الباحث القرآني
﴿قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ﴾ - تفسير
١٢٨٠٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿رب اجعل لي آية﴾، قال: قال زكريا: يا ربِّ، فإن كان هذا الصَّوْتُ مِنكَ فاجعل لي آية[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٥.]]. (٣/٥٣٥)
١٢٨٠٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- ﴿رب اجعل لي آية﴾، قال: بالحمل به[[أخرجه ابن المنذر ١/١٩٣.]]. (٣/٥٣٥)
١٢٨٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال رب اجعل لي آية﴾، يعني: عَلَمًا للحَبَل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٥.]]. (ز)
﴿قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ﴾ - تفسير
١٢٨٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا بُشِّرَ بيحيى قال: ﴿رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم النّاس﴾، قال: يُعْتَقَلُ لسانُك مِن غير مرضٍ، وأنت سَوِيٌّ[[أخرجه الحاكم ٢/٢٩١.]]. (٣/٥٢١)
١٢٨٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿إلا رمزًا﴾، قال: الرَّمْز بالشَّفَتين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٥.]]. (٣/٥٣٦)
١٢٨٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفيِّ- قال: الرَّمْز أن أُخِذ بلسانه، فجعل يُكَلِّمُ الناسَ بيده[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٩.]]. (٣/٥٣٧)
١٢٨١٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿إلا رمزًا﴾. قال: الإشارةُ باليد، والوَحْيُ بالرأس. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر: ما في السماء من الرحمن مُرْتَمزٌ إلا إليه، وما في الأرض مِن وزَرِ؟[[أخرجه الطستيُّ -كما في الإتقان ٢/٨٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٣/٥٣٧)
١٢٨١١- عن أبي عبد الرحمن السلمي -من طريق عطاء بن السائب- قال: اعْتُقِل لسانُه مِن غير مرضٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٥.]]. (٣/٥٣٦)
١٢٨١٢- عن جُبَير بن نُفَير -من طريق صفوان بن عمرو- قال: ربا لسانُه في فيه حتّى مَلَأَهُ، فمنعه الكلامَ، ثم أطلقه اللهُ بعد ثلاث[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦ عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير.]]. (٣/٥٣٦)
١٢٨١٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- ﴿إلا رمزًا﴾، يقول: يُومِئُ إيماءً[[تفسير مجاهد ص٢٥٢.]]. (ز)
١٢٨١٤- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- ﴿إلا رمزًا﴾، قال: الإشارة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦.]]. (٣/٥٣٦)
١٢٨١٥- وعن أبي عبد الرحمن السلمي= (ز)
١٢٨١٦- ومحمد بن كعب القرظي= (ز)
١٢٨١٧- وزيد بن أسلم، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦.]]. (ز)
١٢٨١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿إلا رمزًا﴾، قال: إيماؤُه بشفتيه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٨، وابن المنذر ١/١٩٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٣٦)
١٢٨١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- ﴿إلا رمزًا﴾، قال: تحريك الشفتين[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٦ بلفظ: كلام بالشفتين.]]. (ز)
١٢٨٢٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: الرَّمْزُ: أن يشير بيده أو رأسه ولا يتكلَّم[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٧٧، وابن جرير ٥/٣٨٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦ مختصرًا. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩.]]. (٣/٥٣٧)
١٢٨٢١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- في قوله ﷿: ﴿إلا رمزًا﴾، قال: حَرَّكَ شَفَتَه[[أخرجه ابن المنذر ١/١٩٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦.]]. (ز)
١٢٨٢٢- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا﴾، قال: أُمْسِكَ بلسانه، فجعل يُومِئُ بيده إلى قومه: أن سَبِّحُوا بُكْرَةً وعَشِيًّا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦ مختصرًا.]]. (ز)
١٢٨٢٣- قال عطاء: ﴿إلا رمزًا﴾، أراد به صوم ثلاثة أيّامٍ؛ لأنّهم إذا صاموا لم يتكلَّموا إلا رمزًا[[تفسير الثعلبي ٣/٦٦، وتفسير البغوي ٢/٣٦.]]. (ز)
١٢٨٢٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيّام﴾، قال: إنّما عُوقِب بذلك لأنّ الملائكة شافهتْهُ بذلك مُشافَهَةً، فبَشَّرَتْه بيحيى، فسأل الآيةَ بعد كلام الملائكة إيّاه، فأخذ عليه بلسانه[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٠، وابن جرير ٥/٣٨٦، وابن المنذر ١/١٩٣ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٥. ولفظ عبد الرزاق وابن أبي حاتم هو: إيماء، وكانت عقوبةً عُوقِب بها، إذ سأل الآيةَ بعد مشافهة الملائكة إيّاه بما بشّرته. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٣٥)
١٢٨٢٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿إلا رمزًا﴾، قال: إلا إيماءً[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٠، وابن جرير ٥/٣٩٠، وابن المنذر ١/١٩٥ من طريق سلّام بن أبي مُطيع. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦ بلفظ: الإشارة.]]. (ز)
١٢٨٢٦- عن ابن كثير المكي -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿إلا رمزًا﴾، قال: إلا إشارة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٠.]]. (ز)
١٢٨٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إلا رمزًا﴾، يقول: إشارة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦.]]. (ز)
١٢٨٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: اعْتُقِلَ لسانهُ ثلاثةَ أيّامٍ وثلاثَ ليالٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٥.]]. (٣/٥٣٦)
١٢٨٢٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فنادته الملائكة﴾ الآية، قال: فجاء الشَّيطانُ إلى زكريّا، فقال: هذا النداءُ الذي نُودِيتَ ليس مِن الله، إنّما هو من الشيطان، سَخِرَ بِك، لو كان من الله أوحاه إليك كما كان يُوحي إليك. فقال عند ذلك: ﴿رب اجعل لي آية﴾؛ حتى أعلم أنّ هذا النّداء منك. فقال له: ﴿آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا﴾[[أخرجه ابن المنذر ١/١٩٣.]]. (ز)
١٢٨٣٠- عن عطاء بن السائب -من طريق ورقاء- في قوله: ﴿إلا رمزًا﴾، قال: اعْتُقِلَ لسانه من غير مرض[[تفسير مجاهد ص٢٥٢.]]. (ز)
١٢٨٣١- عن خُصَيْف بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن سلمة- ﴿إلا رمزًا﴾، قال: إشارة بالشَّفَتَيْن والحاجِبَيْن[[أخرجه ابن المنذر ١/١٩٤. وعلَّق ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦ نحوه.]]. (ز)
١٢٨٣٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ذُكِر لنا -والله أعلم-: أنّه عوقب؛ لأنّ الملائكة شافهته، فبَشَّرَتْه بيحيى، قالت: ﴿أن الله يبشرك بيحيى﴾. فسأل بعد كلام الملائكة إيّاه الآيةَ، فأُخِذ عليه لسانُه، فجعل لا يقدر على الكلام إلا رمزًا، يقول: يُومِئُ إيماءً[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦ بلفظ: الإشارة.]]. (ز)
١٢٨٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال آيتك﴾ إذا جامعتَها على طهر فحَبَلَتْ؛ فإنّك تصبح لا تَسْتَنكِرُ مِن نفسك خَرَسًا ولا سَقَمًا، ولكن تُصْبِح لا تُطِيق الكلامَ، ﴿ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا﴾، يعني: إلّا إشارة يومئ بيده، أو برأسه من غير مرض، ... فأتى امرأته على طهرها فحَمَلت، وكان آيةُ الحَبَل أنّه وضع يده على صدرها، فحَمَلَتْ، فاستقرّ الحَمْلُ في رَحِمِها، فحبلت بيحيى، فأصبح لا يستطيع الكلام، فعرف أنّ امرأته قد حَبَلَتْ، فولدت يحيى ﵇، فلم يعصِ اللهَ قطُّ[[تفسير مقاتل ١/٢٧٥.]]. (ز)
١٢٨٣٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج: ﴿آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيّام﴾، قال: تمسك على فيك[[علَّقه ابن المنذر ١/١٩٣.]]. (ز)
١٢٨٣٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿إلا رمزًا﴾، قال: والرَّمْزُ: الإشارة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٩.]]. (ز)
١٢٨٣٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا﴾ الآية، قال: جعل آيتَه أن لا يُكَلِّمَ الناسَ ثلاثة أيّام إلا رمزًا، إلا أنّه يذكر الله. والرمزُ: الإشارةُ، يشير إليهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٩.]]١١٨٧. (ز)
﴿وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِیرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ ٤١﴾ - تفسير
١٢٨٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وسبح بالعشي والإبكار﴾، قال: العشيُّ: ميل الشمس إلى أن تغيب. والإبكار: أوَّلُ الفجر[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٢، وابن المنذر ١/١٩٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٦-٦٤٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٣٨)
١٢٨٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: ﴿وسبّح بالعشي والإبكار﴾، قال: صلاة المكتوبة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦.]]. (ز)
١٢٨٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ولم يُحْبَس لسانُه عن ذكر الله ﷿، ولا عن الصلاة، فكذلك قوله سبحانه: ﴿واذكر ربك كثيرًا وسبّح بالعشيّ والإبكار﴾، يقول: صَلِّ بالغداة والعَشِيِّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٥.]]١١٨٨. (ز)
﴿وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِیرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ ٤١﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٨٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: لا يكون العبدُ مِن الذاكرين الله كثيرًا حتى يذكر اللهَ قائِمًا ومُضْطَجِعًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٦.]]. (ز)
١٢٨٤١- عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي معشر- قال: لو رَخَّص الله لأحد في ترك الذِّكْرِ لَرَخَّص لزكريا ﵇، حيث قال: ﴿آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيّام إلا رمزًا واذكر ربّك كثيرًا﴾، ولو رَخَّص لأحد في ترك الذِّكر لرَخَّص لِلَّذِين يُقاتِلون في سبيل الله، قال الله: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا﴾ [الأنفال:٤٥][[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩١، وابن المنذر (٤٤٥)، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٦، وأبو نعيم ٣/٢١٥.]]. (٣/٥٣٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.