الباحث القرآني
﴿وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ﴾ - تفسير
٦٠٥٢١- قال عبد الله بن مسعود: ﴿ومن آياته أن تقوم السَّماء والأَرْض بأَمْره﴾ قامَتا على غير عَمَد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١١.]]. (ز)
٦٠٥٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ومن آياته أن تقوم السَّماء والأَرْض بأَمْره﴾، قال: قامتا بأمره بغير عَمَد[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٥)
٦٠٥٢٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ومِن آياتِهِ﴾ يعني: ومِن علامات الربِّ أنه واحد، فاعرفوا توحيده بصنعه ﴿أنْ تَقُومَ السَّماءُ والأَرْضُ بِأَمْرِهِ﴾ يعني: بغير عَمَد[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٥٣.]]. (ز)
٦٠٥٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن آياتِهِ﴾ يعني: علاماته؛ أن تعرفوا توحيد الله بصنعه ﴿أنْ تَقُومَ السَّماءُ والأَرْضُ﴾ يعني: السموات السبع، والأرضين السبع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١١.]]. (ز)
﴿ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَاۤ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ ٢٥﴾ - تفسير
٦٠٥٢٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿إذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ﴾ مِن القبورِ[[تفسير البغوي ٦/٢٦٧.]]. (ز)
٦٠٥٢٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿إذا أنتم تخرجون﴾، يقول: من الأرض[[أخرجه إسحاق البستي ص٧٧، وابن جرير ١٨/٤٨٤.]]. (ز)
٦٠٥٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثم إذا دعاكُمْ دَعْوَة من الأَرْض إذا أنْتُم تخرجُونَ﴾، قال: دعاهم مِن السماء فخرجوا مِن الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٥)
٦٠٥٢٨- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿إذا أنْتُم تخرجُونَ﴾، قال: مِن قبوركم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٩٦)
٦٠٥٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ إذا دَعاكُمْ﴾ يدعو إسرافيلُ ﷺ مِن صخرة بيت المقدس فى الصُّورِ عن أمر الله ﷿ ﴿دَعْوَة من الأَرْض إذا أنْتُم تخرجُونَ﴾، وفي هذا كله الذي ذكره مِن صنعه عبرة وتفكرًا في توحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١١.]]. (ز)
٦٠٥٣٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿أنْ تَقُومَ السَّماءُ والأَرْضُ بِأَمْرِهِ﴾ كقوله: ﴿إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَواتِ والأَرْضَ أنْ تَزُولا﴾ [فاطر:٤١] لئلا تزولا، ﴿ثُمَّ إذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إذا أنْتُمْ تَخْرُجُونَ﴾ يعني: النفخة الآخرة، وفيها تقديم: إذا دعاكم دعوة إذا أنتم من الأرض تخرجون، كقوله: ﴿ونُفِخَ في الصُّورِ فَإذا هُمْ مِنَ الأَجْداثِ﴾ أي: من القبور ﴿إلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ﴾ [يس:٥١] أي: يخرجون، وهو نفخة صاحب الصور في الصور، وهو: ﴿فَإنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ * فَإذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ﴾ [النازعات:١٣-١٤] إذا هم على الأرض، وهو قوله: ﴿يَوْمَ يُنادِ المُنادِ﴾ [ق:٤١][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٥٣.]]. (ز)
﴿ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَاۤ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ ٢٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٥٣١- عن الأزهر بن عبد الله الحرازي، قال: يُقرأ على المصاب إذا أُخذ: ﴿ومن آياته أن تقوم السَّماء والأَرْض بأَمْره ثمَّ إذا دعاكُمْ دَعْوَة من الأَرْض إذا أنْتُم تخرجُونَ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











