الباحث القرآني

﴿وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِیقࣰا یَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَـٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ۝٧٨﴾ - تفسير

١٣٤٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾، قال: هم اليهود، كانوا يزيدون في كتاب الله ما لم يُنَزِّلِ الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٢، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٩.]]. (٣/٦٤١)

١٣٤٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- ﴿يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾، قال: يُحَرِّفونه[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٢، وابن المنذر ١/٢٦٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٤١)

١٣٤٧٠- عن عامر الشعبي -من طريق مالك بن مِغْوَل- ﴿يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾، قال: يُحَرِّفون عن مواضعه[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٦٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٩.]]. (ز)

١٣٤٧١- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- أنّه سُئِل عن قوله: ﴿ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون﴾. قال: هم أهل الكتاب، كلهم قد كَذَبوا على الله، وحَرَّفوا الكَلِم عن مواضعه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٠.]]. (ز)

١٣٤٧٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾ حتى بلغ: ﴿وهم يعلمون﴾: هم أعداء الله اليهود، حرَّفوا كتاب الله، وابتدعوا فيه، وزعموا أنّه مِن عند الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٢، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٣٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٨-٦٨٩ مختصرًا.]]١٢٥٧. (ز)

١٢٥٧ لم يذكر ابنُ جرير (٥/٥٢١-٥٢٣) غير هذا القول وما في معناه.

١٣٤٧٣- عن عبد الصمد بن معقل، أنه سمع وهب بن منبه يقول: إنّ التوراة والإنجيل كما أنزلهما الله لم يُغَيَّرْ منهما حرف، ولكنهم يَضِلُّون بالتحريف والتأويل، وكُتُبٍ كانوا يكتبونها من عند أنفسهم، ﴿ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله﴾، فأما كتب الله فهي محفوظة لا تَحُولُ[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٦٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٩.]]١٢٥٨. (٣/٦٤١)

١٢٥٨ علَّق ابنُ كثير (٣/٩٧) على قول وهب، فقال: «فإن عنى وهب ما بأيديهم من ذلك فلا شكَّ أنه قد دخلها التبديل والتحريف والزيادة والنقص، وأما تعريب ذلك المشاهد بالعربية ففيه خطأ كبير، وزيادات كثيرة ونقصان، ووهم فاحش، وهو من باب تفسير المعبر المعرب، وفهم كثير منهم بل أكثرهم بل جميعهم فاسد. وأمّا إن عنى كتب الله التي هي كتبه من عنده فتلك كما قال محفوظة لم يدخلها شيء».

١٣٤٧٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله﴾، قال: هم أعداء الله اليهود، حَرَّفوا كتاب الله، وابتدعوا فيه، وزعموا أنّه مِن عند الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٩.]]. (ز)

١٣٤٧٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حَجّاج- ﴿وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾، قال: فريق من أهل الكتاب يلوون ألسنتهم، وذلك تحريفهم إيّاه عن موضعه[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٣.]]. (ز)

١٣٤٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن منهم﴾ يعني: من اليهود ﴿لفريقا﴾ يعني: طائفة، منهم: كعب بن الأشرف، ومالك بن الضَّيْف، وأبو ياسر، وجُدَيّ بن أخطب، وشعبة بن عمرو ﴿يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾ يعني باللَّيِّ: التحريف بالألسن فى أمر محمد ﷺ؛ ﴿لتحسبوه من الكتاب﴾ يعني: التوراة. يقول الله ﷿: ﴿وما هو من الكتاب﴾ كتبوا -يعني: من التوراة- غير نعت محمد ﷺ، ومحوا نعته، ﴿ويقولون هو﴾ هذا النعت ﴿من عند الله وما هو من عند الله﴾ ولكنهم كتبوه، ﴿ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون﴾ أنّهم كَذَبَة، وليس ذلك نعت محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب