهى إليكم مِن شأن لقمان؟ قال: كان قصيرًا، أفطس، مِن النوبة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٢٤)
٦٠٩٣٩- عن عبيد بن عمير، قال: قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني، اختر المجالس على عينك، فإذا رأيت المجلس يُذكر فيه الله ﷿ فاجلس معهم، فإنّك إن تكُ عالمًا ينفعك علمك، وإن تكُ عيِيًّا يُعَلِّموك، وإن يطلع الله ﷿ إليهم برحمة تصبك معهم. يا بني، لا تجلس في المجلس الذي لا يُذكر فيه الله، فإنّك إن تك عالمًا لا ينفعك علمك، وإن تك عيِيًّا يزيدوك عيًّا، وإن يطلع الله عليهم بعد ذلك بسخط يصبك معهم. يا بني، لا يغيظنك امرؤ رَحْبُ الذراعين[[رَحْبُ الذراعين: واسع القوة والقدرة والبطش. النهاية (ذرع) و(رحب).]] يسفك دماء المؤمنين، فإن له عند الله قاتلًا لا يموت[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢١٣-٢١٤ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أحمد.]]. (١١/٦٣٩)
٦٠٩٤٠- عن سعيد بن المسيب: أن لقمان كان أسود من سودان مصر، ذا مَشافِر[[مَشافِر: جمع مِشْفَر، وهو للبعير: كالشَّفَة للإنسان، وقد يُقال للإنسان مشافر على الاستعارة. اللسان (شفر).]]، أعطاه الله الحكمة، ومنعه النبوة[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٢٥)
٦٠٩٤١- عن عبد الرحمن بن حرملة، قال: جاء أسود يسأل سعيدَ بنَ المسيب، فقال له سعيد: لا تحزن مِن أجل أنك أسود، فإنّه كان مِن أخير الناس ثلاثة من السودان: بلال، ومهجع مولى عمر بن الخطاب، ولقمان الحكيم كان أسود نوبيًّا مِن سودان مصر، ذا مشافر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٧، والثعلبي ٧/٣١٣.]]. (١١/٦٢٥)
٦٠٩٤٢- عن سعيد بن المسيب -من طريق علي بن زيد-: أن لقمان كان خياطًا[[تفسير مجاهد (٥٤٣)، وأخرجه أحمد في الزهد (٤٩). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٦٢٦)
٦٠٩٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سعيد الزبيدي- قال: كان لقمان الحكيم عبدًا حبشيًّا، غليظ الشفتين، مصفح[[مصفح: عريض. لسان العرب (صفح).]] القدمين، قاضيًا لبني إسرائيل[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢١٣، وأحمد في الزهد (٤٨)، وابن جرير ١٨/٥٤٧، كما أخرجه ابن جرير من طريق الأعمش قريبًا منه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٢٦)
٦٠٩٤٤- عن مجاهد بن جبر-من طريق الحكم- قال: كان لقمان رجلًا صالحًا، ولم يكن نبيًّا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٦.]]. (١١/٦٢٩)
٦٠٩٤٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قال: كان لقمان نبيًّا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٣٣٧-.]]. (١١/٦٢٩)
٦٠٩٤٦- قال وهب بن مُنَبِّه: كان لقمان ابن أخت أيوب[[تفسير البغوي ٦/٢٨٦.]]. (ز)
٦٠٩٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قال: كان لقمان رجلًا أفطس، مِن أرض الحبشة[[أخرجه الهذيل بن حبيب -تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٤-.]]. (ز)
٦٠٩٤٨- عن قتادة بن دعامة، قال: خيّر الله تعالى لقمان بين الحكمة والنبوة، فاختار الحكمة على النبوة، فأتاه جبريل وهو نائم، فذرَّ عليه الحكمة، فأصبح ينطق بها، فقيل له: كيف اخترت الحكمة على النبوة، وقد خيّرك ربك؟ فقال: إنه لو أرسل إليَّ بالنبوة عزمة لرجوت فيها الفوز منه، ولكنت أرجو أن أقوم بها، ولكنه خيّرني فخفتُ أن أضعف عن النبوة، فكانت الحكمة أحب إليَّ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٣٣٧-٣٣٨-.]]. (١١/٦٢٨)
٦٠٩٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ذُكر أنّه كان ابن خالة أيوب[[تفسير البغوي ٦/٢٨٦.]]. (ز)
٦٠٩٥٠- قال محمد بن إسحاق: هو لقمان بن ناعور بن ناحور بن تارخ، وهو آزر[[تفسير البغوي ٦/٢٨٦.]]. (ز)
٦٠٩٥١- عن ليث، قال: كانت حكمة لقمان نبوة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٢٩)
٦٠٩٥٢- قال الواقدي: كان قاضيًا في بني إسرائيل[[تفسير الثعلبي ٧/٣١٢، وتفسير البغوي ٦/٢٨٦.]]. (ز)
٦٠٩٥٣- عن الفضل الرَّقاشي، قال: ما زال لقمانُ يَعِظُ ابنَه حتى انشقت مرارتُه، فمات[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في نعت الخائفين. وقد ذكر السيوطي ١١/٦٢٩-٦٤٦ آثارًا كثيرةً مما أُثر من حِكَم لقمان وأخباره.]]. (١١/٦٣١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.