الباحث القرآني
﴿ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ٦٠﴾ - تفسير
١٣١٨٥- عن الحسن البصري -من طريق مبارك، يعني: ابن فَضالَة- قال: فأنزل الله تعالى على نبيه: ﴿فلا تكن من الممترين﴾، قال الحسن: يقول: يا محمد، فلا تكن في شَكٍّ مما قالا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٦٦. وقوله: «مما قالا» أي: السيد والعاقب.]]. (ز)
١٣١٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿الحق من ربك فلا تكن من الممترين﴾، يعني: فلا تكن في شكٍّ مِن عيسى أنّه كمثل آدم عبد الله ورسوله، وكلمته[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٠٤)
١٣١٨٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿الحق من ربك فلا تكن من الممترين﴾، يقول: فلا تكن في شكٍّ مِمّا قصصنا عليك أنّ عيسى عبد الله ورسوله وكلمة منه وروح، وأنّ مَثَله عند الله كمثل آدم خلقه من تراب، ثم قال له: كن. فيكون[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٦٤.]]. (ز)
١٣١٨٨- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق-: ﴿الحق من ربك﴾ ما جاءك من الخبر عن عيسى؛ ﴿فلا تكن من الممترين﴾ أي: قد جاءك الحق مِن ربك؛ فلا تَمْتَرِ فيه[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٦٤.]]. (ز)
١٣١٨٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٢٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٦٦ بنحوه من طريق عبد الله بن إدريس في أوله، ومن طريق سلمة في آخره.]]. (ز)
١٣١٩٠- قال مقاتل بن سليمان: هذا الذي قال الله في عيسى هو ﴿الحق مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُنْ مِّن الممترين﴾ يا محمد، يعني: مِن الشاكِّين في عيسى أنّه مثله كمثل آدم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨١.]]. (ز)
١٣١٩١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿فلا تكن من الممترين﴾، قال: والممترون: الشّاكُّون[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٦٤.]]١٢٢٤. (ز)
﴿ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ٦٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٣١٩٢- عن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزُّبَيْدِيّ، أنّه سمع النبي ﷺ يقول: «ليت بيني وبين أهل نجران حِجابًا، فلا أراهم ولا يروني». مِن شِدَّة ما كانوا يُمارُون النبي ﷺ[[أخرجه البزار ٩/٢٤٤-٢٤٥ (٣٧٨٦) بلفظ: «لوددت»، وابن جرير ٥/٤٦٦. قال الهيثمي في المجمع ١/١٥٥ (٧٠٢): «وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٩٠٧ (٦٤٠٤): «ضعيف».]]. (٣/٦٠٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.