الباحث القرآني
﴿فَلَمَّاۤ أَحَسَّ عِیسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ﴾ - تفسير
١٣٠٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج-: في قوله: ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾، قال: كفروا وأرادوا قتلَه، فذلك حين استنصر قومَه، قال: ﴿من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله﴾ [الصف:١٤][[أخرجه ابن جرير ٥/٤٤٢.]]. (ز)
١٣٠٤٥- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق-: ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ والعدوان[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٤٥.]]. (ز)
١٣٠٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمَّآ أحَسَّ﴾ يعني: فلما رأى ﴿عيسى مِنهُمُ الكفر﴾ يعني: من بني إسرائيل، كقوله ﷿: ﴿هَلْ تُحِسُّ مِنهُمْ مِّنْ أحَدٍ﴾ [مريم:٩٨]، يعني: هل ترى منهم من أحد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٨.]]. (ز)
١٣٠٤٧- عن عبد الملك ابن جُريج -من طريق ابن ثور- في قوله: ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾، قال: كفروا، وأرادوا قتله، فذلك حين استنصر قومَه، فذلك حين يقول: ﴿فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة﴾ [الصف:١٤]، وبُعِث إلى يهود، واختلفوا وتفرقوا، فتنصروا واختلفوا[[أخرجه ابن المنذر ١/٢١٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٩ دون آخره، وهو كذلك عند ابن جرير ٥/٤٤٢ عن ابن جريج عن مجاهد كما تقدم.]]. (٣/٥٩٢)
١٣٠٤٨- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل-: ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ والعدوان عليه ﴿قال من أنصاري إلى الله﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٨، وابن المنذر ١/٢١٥ من طريق زياد.]]. (ز)
﴿قَالَ مَنۡ أَنصَارِیۤ إِلَى ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير
١٣٠٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- ﴿من أنصاري إلى الله﴾، قال: مَن يَتَّبِعُني إلى الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٩، وابن المنذر ١/٢١٥ من طريق ابن جُريج.]]. (٣/٥٩٢)
١٣٠٥٠- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: ﴿من أنصاري إلى الله﴾، قال: استنصرهم، فنَصَره الحواريُّون، فظهر عليهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٩.]]. (ز)
١٣٠٥١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿من أنصاري إلى الله﴾، يقول: مع الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٣٧.]]. (٣/٥٩٢)
١٣٠٥٢- عن عبد الملك ابن جُريج -من طريق حجاج- ﴿من أنصاري إلى الله﴾، يقول: مع الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٣٧، وابن المنذر ١/٢١٥ من طريق أبي قُرَّةَ.]]. (ز)
١٣٠٥٣- قال مقاتل بن سليمان: مَرَّ عيسى ﷺ على الحواريين، يعني: على القَصّارِين[[القَصّار: مُحَوِّر الثياب ومغسلها. تاج العروس (قصر).]] غَسّالِي الثياب، ﴿قالَ مَن أنصاري إلى الله﴾ يعني: مَن يتبعني مع الله، كقوله: ﴿فَأَرْسِلْ إلى هارُونَ﴾ [الشعراء:١٣]، يعني: معي هارون، وكقوله سبحانه: ﴿ولا تأكلوا أمْوالَهُمْ إلى أمْوالِكُمْ﴾ [النساء:٢]، يعني: مع أموالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٨.]]. (ز)
١٣٠٥٤- عن سفيان -من طريق الفريابي- في قوله: ﴿من أنصاري إلى الله﴾، قال: مَن أنصاري مع الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٩.]]١٢٠٧. (ز)
﴿قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ٥٢﴾ - قراءات
١٣٠٥٥- عن أسِيدِ بن يزيد، قال: (واشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ) في مصحف عثمان ثلاثة أحرف[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٣٨-٣٩. وهي قراءة شاذة لم يقرأ بها أحد من العشرة.]]. (٣/٥٩٤)
﴿قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
١٣٠٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إنما سُمُّوا: الحواريين لبياض ثيابهم، كانوا صَيّادين[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٢١، وابن المنذر (٥١٤)، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٩٣)
١٣٠٥٧- عن مسلم البطين، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٩.]]. (ز)
١٣٠٥٨- عن عبد الله بن عباس، قال: الحواريُّون: أصفياء الأنبياء[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٣/٥٩٤)
١٣٠٥٩- عن سعيد بن جبير -من طريق المنهال بن عمرو- قال: إنما سُمُّوا: الحواريين، لبياض ثيابهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٤٢.]]. (ز)
