الباحث القرآني

﴿یَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَیۡرࣲ مُّحۡضَرࣰا﴾ - تفسير

١٢٥٢٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا﴾، يقول: مُوَفَّرًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٢٢، وابن أبي حاتم ٢/٦٣١ (٣٣٩٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١١٥٥. (٣/٥٠٧)

١١٥٥ وجَّه ابنُ عطية (٢/١٩٥) هذا الأثر بقوله: «وهذا تفسيرٌ بالمعنى، والحضورُ أبْيَنُ مِن أنْ يُفَسَّر بلفظٍ آخر».

١٢٥٢١- قال مقاتل بن سليمان: ثم خوَّفهم ورغَّبهم، فقال: ﴿يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا﴾، يُعَجَّلُ لها كُلُّ خيرٍ عملته، ولا يُغادَرُ مِنه شيءٌ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)

﴿وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوۤءࣲ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَیۡنَهَا وَبَیۡنَهُۥۤ أَمَدَۢا بَعِیدࣰاۗ﴾ - تفسير

١٢٥٢٢- عن سعيد بن المسيِّب -من طريق أبي قِلابَة- قال: إنّ المؤمن يوم القيامة إذا بدَّل اللهُ سيئاتِه حسناتٍ؛ ودَّ أن سيئاتِه كانت أكثرَ. قال: فذكرتُ ذلك لمجاهد، فلم يقلْ: إنّه ليس كما قال. وقرأ: ﴿يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا وما عملت من سوء تودّ لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٢، وابن المنذر ١/١٦٧.]]. (ز)

١٢٥٢٣- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿وما عملت من سوء تودّ لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا﴾، قال: يَسُرُّ أحدَهم أن لا يلقى عملَه ذلك أبدًا، يكون ذلك مُناه، وأمّا في الدنيا فقد كانت خطيئةً يَسْتَلِذُّها[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٢٣، وابن أبي حاتم ٢/٦٣١ (٣٣٩٤).]]. (٣/٥٠٧-٥٠٨)

١٢٥٢٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿أمدًا بعيدًا﴾، قال: مكانًا بعيدًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٢٣، وابن أبي حاتم ٢/٦٣٢ (٣٣٩٧).]]. (٣/٥٠٨)

١٢٥٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما عملت من سوءٍ تودّ لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا﴾، يعني: أجَلًا بعيدًا بين المشرق والمغرب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)

١٢٥٢٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿أمدًا﴾، قال: أجَلًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٢٣.]]. (٣/٥٠٨)

﴿وَیُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ۝٣٠﴾ - تفسير

١٢٥٢٧- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: ﴿ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد﴾، قال: مِن رأفته بهم حَذَّرهم نفسَه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٢٤، وابن المنذر (٣٦١)، وابن أبي حاتم ٢/٦٣٢ (٣٣٩٨).]]١١٥٦. (٣/٥٠٨)

١١٥٦ ذكر ابنُ عطية (٢/١٩٦) احتمالًا آخر في معنى: ﴿واللَّهُ رَءُوفٌ بِالعِبادِ﴾، وهو: «أن يكون ابتداء إعلام بهذه الصفة». ثم علَّق عليه بقوله: «فمقتضى ذلك التأنيس لئلا يَفْرُط الوعيد على نفس مؤمن، وتجيء الآية على نحو قوله تعالى: ﴿إنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ العِقابِ وإنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الأعراف:١٦٧]، لأن قوله: ﴿ويُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ معناه: والله محذور العقاب».

١٢٥٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويحذّركم الله نفسه﴾ يعني: عقوبته في عمل السُّوء، ﴿والله رؤوف بالعباد﴾ يعني: بربهم[[كذا في الأصل، ولعله: بهم.]]، حين لا يَعْجَلُ عليهم بالعقوبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب