الباحث القرآني
﴿فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَهُوَ قَاۤىِٕمࣱ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكَ بِیَحۡیَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَیِّدࣰا وَحَصُورࣰا وَنَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٣٩﴾ - قراءات
١٢٦٩٨- عن عبد الله بن مسعود، أنّ النبي ﷺ قرأ: ﴿فَناداهُ الملائكة﴾ بالياء[[أخرجه الخطيب في تاريخه ٥/٢١٥ (١٣٦٥) من طريق أحمد بن الحسن المقرئ، عن أحمد بن الخليل اليماني، عن أبي بكر ابن عياش، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن مسعود به. قال الخطيب ٥/٢١٥ (١٣٦٥): «غريب لم أكتبه إلا من هذا الوجه». قلنا: في سنده: أحمد بن الحسن بن علي المقري دبيس، قال عنه الدارقطني: «ليس بثقة». ينظر: ميزان الاعتدال ١/٩١. وفيه أيضًا أحمد بن الخليل بن مالك المعروف بحور، قال الدارقطني: «ضعيف لا يُحْتَجُّ به». انظر: تاريخ بغداد ٥/٢١٥. وانظر: لسان الميزان ١/٤٥٣. والمراد من قراءته بالياء أنه قرأ بألف بعد الدال ممالة، وهي قراءة متواترة قرأ بها حمزة والكسائي وخلف. انظر: النشر ٢/١٨٠.]]١١٧٥. (٣/٥٢٧)
١٢٦٩٩- عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (فَناداهُ جِبْرِيلُ وهُوَ قَآئِمٌ يُصَلِّي فِي المِحْرابِ)[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٦٤. وهي قراءة شاذة. ينظر: البحر المحيط ٢/٤٦٤.]]. (٣/٥٢٦)
١٢٧٠٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: ذَكِّرُوا الملائكةَ. ثُمَّ تلا: ﴿إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى﴾ [النجم:٢٧]. وكان يَقْرَأُها: ›فَناداهُ المَلَآئِكَةُ‹[[أخرجه ابن المنذر ١/١٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٣/٥٢٦)
١٢٧٠١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم-: أنّه كان يُذَكِّرُ الملائكةَ في القرآن[[أخرجه ابن المنذر ١/١٨٤-١٨٥.]]. (٣/٥٢٧)
١٢٧٠٢- عن عاصم بن أبي النجود، أنّه قرأ: ﴿فنادته الملائكة﴾ بالتاء، ﴿أن الله﴾ بنصب الألف، ﴿يبشرك﴾ مُثَقَّلة[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. قرأ جمهور القراء: ﴿أن الله﴾ بفتح الهمزة، وقرأ ابن عامر وحمزة بكسرها. انظر: النشر ٢/٢٣٩. وقرأ جمهور القراء: ﴿يبشرك﴾ مثقلة بضم الياء وتشديد الشين مكسورة، وقرأ حمزة والكسائي بالتخفيف بفتح الياء والشين مخففة. انظر: النشر ٢/٢٣٩.]]١١٧٦١١٧٧. (٣/٥٢٧)
﴿فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَهُوَ قَاۤىِٕمࣱ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ﴾ - تفسير
١٢٧٠٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بكر- قال: فدخل المحراب، وغلَّق الأبواب، وناجى ربَّه، فقال: ﴿ربّ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبًا﴾ إلى قوله: ﴿رب رضيًّا﴾ [مريم:٤-٦]. ﴿فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدّقًا بكلمة من الله﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٦١.]]١١٧٨. (ز)
١٢٧٠٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فنادته الملائكة﴾، قال: جبريل[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٦٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٤١.]]١١٧٩. (٣/٥٢٦)
١٢٧٠٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- عن بعض أهل العلم، قال: فدعا زكريا عند ذلك بعد ما أسَنَّ، ولا ولد له، وقد انقرض أهلُ بيته؛ فقال: ﴿رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء﴾. ثُمَّ شكا إلى ربِّه، فقال: ﴿ربّ إني وهن العظم منّي واشتعل الرأس شيْبًا﴾ إلى ﴿واجعله رب رضيًّا﴾ [مريم:٤-٦]. ﴿فنادته الملائكة وهو قائم يُصَلّي في المحراب﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٦١.]]. (ز)
١٢٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب﴾، فبينما هو يُصَلِّي في المحراب، حيث يذْبَح القربان، إذا برجل عليه بياض حِيالَه، وهو جبريل ﵇، فقال: ﴿إن الله يُبَشّرك بيحيى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٤.]]١١٨٠. (ز)
﴿وَهُوَ قَاۤىِٕمࣱ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ﴾ - تفسير
١٢٧٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: المحراب: المُصَلّى[[أخرجه ابن المنذر ١/١٨١.]]. (٣/٥٢٧)
١٢٧٠٨- عن ثابت [البُنانِيّ] -من طريق جعفر بن سليمان- قال: الصلاة خدمة الله في الأرض، ولو علم الله شيئًا أفضلَ من الصلاة ما قال: ﴿فنادته الملائكة وهو قائم يصلي﴾[[أخرجه ابن المنذر ١/١٨٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٤١، وابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وقيام الليل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/٣٢٩ (٤٠٥)- من طريق إبراهيم بن أبي عبلة.]]. (٣/٥٢٧)
﴿أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكَ بِیَحۡیَىٰ﴾ - قراءات
١٢٧٠٩- عن معاذ الكوفيِّ -من طريق عبد الرحمن بن أبي حَمّاد- قال: مَن قرأ: ﴿يُبَشِّرُهُم﴾ [التوبة:٢١] مُثَقَّلَة فإنّه مِن البِشارة، ومَن قرأ (يَبْشُرُهم) مخففة بنصب الياء فإنّه مِن السرور: يَسُرُّهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٦٩. وهما قراءتان عشريتان، قرأ بالتخفيف حمزة الكوفي، وقرأ الباقون بالتشديد. ينظر: النشر ٢/٢٣٩.]]١١٨١. (٣/٥٢٩)
﴿أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكَ بِیَحۡیَىٰ﴾ - تفسير الآية
١٢٧١٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- قال: صاحبكم ﷺ خامسُ خمسة مُبَشَّرٌ بهم قبل أن يكونوا: إسحاق ويعقوب، قول الله تعالى: ﴿فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب﴾ [هود:٧١]، ويحيى، قوله تعالى: ﴿إن الله يبشرك بيحيى مصدقا﴾، وعيسى ابن مريم: ﴿إن الله يبشرك بكلمة منه﴾، ومحمد ﷺ، قول عيسى ﵇: ﴿يأتي من بعدي اسمه أحمد﴾ [الصف:٦]، فهؤلاء أُخْبِر بهم مِن قبل أن يكونوا[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/٣٩٣.]]. (ز)
١٢٧١١- عن عبد الله بن عباس، قال: سُمِّي: يحيى؛ لأنّ الله أحْيا به عُقْرَ[[عُقْرُ المرأة –بالضمّ-: فَرْجُها. تاج العروس (عقر).]] أُمِّه[[تفسير الثعلبي ٣/٦٢، وتفسير البغوي ٢/٣٤.]]. (ز)
١٢٧١٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: إنّ الملائكة شافهته بذلك مُشافهة، فبشَّرَتْه بيحيى[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٠، وابن جرير ٥/٣٦٩، وابن المنذر ١/١٨٦ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٢/٦٤١.]]. (٣/٥٢٩)
١٢٧١٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- ﴿أن الله يبشرك بيحيى﴾، قال: إنّما سُمِّي: يحيى؛ لأنّ الله أحياه بالإيمان[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٠، وابن المنذر ١/١٨٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمنين ١/٢٨٧-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٢٩)
١٢٧١٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق شيبان- ﴿أن الله يبشرك بيحيى﴾، قال: عبد أحياه الله بالإيمان[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٠ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٢/٦٤١.]]١١٨٢. (ز)
١٢٧١٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿أن الله يبشرك بيحيى﴾، قال: سَمّى اللهُ يحيى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (ز)
١٢٧١٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور-: فنادته الملائكةُ: ﴿أنّ الله يبشرك بيحيى﴾ بالحَمْل به[[أخرجه ابن المنذر ١/١٨٧.]]. (ز)
١٢٧١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن الله يبشرك بيحيى﴾، اشتُقَّ يحيى مِن أسماء الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٤.]]. (ز)
﴿مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
١٢٧١٨- عن عبد الله بن مسعود، مرفوعًا: «خلق الله فرعون في بطن أُمِّه كافرًا، وخلق يحيى بن زكريا في بطن أُمِّه مؤمنًا»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٠/٢٢٤ (١٠٥٤٣)، والبيهقي في القضاء والقدر ١/١٥٣ (٩٦)، ١/١٥٤ (٩٨)، ١/١٥٥ (١٠٣) من طريق قتادة، عن أبي حسان الأعرج، عن ناجية بن كعب، عن عبد الله بن مسعود به. قال الهيثمي في المجمع ٧/١٩٣ (١١٨١١): «إسناده جيّد». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٤٤٧ (١٨٣١): «له طريق حسنة».]]. (٣/٥٢٩)
