الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَخۡفَىٰ عَلَیۡهِ شَیۡءࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ ٥﴾ - تفسير
١١٨٩٣- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء﴾: أي: قد علم ما يُرِيدون، وما يَكِيدون، وما يُضاهون بقولهم في عيسى، إذ جعلوه ربًّا وإلهًا، وعندهم من عِلْمِه غير ذلك؛ غِرَّةً بالله، وكفرًا به[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٢-١٨٦.]]. (٣/٤٤٥)
١١٨٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء﴾، يعني: شيء من أهل السماء، ولا من أهل الأرض، كُلُّ ذلك عنده[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٣.]]. (ز)
١١٨٩٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- قوله: ﴿إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء﴾: لا يخفى عليه في الأرض ولا في السماء مِمّا جاءوا يريدون، ويَكِيدُون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٩٠.]]. (ز)
١١٨٩٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- ﴿إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء﴾: أي: قد علم ما يُريدون، وما يَكيدون، وما يُضاهِئُون بقولهم في عيسى، إذ جعلوه ربًّا وإلهًا، وعندهم من عِلْمِه غير ذلك؛ غِرَّةً بالله، وكفرًا به[[أخرجه ابن المنذر ١/١٢٤-١٢٥، وابن أبي حاتم ٢/٥٩٠ من طريق سلمة.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.