الباحث القرآني
﴿وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ یُرِیكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا﴾ - تفسير
٦٠٥١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وطَمَعًا﴾: ﴿خَوْفًا﴾ للمسافر، يخاف أذاه ومعَرَّته، ﴿وطَمَعًا﴾ للمقيم، يطمع في رزق الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨١. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٦٥٢.]]٥١٠٠. (ز)
٦٠٥١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن آياتِهِ﴾ يعني: ومِن علاماته أن تعرفوا توحيد الربِّ جل جلاله بصنعه، وإن لم تروه ﴿يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا﴾ مِن الصواعق لمن كان بأرض، نظيرها في الرعد[[يشير إلى قوله: ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وطَمَعًا ويُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ﴾ [الرعد:١٢].]]، ﴿وطَمَعًا﴾ في رحمته، يعني: المطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١١.]]. (ز)
﴿وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَیُحۡیِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٢٤﴾ - تفسير
٦٠٥١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾ يعني: المطر، ﴿فَيُحْيِي بِهِ﴾ بالمطر ﴿الأَرْضَ﴾ بالنبات، ﴿بعد موتها إنَّ في ذَلِكَ﴾ يعني ﷿: في هذا الذي ذُكِر ﴿لَآياتٍ﴾ يعني: لعبرة ﴿لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ عن الله؛ فيُوَحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١١.]]. (ز)
٦٠٥٢٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها﴾ يحييها بالنبات بعدُ إذ كانت يابسة ليس فيها نبات ﴿لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ وهم المؤمنون؛ عقلوا عن الله ما أنزل عليهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٥٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.