الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَیۡهِۚ﴾ - قراءات
٦٠٥٣٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق قتادة – أنه قرأ: (بَدَأَ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وهُوَ عَلَيْهِ هَيِّنٌ)[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠٢. وهي قراءة شاذة. وانظر: الجامع لأحكام القرآن ١٦/٤١٨.]]. (ز)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَیۡهِۚ﴾ - نزول الآية
٦٠٥٤٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- قال: تَعَجَّب الكفارُ مِن إحياء الله الموتى؛ فنزلت: ﴿وهُوَ الَّذِي يبْدَأ الخلق ثمَّ يُعِيدهُ وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾، قال: إعادة الخلق أهون عليه من ابتدائه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٦-٤٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف.]]. (١١/٥٩٦)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَیۡهِۚ﴾ - تفسير الآية
٦٠٥٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي طلحة- ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾، قال: أيْسَرُ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٦، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٤٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾، قال: الإعادةُ أهون على المخلوق؛ لأنه يقول له يوم القيامة: كن. فيكون، وابتداء الخلقة مِن نطفة ثم مِن علقة ثم مِن مضغة[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾: أي: على الخلق، يقومون بصيحة واحدة، فيكون أهون عليهم من أن يكونوا نطفًا، ثم علقًا، ثم مضغًا، إلى أن يصيروا رجالًا ونساء[[تفسير الثعلبي ٧/٣٠٠، وتفسير البغوي ٦/٢٦٨.]]. (ز)
٦٠٥٤٤- عن الربيع بن خُثَيم -من طريق منذر الثوري- ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾: ما شيء عليه بعزيز[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٥.]]. (ز)
٦٠٥٤٥- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- ﴿وهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ﴾، قال: إعادته أهون عليه من ابتدائه، وكلٌّ عليه يسير[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/١٧٦ (٩٦)-.]]. (ز)
٦٠٥٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾، قال: الإعادةُ أهونُ عليه مِن البداءة، والبداءة عليه هيِّنٌ[[تفسير مجاهد (٥٣٨)، وأخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٦. وعزاه السيوطي إلى آدم بن أبي إياس، والفريابي، وابن أبي شيبة، والبيهقي في الأسماء والصفات، وابن المنذر، وابن الأنباري.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٤٧- عن الضحاك بن مزاحم، قال: ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾ في عقولكم إعادةُ شيءٍ إلى شيء كان أهون مِن ابتدائه إلى شيء لم يكن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٤٨- قال عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾: إعادة الخلق أهونُ عليه من ابتدائه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٧.]]. (ز)
٦٠٥٤٩- عن الحسن البصري، قال: ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾ كلٌّ عليه هَيِّن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٥٠- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: الله ﴿يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ قال: خلقًا بعد خلق، ﴿وهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ قال: أسرع عليه، وأظنه قال: يجمعهم[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٥٤.]]. (ز)
٦٠٥٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾، يقول: إعادته أهونُ عليه من بدئه، وكلٌّ على الله هيِّن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٩٠.]]. (ز)
٦٠٥٥٢- قال محمد بن السائب الكلبِي: ﴿وهُوَ أهْون عَلَيْهِ﴾ وهو هيِّن عليه، وما شيء عليه بعزيز[[تفسير البغوي ٦/٢٦٧.]]. (ز)
٦٠٥٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ وهو الذي بدأ الخلق، يعني: خلق آدم، فبدأ خلقهم ولم يكونوا شيئًا، ثم يعيدهم، يعني: يبعثهم في الآخرة أحياء بعد موتهم كما كانوا، ﴿وهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ يقول: البعث أيسر عليه عندكم -يا معشر الكفار- في المثل من الخلق الأول؛ حين بدأ خلقهم نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظمًا، ثم لحمًا، فذلك قوله ﷿: ﴿ولَهُ المَثَلُ الأَعْلى في السَّماواتِ والأَرْضِ﴾ فإنّه -تبارك وتعالى- ربٌّ واحد لا شريك له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١١.]]. (ز)
٦٠٥٥٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ بعد الموت، يعني: البعث، ﴿وهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ يعني: وهو أسرع عليه، بدأ الخلق خلقًا بعد خلق، ثم يبعثهم مرة واحدة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٥٣.]]٥١٠٢. (ز)
٦٠٥٥٥- عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: سمعتُ الشافعي يقول في قول الله ﷿: ﴿وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه﴾، قال: في العبرة عندكم، إنما يقول لشيء لم يكن: كن. فيخرج مُفَصَّلًا بعينيه، وأذنيه، وأنفه، وسمعه، ومفاصله، وما خلق الله فيه من العروق، فهذا في العبرة أشد من أن يقول لشيء قد كان: عُدْ إلى ما كنت. فهو إنّما هو أهون عليه في العبرة عندكم، ليس أنّ شيئًا يعظُم على الله ﷿[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٩/١١٤.]]. (ز)
﴿وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٢٧﴾ - تفسير
٦٠٥٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي طلحة- في قوله: ﴿وله المثل الأَعْلى﴾، يقول: ليس كمثله شيء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٨-٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وله المثل الأَعْلى﴾، قال: شهادة أن لا إله إلا الله[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وله المثل الأَعْلى﴾، قال: مثله أنه لا إله إلا هو، ولا معبود غيره[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٩، وعبد الرزاق ١/٣٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٧)
٦٠٥٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُوَ العَزِيزُ﴾ في ملكه؛ لقولهم: إن الله ﷿ لا يقدر على البعث، ﴿الحَكِيمُ﴾ في أمره حُكْم البعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.