الباحث القرآني
﴿إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ وَجِیهࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ٤٥﴾ - قراءات
١٢٩٠٥- عن الأعمش، في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وقالَتِ المَلَآئِكَةُ يا مَرْيَمُ إنَّ اللهَ لَيُبَشِّرُكِ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١١. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ﴾ - تفسير
١٢٩٠٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك﴾، قال: شافَهَتْها الملائكةُ بذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٠.]]. (٣/٥٤٧)
١٢٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ قالت الملائكة يا مريم﴾، وهو جبريلُ وحده ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز)
١٢٩٠٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- قال: ثُمَّ أخبره خبرَ مريم وعيسى حين ابتدأها مِن كرامة الله بِما آتاها: ﴿إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥١.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ﴾ - تفسير
١٢٩٠٩- عن عبد الله بن عبّاس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿يبشرك بكلمة منه﴾، قال: عيسى هو الكلمة مِن الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٧، وابن المنذر ١/٢٠٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٥١.]]١١٩٦. (٣/٥٤٧)
١٢٩١٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: ﴿بكلمة منه﴾، قال: قوله: كُن[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٧.]]١١٩٧. (ز)
١٢٩١١- عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس-: ﴿إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه﴾، أي: بولدٍ لا أبَ له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥١.]]١١٩٨. (ز)
﴿ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ﴾ - تفسير
١٢٩١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لم يكن مِن الأنبياء مَن له اسمان إلّا عيسى، ومحمد ﵉[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥١.]]. (٣/٥٤٧)
١٢٩١٣- عن عبد الله بن عباس، قال: سُمِّي مَسيحًا لأنّه ما مَسَحَ ذا عاهَةٍ إلا بَرِئَ[[تفسير البغوي ٢/٣٨.]]١١٩٩. (ز)
١٢٩١٤- عن إبراهيم النَّخَعِيِّ -من طريق منصور- قال: ﴿المسيح﴾: الصِّدِّيقُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٩-٤١٠، وابن المنذر ١/٢٠٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٥١.]]١٢٠٠. (٣/٥٤٧)
١٢٩١٥- عن إبراهيم النَّخَعِيِّ -من طريق منصور- مثله، أي: مُسِحَ بالبركة[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٠.]]. (ز)
١٢٩١٦- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿اسمه المسيح﴾: أي: مُسِحَ بالبركة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٨٩-.]]. (ز)
١٢٩١٧- عن أبي عمرو بن العلاء، أنّه قال: ﴿المسيحُ﴾: الـمَلِكُ[[تفسير الثعلبي ٣/٦٨.]]. (ز)
١٢٩١٨- عن يحيى بن عبد الرحمن الثقفي -من طريق سعيد ابن أبي هلال-: أنّ عيسى كان سائِحًا، ولذلك سُمِّي المسيح؛ كان يُمسي بأرضٍ ويُصْبِح بأخرى، وأنّه لم يَتَزَوَّج حتى رُفِع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥١.]]. (٣/٥٤٧)
١٢٩١٩- قال محمد بن السّائِب الكَلْبِيُّ: سُمِّيَ بذلك لأنّه كان يمسحُ عينَ الأعمى، فيُبْصِر[[تفسير الثعلبي ٣/٦٨.]]. (ز)
١٢٩٢٠- عن سعيد -من طريق عمرو بن أبي سلمة- قال: إنّما سُمِّي المسيح لأنّه مُسِحَ بالبَرَكَة[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٠. وسعيد هنا لعلَّه سعيد بن عبد العزيز الدِّمشقي من كبار أتباع التابعين ت١٦٧ﻫ.]]١٢٠١. (٣/٥٤٧)
﴿وَجِیهࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ٤٥﴾ - تفسير
١٢٩٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل، عن الضحاك- قال: ثُمَّ قال: يا محمد. يُخبِر بقِصَّة عيسى: ﴿إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهًا في الدنيا﴾ يعني: مَكِينًا عند الله في الدنيا، ﴿ومن المقرّبين﴾ في الآخرة[[أخرجه ابن عساكر ٤٧/٣٤٧-٣٤٨ من طريق إسحاق بن بشر. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر]]. (٣/٥٤٤)
١٢٩٢٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ومن المقرّبين﴾، يقول: ومِن المقرَّبين عند الله يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٢، وابن المنذر ١/٢٠١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٤٨)
١٢٩٢٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿ومن المقرّبين﴾، يقول: مِن المقرَّبين عند الله يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١١، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٢.]]. (ز)
١٢٩٢٤- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿وجيهًا﴾، قال: وجيهًا في الدُّنيا والآخرة عند الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٠.]]. (ز)
١٢٩٢٥- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين﴾: أي: هكذا كان أمرُه، لا ما يقولون فيه[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٨.]]. (ز)
١٢٩٢٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٠١.]]. (ز)
١٢٩٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجيهًا﴾ يعني: مَكِينًا عند الله ﷿ ﴿في الدنيا والآخرة﴾ فيها تقديم، ﴿ومن المقرّبين﴾ عند الله في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز)
١٢٩٢٨- عن محمد بن إسحاق: قوله: ﴿وجيها في الدنيا والآخرة﴾ أي: عند الله، ﴿ومن المقربين﴾ عند الله[[أخرج شطره الأول ابن أبي حاتم ٢/٦٥١ من طريق سلمة، وأخرج شطرَه الثاني ابنُ المنذر ١/٢٠١ من طريق زياد.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.