الباحث القرآني
﴿أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنࣰا فَهُوَ یَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا۟ بِهِۦ یُشۡرِكُونَ ٣٥﴾ - تفسير
٦٠٦٣٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿أمْ أنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطانًا﴾ حُجَّة وعُذرًا[[تفسير البغوي ٦/٢٧٢.]]. (ز)
٦٠٦٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أمْ أنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ﴾، يقول: أم أنزلنا عليهم كتابًا فهو ينطق بشِركهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥١٠٩. (١١/٦٠٢)
٦٠٦٣٥- عن الضحاك بن مزاحم، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٠١)
٦٠٦٣٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أمْ أنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطانًا﴾، أي: حُجَّة في كتاب بأنّ مع الله شريكًا، فإنهم ليس لهم حجة[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٦٠.]]. (ز)
٦٠٦٣٧- قال الربيع بن أنس: ﴿أمْ أنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطانًا﴾ كتابًا[[تفسير الثعلبي ٧/٣٠٣.]]. (ز)
٦٠٦٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمْ أنْزَلْنا﴾ و﴿أم﴾ هاهنا صلة، على أهل مكة، يعني: كفارهم ﴿عَلَيْهِمْ سُلْطانًا﴾ يعني: كتابًا من السماء، ﴿فَهُوَ يَتَكَلَّمُ﴾ يعني: ينطق ﴿بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ﴾ يعني: ينطق بما يقولون من الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان (ت: أحمد فريد) ٣/١٢.]]. (ز)
٦٠٦٣٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿أمْ أنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطانًا﴾ أي: حجة، ﴿فَهُوَ يَتَكَلَّمُ﴾ أي: فذلك السلطان يتكلم، وهي الحجة ﴿بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ﴾ وهذا استفهام، أي: لم تنزل عليهم حُجَّةٌ بذلك، أي: لم يأمرهم أن يشركوا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.