١٣٠٦٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: ﴿الحواريون﴾: الغَسّالون، وهو بالنَّبَطِيَّة[[النَّبَطية: لغة النَّبَط، وهم قوم كانوا بالعراق. لسان العرب (نبط).]]: هوارى، وبالعربية: المحوَّرُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٤٢.]]. (٣/٥٩٣)
١٣٠٦١- عن الضحاك بن مزاحم، قال: ﴿الحواريون﴾: قَصّارون مرَّ بهم عيسى، فآمنوا به، واتبعوه[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٩٣)
١٣٠٦٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق بِشْر بن عُمارة- قال: ﴿الحواريون﴾: أصْفِياءُ الأنبياء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٦٠، وابن جرير ٥/٤٤٣ من طريق أبي رَوْق.]]١٢٠٨. (٣/٥٩٣)
١٣٠٦٣- قال الضحاك بن مزاحم: سُمّوا حواريين، لصفاء قلوبهم[[تفسير الثعلبي ٣/٧٧.]]. (ز)
١٣٠٦٤- قال الحسن البصري: الحواريون: الأنصار، والحَوارِيُّ: الناصر[[تفسير الثعلبي ٣/٧٧.]]. (ز)
١٣٠٦٥- عن عطاء: أنّ الحواريين كانوا قومًا قَصّارِين، وصَبّاغِين[[تفسير الثعلبي ٣/٧٦.]]. (ز)
١٣٠٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق رَوْح بن القاسم- قال: ﴿الحواريون﴾: هم الذين تصلُحُ لهم الخلافة[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٤٣، وابن المنذر (٥١٦)، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٩.]]. (٣/٥٩٣)
١٣٠٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: الحواريُّ: الوزيرُ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٦٠.]]. (٣/٥٩٤)
١٣٠٦٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط بن نصر-: أنّ عيسى ابن مريم مَرَّ بالحواريين وهم يصطادون السمك، فقال: ما تصنعون؟ فقالوا: نصطاد السمك. فقال: أفلا تمشون حتى نصطاد الناس؟ قالوا: ومَن أنت؟ قال: أنا عيسى ابن مريم. فآمَنوا به، وانطلقوا معه، فذلك قول الله ﷿: ﴿من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٣٢ مُطَوَّلًا.]]. (ز)
١٣٠٦٩- قال أبو رَوْق: الحَوارِيُّون: أصفياء عيسى، وكانوا اثني عشر رجلًا[[تفسير الثعلبي ٣/٧٧.]]. (ز)
١٣٠٧٠- عن أبي أرطاة -من طريق ابن أبي نَجيح- قال: ﴿الحواريون﴾: الغَسّالون الذين يُحَوِّرون الثياب[[تحوير الثياب: تبييضها. الصحاح (حور).]]؛ يُغَسِّلُونها[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٤٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وفي تفسير آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٢٣٥- من طريق ورقاء عن ابن أبي أرطاة.]]. (٣/٥٩٣)
١٣٠٧١- قال محمد بن السائب الكلبي: الحواريون: أصفياء عيسى، وكانوا اثني عشر رجلًا[[تفسير الثعلبي ٣/٧٧.]]. (ز)
١٣٠٧٢- قال مقاتل بن سليمان: مرَّ عيسى ﷺ على الحواريين، يعني: على القَصّارِين غَسّالي الثياب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٨.]]. (ز)
١٣٠٧٣- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور-: في قوله -جل وعز-: ﴿الحواريون﴾، قال: الغسّالُون للثياب، يقول: وهو بالنَّبَطِيَّة: الحوّارُ[[أخرجه ابن المنذر ١/٢١٧.]]. (ز)
١٣٠٧٤- قال عبد الله بن المبارك: سُمّوا حواريين لأنّهم كانوا يُرى بين أعينهم أثر العبادة، ونورها، وحُسنها، قال الله تعالى: ﴿سِيماهُمْ في وُجُوهِهِم مِّنْ أثَرِ السُّجُودِ﴾ [الفتح:٢٩][[تفسير الثعلبي ٣/٧٧.]]. (ز)
١٣٠٧٥- عن سفيان بن عُيَيْنَة -من طريق يونس بن عبد الأعلى- قال: الحواري: الناصر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٦٠.]]١٢٠٩. (٣/٥٩٤)
﴿ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ٥٢﴾ - تفسير
١٣٠٧٦- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق-: ﴿قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله﴾ وهذا قولهم الذي أصابوا به الفضل من ربهم، ﴿واشهد بأنا مسلمون﴾ لا كما يقول هؤلاء الذين يُحاجُّونك فيه، يعني: وفد نصارى نجران[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٤٥.]]١٢١٠. (ز)
١٣٠٧٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/٢١٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٦٠ من طريق سَلَمة بن الفضل.]]. (ز)
١٣٠٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ مَن أنصاري إلى الله قالَ الحواريون نَحْنُ أنْصارُ الله آمَنّا بالله﴾ يعني: بتوحيد الله، ﴿واشهد﴾ يا عيسى ﴿بِأَنّا مُسْلِمُونَ﴾ يعني: مُخلِصين بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٨.]]١٢١١. (ز)
﴿ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ٥٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٣٠٧٩- عن جابر بن عبد الله، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ لكل نبي حواريًّا، وإنّ حواريَّ الزبير»[[أخرجه البخاري ٤/٢٧ (٢٨٤٦، ٢٨٤٧)، ٤/٥٧ (٢٩٩٧)، ٥/٢١ (٣٧١٩)، ٥/١١١ (٤١١٣)، ٩/٨٩ (٧٢٦١)، ومسلم ٤/١٨٧٩ (٢٤١٥).]]. (٣/٥٩٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.