١٢٧١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿مصدقًا بكلمة من الله﴾، قال: عيسى ابن مريم، والكلمةُ يعني: تَكَوَّن بكلمة من الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٢، وابن المنذر ١/١٨٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٢٩)
١٢٧٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿مصدقًا بكلمة من الله﴾، قال: كان عيسى ويحيى ابْنَيْ خالة، وكانت أُمُّ يحيى تقول لمريم: إنِّي أجد الذي في بطني يَسْجُدُ لِلَّذِي في بطنك. فذلك تصديقه بعيسى؛ سجودُه في بطن أمّه، وهو أوَّلُ من صدَّق بعيسى، وكلمة عيسى، ويحيى أكبرُ مِن عيسى[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٢-٣٧٣.]]. (٣/٥٣٠)
١٢٧٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قوله: ﴿مصدقًا بكلمة من الله﴾، قال: عيسى ابن مريم هو الكلمة من الله، اسمه المسيح[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٢.]]. (ز)
١٢٧٢٢- وعن أبي الشَّعْثاء جابر بن زيد، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (ز)
١٢٧٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- قال: قالت امرأة زكريّا لمريم: إنِّي أجد الذي في بطني يتحرّك لِلَّذِي في بطنك. فوضعتِ امرأةُ زكريّا يحيى ﵇، ومريمُ عيسى ﵇، وذلك قوله: ﴿مصدّقًا بكلمة من الله﴾، قال: يحيى مُصَدِّقٌ بعيسى[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧١. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد. كما أخرج ابن جرير ٥/٣٧١ آخره مختصرًا من طريق ابن أبي نجيح.]]. (٣/٥٣٠)
١٢٧٢٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- في قوله: ﴿مصدقًا بكلمة من الله﴾، قال: كان يحيى أوَّل مَن صَدَّق بعيسى، وشهد أنّه كلمةٌ مِن الله، وكان يحيى ابنَ خالة عيسى، وكان أكبرَ من عيسى[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٢ من طريق عبيد بن سليمان، وابن المنذر ١/١٨٧.]]. (٣/٥٣٠)
١٢٧٢٥- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قول الله: ﴿أن الله يبشرك بيحيى مصدّقًا بكلمة من الله﴾، قال: مُصَدِّقًا بعيسى ابن مريم[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (ز)
١٢٧٢٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿مصدّقًا بكلمة من الله﴾، يقول: مُصَدِّقٌ بعيسى، وعلى سُنَّتِه، ومنهاجه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧١.]]. (٣/٥٣٠)
١٢٧٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿مصدِّقًا بكلمة من الله﴾، قال: يُصدِّق بعيسى[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٢.]]. (ز)
١٢٧٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لقِيَتْ أُمُّ يحيى أُمَّ عيسى، وهذه حامل بيحيى، وهذه حامل بعيسى، فقالت امرأةُ زكريا: إنِّي وجدت ما في بطني يسجد لِما في بطنك. فذلك قوله تعالى: ﴿مُصدِّقًا بكلمة من الله﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٣.]]. (٣/٥٣٠)
١٢٧٢٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿مصدِّقًا بكلمة من الله﴾، قال: كان أوَّلَ رجل صدَّق عيسى، وهو كلمة من الله ورُوحٌ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (ز)
١٢٧٣٠- عن الرِّقاشِيِّ -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله﴾، قال: مُصَدِّقًا بعيسى ابن مريم[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (ز)
١٢٧٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُصدِّقًا بكلمة من الله﴾، يعني: مِن الله ﷿، وكان يحيى أوَّلَ مَن صدَّق بعيسى ﵉، وهو ابن ثلاث سنين، قوله الأوَّل وهو ابن سِتَّة أشهر، فلَمّا شهِد يحيى أنّ عيسى مِن الله ﷿ عجِبت بنو إسرائيل لصغره، فلَمّا سَمِع زكريا شهادته قام إلى عيسى، فضَمَّه إليه، وهو في خِرْقَةٍ، وكان يحيى أكبر من عيسى بثلاث سنين، يحيى وعيسى ابنا خالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٤.]]. (ز)
﴿وَسَیِّدࣰا﴾ - تفسير
١٢٧٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿وسيّدًا﴾، قال: حليمًا تقِيًّا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (٣/٥٣١)
١٢٧٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطيّة- في قوله: ﴿وسيِّدًا﴾، قال: السيِّد: الحليم[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٠، وابن المنذر ١/١٩٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٣، وابن عساكر ٦٤/١٧٦. وعند عبد الرزاق من قول قتادة.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٣٤- عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- قال: السيِّد: الفقيهُ العالِم[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٦.]]. (٣/٥٣١)
١٢٧٣٥- عن أبي الشَّعْثاء جابر بن زيد، قال: السيِّد: الذي يغلِبُ غضبَه[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩.]]. (ز)
١٢٧٣٦- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ= (ز)
١٢٧٣٧- ومطر الوَرّاق، أنّهما قالا: حليمًا[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (ز)
١٢٧٣٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قال: السيِّد: الحليم[[أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٣٧، ١١/٥٦٢، وأحمد في الزهد ص٧٦، وابن جرير ٥/٣٧٤ من طريق سالم. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٣٩- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- ﴿وسيّدًا﴾، قال: السَّيِّدُ: التَّقِيُّ[[أخرجه ابن المنذر ١/١٨٨، وابن جرير ٥/٣٧٥.]]. (ز)
١٢٧٤٠- عن سعيد بن جبير، قال: السيِّدُ: الذي يغلِب غضبَه[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩.]]. (ز)
١٢٧٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿وسيّدًا﴾، قال: ليس له شرك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (ز)
١٢٧٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: السيِّد: الكريم على الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٥، وابن المنذر ١/١٨٩. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٣١)
١٢٧٤٣- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قول الله ﷿: ﴿وسيِّدًا﴾، قال: السيِّد: الحليمُ التَّقِيُّ[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٧٦، وابن جرير ٥/٣٧٥، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٤/١٧٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩ بلفظ: الحليم.]]. (ز)
١٢٧٤٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: السيِّد: الحسنُ الخُلُق[[أخرجه أحمد في الزهد ص٩٠، والخرائطيُّ في مكارم الأخلاق (١٧، ٢٦٨-منتقى). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (٣/٥٣١)
١٢٧٤٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بكر الهُذَلِيِّ- قال: السيِّدُ: الذي لا يغلِبُه الغضبُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في ذمِّ الغضب.]]. (٣/٥٣١)
١٢٧٤٦- عن أبي صالح باذام، قال: السيِّد: التَّقِيُّ[[ذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢ بلفظ: تقيًّا.]]. (ز)
١٢٧٤٧- عن الحسن البصري، قال: السيِّد: الذي يغلب غضبَه[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩.]]. (ز)
١٢٧٤٨- عن عطيّة العوفي -من طريق إدريس- في قوله: ﴿وسيّدًا﴾، قال: السيِّدُ في خُلُقِه ودينه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]١١٨٣. (ز)
١٢٧٤٩- عن عطاء، قال: السيِّد: الذي يغلِب غضبَه[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩.]]. (ز)
١٢٧٥٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿وسيِّدًا﴾، قال: إي واللهِ، لَسَيِّدٌ في العبادة، والحِلْم، والعلم، والوَرَع[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٢ بلفظ: «حليمًا» فقط.]]. (ز)
١٢٧٥١- عن قتادة بن دعامة: والسيِّد: الحسن الخُلُق[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمنين ١/٢٨٧-.]]. (ز)
١٢٧٥٢- عن الربيع بن أنس: السيِّدُ: الحليمُ[[ذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩. وعلَّقه ابن المنذر ١/١٨٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٢.]]. (ز)
١٢٧٥٣- عن شِبْل، قال: زَعَم الرِّقاشِيُّ أنّ السَّيِّد: الكريمُ على الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (ز)
١٢٧٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال الله سبحانه: ﴿وسيِّدًا﴾، يعني: حليمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٤.]]. (ز)
١٢٧٥٥- قال سفيان الثوري: الذي لا يحسِد[[تفسير الثعلبي ٣/٦٣، وتفسير البغوي ٢/٣٤.]]. (ز)
١٢٧٥٦- عن سفيان -من طريق عبد الرحمن بن مهديّ- في قوله: ﴿وسيّدًا﴾، قال: حليمًا تَقِيًّا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٥.]]. (ز)
١٢٧٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وسيّدًا﴾، قال: السيِّدُ: الشَّريفُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٦.]]١١٨٤. (ز)
﴿وَحَصُورࣰا وَنَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٣٩﴾ - تفسير
١٢٧٥٨- عن أبي هريرة، أنّ النبي ﷺ قال: «كُلُّ ابنِ آدم يَلْقى الله بذنب قد أذنبه، يُعَذّبه عليه إن شاء أو يَرْحَمه، إلّا يحيى بن زكريّا؛ فإنّه كان ﴿سيّدًا وحصورًا ونبيًّا من الصالحين﴾». ثُمَّ أهْوى النبيُّ ﷺ إلى قَذاةٍ مِن الأرض، فأخذها، وقال: «كان ذَكَرُه مِثلَ هذه القَذاة»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/٣٣٣ (٦٥٥٦)، وابن عساكر ٦٤/١٩٤ (١٣١١٦)، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٤ (٣٤٧٠) من طريق محمد بن سلمة المرادي، عن حجاج بن سليمان، عن الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به. قال أبو حاتم الرازي: «لم يكن هذا الحديثُ عند أحد غير الحجاج، ولم يكن في كتاب الليث، وحجاج شيخ معروف». انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم ٥/١٠١. وقال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن محمد بن عجلان إلا الليث، ولا عن الليث إلا حجاج بن سليمان، تفرَّد به محمد بن سلمة المرادي». وقال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٢/٥٣٦ عن حجاج بن سليمان: «يحدث عن الليث وابن لهيعة أحاديث منكرة» ثم أورد هذا الحديث في ترجمته. وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٩ (١٣٨٠٤): «وفيه حجاج بن سليمان الرّعيني، وثَّقه ابن حبان وغيره، وضعّفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله ثقات».]]. (٣/٥٣٣)
١٢٧٥٩- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﷺ، قال: «ما مِن عبد يَلْقى الله إلا ذا ذنب، إلا يحيى بن زكريّا؛ فإنّ الله يقول: ﴿وسيِّدًا وحصورًا﴾». قال: «وإنّما كان ذَكَرُه مثلَ هُدْبَةِ الثَّوْب». وأشار بأَنْمَلِهِ[[أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/٤٠٤ (٣٤١١)، ٤/٢٧٣ (٧٦١٨)، وابن جرير ٥/٣٧٨، وابن المنذر ١/١٩١ (٤٣٠) من طريق محمد بن إسحاق، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، عن عمرو بن العاص به مرفوعًا. قال الحاكم: «حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/٣٨: «في صحة المرفوع نظر». وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٧/١٢٨، وابن جرير ٥/٣٧٨ -على الشك: إمّا عبد الله، وإمّا أبوه- من طريق يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو به موقوفًا عليه.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٦٠- عن عبد الله بن عمرو، مثله موقوفًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٦١-٥٦٢، وأحمد في الزهد ص٩٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٣ من وجه آخر. وينظر: العلل لابن أبي حاتم (١٩١٣). قال ابن كثير في تفسيره ٢/٣٨: «فهذا موقوف، وهو أقوى إسنادًا من المرفوع [يعني: الأثر الذي قبله]، بل وفي صحة المرفوع نظر». وقال السيوطي: «هو أقوى إسنادًا من المرفوع».]]. (٣/٥٣٣)
١٢٧٦١- عن معاوية بن صالح، عن بعضهم رَفَعَ الحديث: «لعن اللهُ والملائكةُ رجلًا تَحَصَّر بعد يحيى بن زكريا»[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٩٦.]]. (٣/٥٣٣)
