الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ﴾ - تفسير
٦٠٤٠٨- عن عبد الله بن عمرو، في قوله: ﴿كانُوا هم أشد مِنهُم قُوَّة﴾، قال: كان الرجل مِمَّن كان قبلكم بين مَنكِبَيْه ميل[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٥٨٦)
٦٠٤٠٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿كانُوا هم أشد مِنهُم قُوَّة﴾، يعني: بَطْشًا[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
٦٠٤١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوَلَمْ يَسِيرُوا في الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ يعني: الأمم الخالية، فكان عاقبتهم العذاب في الدنيا، ﴿كانُوا أشَدَّ مِنهُمْ﴾ من أهل مكة قُوَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
﴿وَأَثَارُوا۟ ٱلۡأَرۡضَ وَعَمَرُوهَاۤ أَكۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا﴾ - تفسير
٦٠٤١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: ملكوا الأرض، وعمروها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٦.]]. (ز)
٦٠٤١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَثارُوا الأَرْضَ﴾، قال: حرثوا الأرض[[تفسير مجاهد (٥٣٨)، وأخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن أبي شيبة.]]. (١١/٥٨٦)
٦٠٤١٣- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿وأَثارُوا الأَرْضَ﴾ يقول: جنانها، وأنهارها، وزروعها، ﴿وعَمَرُوها أكْثَرَ مِمّا عَمَرُوها﴾ يقول: عاشوا فيها أكثر مِن عَيْشِكم فيها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٨٦)
٦٠٤١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿أوَلَمْ يَسِيرُوا في الأَرْضِ﴾ إلى قوله: ﴿وأَثارُوا الأَرْضَ وعَمَرُوها﴾ كقوله: ﴿وآثارًا في الأَرْضِ﴾ [غافر:٢١]، قوله: ﴿وعَمَرُوها﴾ أكثر مما عمَّر هؤلاء، ﴿وجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٦.]]. (ز)
٦٠٤١٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها﴾: حرثوها[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٧٦.]].(ز) (ز)
٦٠٤١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَثارُوا الأَرْضَ وعَمَرُوها﴾ يعني: وعاشوا في الأرض ﴿أكْثَرَ مِمّا عَمَرُوها﴾ أكثر مما عاش فيها كُفّار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
٦٠٤١٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿وعَمَرُوها أكْثَرَ مِمّا عَمَرُوها﴾ هؤلاء[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
﴿وَجَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ﴾ - تفسير
٦٠٤١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجاءَتْهُمْ﴾ يعني: الأُمم الخالية ﴿رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ﴾ يعني: أخبرتهم بأمر العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
٦٠٤١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ﴾، يعني: كفار الأمم الخالية الذين كذّبوا في الدنيا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
﴿فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ٩﴾ - تفسير
٦٠٤٢٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ﴾ يُضَرُّون بكفرهم وتكذيبهم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
٦٠٤٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ﴾ فيعذبهم على غير ذنب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
٦٠٤٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ﴾ يقول: لم يظلمهم فيعذبهم على غير ذنب، ﴿ولَكِنْ كانُوا أنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ أي: يضُرُّون، أي: قد صاروا في الأرض، ورأوا آثار الذين من قبلهم، يُخَوِّفهم أن ينزل بهم ما نزل بهم إن لم يؤمنوا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.