الباحث القرآني

﴿وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَ ٰ⁠نِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّلۡعَـٰلِمِینَ ۝٢٢﴾ - تفسير

٦٠٥١١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق يحيى- قال: ﴿واخْتِلافُ ألْسِنَتِكُمْ وأَلْوانِكُمْ﴾ يُشْبِهُ الرجلُ الرجلَ ليس بينهما قرابةٌ إلا مِن قِبَل الأب الأكبر آدم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٥١.]]. (ز)

٦٠٥١٢- عن محمد بن السائب الكلبي: ﴿واخْتِلافُ ألْسِنَتِكُمْ﴾ للعرب كلام، ولفارس كلام، وللروم كلام، ولسائرهم مِن الناس كلام[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٥٢.]]. (ز)

٦٠٥١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن آياتِهِ﴾ يعني: ومِن علامة الربِّ أنّه واحد، فتعرفوا توحيده بصنعه ﴿خَلْقُ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾ وأنتم تعلمون ذلك، كقوله سبحانه: ﴿ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَن خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [لقمان:٢٥]، ﴿واخْتِلافُ ألْسِنَتِكُمْ﴾ عربي وعجمي وغيره، ﴿وأَلْوانِكُمْ﴾ أبيض وأحمر وأسود، ﴿إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ﴾ يعني: إنّ في هذا الذي ذُكِر لعبرة للعالمين في توحيد الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١٠.]]. (ز)

٦٠٥١٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأَلْوانِكُمْ﴾ أبيض، وأحمر، وأسود[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٥٢.]]٥٠٩٩. (ز)

٥٠٩٩ ذكر ابنُ عطية (٧/١٧) في معنى: ﴿وأَلْوانِكُمْ﴾ احتمالًا، فقال: «ويحتمل أن يريد: ضروب بني آدم وأنواعهم». وعلَّق عليه بقوله: «فتَعُمُّ شخوص البشر الذين يختلفون بالألوان، وتَعُمُّ الألسنة».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب