الباحث القرآني
﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرࣱّ دَعَوۡا۟ رَبَّهُم مُّنِیبِینَ إِلَیۡهِ ثُمَّ إِذَاۤ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ یُشۡرِكُونَ ٣٣﴾ - تفسير
٦٠٦٢٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وإذا مَسَّ النّاسَ ضُرٌّ﴾ والضرُّ هاهنا: قحط المطر، ﴿ثُمَّ إذا أذاقَهُمْ مِنهُ رَحْمَةً﴾ يعني: المطر[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٥٩.]]. (ز)
٦٠٦٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا مَسَّ النّاسَ ضُرٌّ﴾ يعني: كفار مكة، ﴿ضُرٌّ﴾ يعني: السنين، وهو الجوع، يعني: قحط المطر عليهم سبع سنين، ﴿دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إلَيْهِ﴾ يقول ﷿: راجعين إليه يدعونه أن يكشف عنهم الضر، لقوله تعالى في الدخان [١٢]: ﴿رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ﴾ يعني: الجوع، ﴿ثُمَّ إذا أذاقَهُمْ مِنهُ رَحْمَةً﴾ يعني: إذا أعطاهم من عنده نعمة، يعني: المطر ﴿إذا فَرِيقٌ مِنهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾ يقول: تركوا توحيد ربهم في الرخاء، وقد وحَّدوه في الضُرِّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١٤.]]. (ز)
٦٠٦٣٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إلَيْهِ﴾ مخلصين في الدعاء ﴿إذا أذاقَهُمْ مِنهُ رَحْمَةً﴾ كشف عنهم ذلك ﴿إذا فَرِيقٌ منهم﴾ يعني: المشركين ﴿بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٥٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.