١٢٧٦٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرٍّ- قال: الحَصُور: الذي لا يَقْرَبُ النِّساء. ولفظُ ابنِ المنذر: العِنِّين[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٧، وابن المنذر ١/١٩٠، والبيهقي في سُنَنِه ٧/٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿وحصورا﴾، قال: والحصورُ: الذي لا يأتي النساءَ[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٠، وابن المنذر ١/١٩٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٣، وابن عساكر ٦٤/١٧٦. وعند عبد الرزاق من قول قتادة.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- قال: الحَصُور: الذي لا يُنزِلُ الماءَ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٠، وابن المنذر ١/١٩٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٣. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق نافع بن الأزرق- أنّه سأله عن قوله: ﴿وحصورًا﴾. قال: الذي لا يأتي النِّساءَ. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر: وحصور عن الخَنا يأمر النا سَ بِفَعل الخيرات والتَّشْمِير؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٠-.]]. (٣/٥٣٤)
١٢٧٦٦- عن أبي الشعثاء جابر بن زيد، قال: الحصور: الذي لا يَغْشى النِّساء[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (ز)
١٢٧٦٧- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، قال: الذي لا يُولَد له[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٤.]]. (ز)
١٢٧٦٨- عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قوله: ﴿وحصورًا﴾، قال: لا يشتهي النساءَ. ثم ضرب بيده إلى الأرض، فأخذ نَواةً، فقال: ما كان معه إلا مِثْلُ هذه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٨.]]. (٣/٥٣٤)
١٢٧٦٩- عن سعيد بن المُسَيِّب -من طريق يحيى بن سعيد- يقول: ليس أحدٌ إلا يلقى اللهَ يومَ القيامة ذا ذَنب، إلا يحيى بن زكريا، كان حصورًا، مَعَهُ مِثلُ الهُدْبَة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٨.]]. (ز)
١٢٧٧٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: الحصورُ: الذي لا يأتي النساءَ[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٧٦، وابن أبي شيبة ٨/٣٣٧، ١١/٥٦٢، وأحمد في الزهد ص٧٦، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩، وابن جرير ٥/٣٧٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قال: الحصور: الذي لا يأتي النساءَ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٩ من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ، والبيهقي في سُنَنِه ٧/٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣. وعزاه السيوطي إلى أحمد.]]. (٣/٥٣١)
١٢٧٧٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: الحصورُ: الذي حُصِر عن النساء[[أخرجه أحمد في الزهد ص٩٠، والخرائطيُّ في مكارم الأخلاق (١٧، ٢٦٨-منتقى) بدون ذكر الحصور فيه. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (٣/٥٣١)
١٢٧٧٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: الحَصُور: الذي لا يُولَد له، وليس له ماء[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٤. وعلَّقه ابن المنذر ١/١٩٠.]]. (ز)
١٢٧٧٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: هو الذي لا يأتي النساءَ[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (ز)
١٢٧٧٥- عن الحسن البصريِّ -من طريق عبّاد بن منصور- ﴿وحصُورًا﴾، قال: لا يقرَب النساءَ[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩، وابن جرير ٥/٣٨١.]]. (ز)
١٢٧٧٦- عن أبي صالح باذام: الحَصُور: الذي ليس له شهوة[[ذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣ بلفظ: هو الذي لا يأتي النساء.]]. (ز)
١٢٧٧٧- عن عَطِيَّة العوفيِّ، قال: هو الذي لا يأتي النساءَ[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٣.]]. (ز)
١٢٧٧٨- عن عطاء، قال: الحصور: الذي لا يَغْشى النساءَ[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٩. وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح ٤/٤ إلى ابن جرير.]]. (ز)
١٢٧٧٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿وحصورًا﴾، قال: كُنّا نُحدَّث: أنّ الحصورَ: الذي لا يَقْرَب النساءَ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٠. وعلَّقه ابن المنذر ١/١٩٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمنين ١/٢٨٧-.]]. (ز)
