الباحث القرآني
﴿وَیُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ﴾ - تفسير
١٢٩٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل، عن الضَّحّاك- قال في قوله: ﴿ويكلّم النّاس في المهد﴾: يعني: في الخِرَقِ[[أخرجه ابن عساكر ٤٧/٣٤٧-٣٤٨ من طريق إسحاق بن بشر. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٣/٥٤٤)
١٢٩٣٠- عن ابن جُرَيْج، قال: بلغني عن ابن عباس أنّه قال: ﴿المهد﴾: مضجع الصبِيِّ في رَضاعه[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٢، وابن المنذر ١/٢٠٢.]]. (٣/٥٤٨)
١٢٩٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: قالت مريم: كنتُ إذا خلوتُ أنا وعيسى حدَّثني وحدَّثْتُه، فإذا شغلني عنه إنسانٌ سبَّح في بطني وأنا أسمعُ[[تفسير الثعلبي ٣/٦٩، وتفسير البغوي ٢/٣٨.]]. (ز)
١٢٩٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويكلّم النّاس في المهد﴾، يعني: حِجْر أُمِّه في الخِرَق طفلًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز)
﴿وَكَهۡلࣰا وَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٤٦﴾ - تفسير
١٢٩٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل، عن الضَّحّاك- قال: ﴿وكهلًا﴾ ويكلّمهم كهلًا إذا اجتمع قبل أن يُرْفَع إلى السماء، ﴿ومن الصالحين﴾ يعني: من المرسلين[[أخرجه ابن عساكر ٤٧/٣٤٧-٣٤٨ من طريق إسحاق بن بشر. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٣/٥٤٤)
١٢٩٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿وكهلًا﴾، قال: في سِنِّ كهلٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٢.]]. (٣/٥٤٩)
١٢٩٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الكَهْلُ: الحليمُ[[أخرجه الفريابي-كما في الفتح ٦/٤٧٢-، وابن جرير ٥/٤١٤، وابن المنذر ١/٢٠٣، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٢٠٢. (٣/٥٤٩)
١٢٩٣٦- وعن عكرمة مولى ابن عباس، كذلك[[علَّقه ابنُ المنذر ١/٢٠٣.]]. (ز)
١٢٩٣٧- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿ويكلم الناس في المهد وكهلًا﴾، قال: كلَّمهم في المهد صبيًّا، وكلَّمهم كبيرًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٢.]]. (ز)
١٢٩٣٨- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿ويكلّم النّاس في المهد وكهلًا﴾، قال: يُكَلِّمهم صغيرًا وكبيرًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٣، وابن المنذر ١/٢٠٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٤٩)
١٢٩٣٩- عن يزيد بن أبي حبيب -من طريق ابن لهيعة- قال: الكَهْلُ: مُنتَهى الحِلْمِ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٣.]]. (٣/٥٤٩)
١٢٩٤٠- عن الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿ويكلم الناس في المهد وكهلًا﴾، قال: يُكَلِّمُهم صغيرًا وكبيرًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٢.]]. (ز)
١٢٩٤١- عن محمد بن جعفر بن الزُّبَيْر -من طريق ابن إسحاق- ﴿ويكلّم الناس في المهد وكهلًا ومن الصالحين﴾، قال: يخبرهم بحالاته التي يتقلَّب بها في عمره، كتقلُّب بني آدم في أعمارهم صِغارًا وكِبارًا، إلا أنّ الله خصَّه بالكلام في مهده آيةً لنُبُوَّتِه، وتعريفًا للعباد مَواقِعَ قُدْرَتِه[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٣.]]. (ز)
١٢٩٤٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٠٣، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٣ بنحوه من طريق سلمة.]]. (ز)
١٢٩٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ويكلِّمهم كهلًا، يعني: إذا اجتمع قبل أن يُرْفع إلى السماء، ﴿ومن الصالحين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز)
١٢٩٤٤- وعن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: كلَّمهم صغيرًا، وكبيرًا، وكهلًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٤. وعلَّقه ابن المنذر ١/٢٠٣.]]. (ز)
١٢٩٤٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: قد كلَّمهم عيسى في الـمَهْد، وسيُكَلِّمُهم إذا قَتَل الدَّجّالَ وهو يومئذ كَهْل[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٤.]]. (٣/٥٤٩-٥٥٠)
﴿وَكَهۡلࣰا وَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٤٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٩٤٦- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «لم يتكلَّم في المهد إلّا ثلاثةٌ: عيسى، وكان في بني إسرائيل رجُلٌ يُقال له: جُرَيج. كان يُصَلِّي فجاءته أمُّه فدَعَتْهُ، فقال: أُجيبُها أو أصلِّي؟ فقالت: اللَّهُمَّ، لا تُمِتْهُ حتى تُريه وجوهَ المُومِسات. وكان جُرَيج في صومعته، فتعرّضت له امرأةٌ وكلَّمَتْه، فأبى، فأتَتْ راعيًا فأمْكَنَتْهُ مِن نفسِها، فولدت غُلامًا، فقالت: مِن جُرَيج. فأتَوْهُ، فكسروا صومعته، وأنزلوه، وسَبُّوه، فتوضَّأ، وصلّى، ثُمَّ أتى الغلامَ فقال: مَن أبوك، يا غلام؟ قال: الرّاعي. قالوا له: نبني صومعتَك مِن ذَهب. قال: لا، إلا مِن طين. وكانت امرأةٌ تُرْضِعُ ابنًا لها مِن بني إسرائيل، فمرّ بها رجلٌ راكبٌ ذُو شارَةٍ[[أي: ذو هيئة وحسن وجمال. النهاية (شور).]] فقالت: اللَّهُمَّ، اجعل ابني مثلَه. فترك ثَدْيَها، وأقبل على الرّاكِب فقال: اللَّهُمَّ، لا تجعلني مثلَه. ثم أقبَل على ثديها يمصُّه، ثم مُرَّ بأَمَةٍ تُجَرَّرُ[[أي يَجُرُّونها من مكان إلى مكان. هدي الساري لابن حجر ص ٣٩.]] يُلْعَبُ بها، فقالت: اللَّهُمَّ، لا تجعل ابني مثلَ هذه. فترك ثديَها، فقال: اللَّهُمَّ، اجعلني مثلَها. فقالت: لِمَ ذاك؟ فقال: الرّاكِبُ جَبّارٌ مِن الجبابرة، وهذه الأمَة يقولون لها: زَنَيْتِ. وتقول: حسبي الله. ويقولون: سَرَقْتِ. وتقول: حسبي الله»[[أخرجه البخاري ٤/١٦٥ (٣٤٣٦)، ١٧٣ (٣٤٦٦)، ومسلم ٤/١٩٧٦ (٢٥٥٠).]]. (٣/٥٤٨)
١٢٩٤٧- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لم يتكلَّم في المهدِ إلا عيسى، وشاهدُ يوسف، وصاحبُ جُرَيج، وابنُ ماشِطَةِ فرعون»[[أخرجه الحاكم ٢/٦٥٠ (٤١٦١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ٢/٢٧١ (٨٨٠): «باطِلٌ بهذا اللفظ».]]. (٣/٥٤٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.