١٢٧٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- ﴿وحصُورًا﴾، قال: الحَصُور: الذي لا يريد النساءَ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٠.]]. (ز)
١٢٧٨١- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- في قوله: ﴿وحصورا﴾، قال: مُنثَنِي الذَّكَر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٤.]]. (ز)
١٢٧٨٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: الحصورُ: الذي لا يُولَد له[[أخرجه ابن المنذر ١/١٩١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٤.]]. (ز)
١٢٧٨٣- عن شِبْلٍ، قال: زَعَمَ الرَّقاشِيُّ: الحصور: الذي لا يَقْرَب النساء[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٧٩.]]. (ز)
١٢٧٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وحصورًا﴾: لا ماء له، والحصورُ: الَّذي لا حاجةَ له في النساء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٤.]]. (ز)
١٢٧٨٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- ﴿وحصُورًا﴾، قال: الحَصُورُ: الذي لا يأتي النساءَ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٨٠.]]١١٨٥. (ز)
﴿وَحَصُورࣰا وَنَبِیࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٣٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٧٨٦- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله ﷺ: «الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة، إلّا ابْنَيِ الخالة؛ عيسى ابن مريم، ويحيى بن زكريا»[[أخرجه النسائي في الكبرى ٧/٣١٨ (٨١١٣)، ٧/٤٦٠ (٨٤٧٥)، وابن حبان ١٥/٤١١-٤١٢ (٦٩٥٩)، والحاكم ٣/١٨٢ (٤٧٧٨) وفي إسناده الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم. وأخرجه أحمد مختصرًا ١٧/٣١ (١٠٩٩٩)، ١٨/١٣٨ (١١٥٩٤)، ١٨/١٦١ (١١٦١٨)، ١٨/٣٠١ (١١٧٧٧)، والترمذي ٦/٣٢٤-٣٢٥ (٤١٠١، ٤١٠٢). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث قد صح من أوجه كثيرة، وأنا أتعجب أنهما لم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم فيه لين». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٣٠٦ (٤٠٧): «وقد روى هذا الحديث سويد بن سعيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد، فقال ابن معين: إنه باطل عن أبي معاوية، قال الدارقطني: فلم نزل نظن أن هذا كما قال ابن معين حتى دخلت مصر في سنة سبع وخمسين فوجدت الحديث في مسند إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي - وكان ثقة - رواه عن أبي كريب عن أبي معاوية كما قال سويد سواء، وتخلص سويد». وصحّحه الألباني في الصحيحة ٢/٤٢٣-٤٣١ (٧٩٦).]]. (١٠/٣٠)
١٢٧٨٧- عن أبي أُمامَة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أربعةٌ لُعِنوا في الدنيا والآخرة وأَمَّنَت الملائكةُ: رجلٌ جعله الله ذَكَرًا فأنّث نفسَه وتَشَبَّه بالنساء، وامرأة جعلها الله أنثى فتَذَكَّرَتْ وتَشَبَّهَتْ بالرِّجال، والذي يُضِلّ الأعمى، ورجلٌ حَصُور، ولم يجعل اللهُ حصُورًا إلا يحيى بن زكريّا»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٢٠٤ (٧٨٢٧) من طريق علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة به. قال الهيثمي في المجمع ٨/١٠٣ (١٣٢٠٢): «فيه علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك». وقال الألباني في الصحيحة ٦/١٢١٢: «حديث منكر ضعيف الإسناد جِدًّا».]]. (٣/٥٣٣)
١٢٧٨٨- عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: نادى مُنادٍ من السماء: إنّ يحيى بن زكريا سيِّدُ مَن ولدت النساء، وإنّ جورجيس سَيِّدُ الشهداء[[أخرجه أحمد في الزهد ص٧٦.]]. (٣/٥٣٢)
١٢٧٨٩- عن ثابت البُنانِيِّ، قال: بَلَغَنا: أنّ إبليس ظهر ليحيى بن زكريا، فرأى عليه مَعالِيق مِن كُلِّ شيء، فقال له يحيى: ما هذه؟ قال: هذه الشَّهَوات التي أُصِيبُ بها بني آدم. قال له يحيى: هل لي فيها شيء؟ قال: لا. قال: فهل تُصِيب مِنِّي شيئًا؟ قال: رُبَّما شَبِعْتَ؛ فثقَّلْناك عن الصلاة والذِّكْر. قال: هل غيرُه؟ قال: لا. قال: لا جَرَم، لا أشبعُ أبدًا[[أخرجه أحمد في الزهد ص٧٦، والبيهقي في الشعب (٥٧٠٠)، وابن عساكر ٦٤/٢٠٣.]]. (١٠/٣٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.