الباحث القرآني
﴿تُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِۖ﴾ - تفسير
١٢٤٢٨- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: قِصَرُ أيام الشِّتاء في طُول لَيْلِه، وقِصَرُ لَيْلِ الصَّيْفِ في طُولِ نهارِه[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٣/٤٩٩)
١٢٤٢٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم، عن علقمة- في قوله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: يأخذُ الصَّيْفَ مِن الشتاء، ويأخذُ الشتاءَ مِن الصيف[[أخرجه ابن المنذر (٣٣٥)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٥-٦٢٧ من طريق إبراهيم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير.]]. (٣/٤٩٩)
١٢٤٣٠- وعن مجاهد بن جبر، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٥.]]. (ز)
١٢٤٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: ما نقص من الليل يجعله في النهار، وما نقص من النهار يجعله في الليل[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٥ (٣٣٥٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٠٠)
١٢٤٣٢- عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- في قوله تعالى: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: دخول الليل في النهار، ودخول النهار في الليل[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٧٦.]]. (ز)
١٢٤٣٣- عن مجاهد بن جبر، ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: أخَذَ أحدُهما مِن صاحبِه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّق ابن أبي حاتم ٢/٦٢٥ نحوه.]]. (٣/٥٠٠)
١٢٤٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: ما نقص مِن أحدهما في الآخر، متعاقبان أو يتعاقبان -شكَّ أبو عاصم- ذلك من الساعات[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٥، وابن المنذر ١/١٦٠.]]. (ز)
١٢٤٣٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: يأخذ النهارُ مِن الليل حتى يكون أطولَ منه، ويأخذ الليلُ مِن النهار حتى يكون أطولَ منه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٠٠)
١٢٤٣٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَم بن أبان- في قوله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار﴾، قال: يجعله في الليل، وما ينقُص من الليل يجعله في النهار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٥. وعلَّقه ابن المنذر ١/١٦١.]]. (ز)
١٢٤٣٧- وعن سعيد بن جبير= (ز)
١٢٤٣٨- والربيع بن أنس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٥.]]. (ز)
١٢٤٣٩- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: نقصان الليل في زيادة النهار، ونقصان النهار في زيادة الليل[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٥.]]. (ز)
١٢٤٤٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهُذَلِيِّ- في قوله ﷿: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: الليل اثنتا عشرة ساعة، والنهار اثنتا عشرة ساعة، فإذا أوْلَجَ الليلَ في النهار أخذ النهارُ مِن ساعات الليل؛ فطال النهارُ، وقصُر الليل. وإذا أوْلَجَ النهارَ في الليل، أخذ الليلُ من ساعات النهار؛ فطال الليلُ، وقَصُر النهارُ[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٠.]]. (ز)
١٢٤٤١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: هو نُقْصان أحدِهما في الآخر[[أخرجه عبد الرزاق ١/١١٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٥.]]. (ز)
١٢٤٤٢- عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي مَعْشَر- في قول الله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: يُدْخِلُ مِن نهار الصيف في ليل الشتاء، ويُدْخِلُ مِن ليل الشتاء في نهار الصيف[[أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/١١٧ (٢٣٠). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٥.]]. (ز)
١٢٤٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿تولج الليل في النهار﴾ حتى يكون الليلُ خمس عشرة ساعة، والنهارُ تسعَ ساعات، ﴿وتولج النهار في الليل﴾ حتى يكون النهارُ خمس عشرة ساعة، والليلُ تسعَ ساعات[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٥.]]. (٣/٥٠٠)
١٢٤٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، يعني: ما تُنقِصُ في الليل داخلٌ في النهار؛ حتى يصير الليلُ تسعَ ساعات، والنهارُ خمس عشرة ساعة، فذلك قوله سبحانه: ﴿يكوّر الليل على النهار ويكوّر﴾ [الزمر:٥]، يعني: يُسَلِّطُ النهارَ على الليل، وهما هكذا إلى أن تقوم الساعةُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٩-٢٧٠.]]. (ز)
١٢٤٤٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل﴾، قال: هذا طويل، وهذا قصير، أخَذَ مِن هذا فأَوْلَجَه في هذا؛ حتى صار هذا طويلًا، وهذا قصيرًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٧.]]. (ز)
﴿وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ٢٧﴾ - قراءات
١٢٤٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه كان يقرأ: ‹وتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيْتِ وتُخْرِجُ المَيْتَ مِنَ الحَيِّ › خفيفةً[[أخرجه ابن المنذر (٣٤٠)، وفيه بلفظ: حقيقة. وهو تصحيف. والتخفيف قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم، وأبو عمرو، وابن عامر. ينظر: السبعة لابن مجاهد ص٢٠٤.]]. (٣/٥٠٣)
١٢٤٤٧- عن يحيى بن وثّاب، أنّه قرأ: ﴿وتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وتُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ﴾، وقرأ: ﴿إلى بلد ميِّت﴾ [فاطر:٩] مُثَقَّلاتٍ كلّهن[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٢٦.]]. (٣/٥٠٣)
﴿وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ٢٧﴾ - تفسير الآية
١٢٤٤٨- عن عبد الله بن مسعود، أو عن سلمان الفارسي، عن النبي ﷺ: ﴿وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾، قال: «المؤمنَ مِن الكافر، والكافرَ مِن المؤمن»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه مرفوعًا. وأخرجه ابن جرير ٥/٣١٠، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٢ من طريق بشر بن المفضل، قال: حدّثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان أو ابن مسعود، وأكبر ظنّي أنه عن سلمان، موقوفًا عليهما. وإسناده حسن.]]. (٣/٥٠٢)
١٢٤٤٩- عن سلمان الفارسيِّ، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «لَمّا خلق اللهُ آدمَ ﵇ أخْرَجَ ذُرِّيَّتَهُ، فقبض قَبْضَةً بيمينه، فقال: هؤلاء أهلُ الجنةِ ولا أُبالِي. وقَبَضَ بالأخرى قَبْضَةً، فجاء فيها كُلُّ رَدِيءٍ، فقال: هؤلاء أهلُ النار، ولا أُبالِي. فخلط بعضَهم ببعض؛ فيخرج الكافر من المؤمن، ويخرج المؤمن من الكافر، فذلك قوله: ﴿وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٣/٥٠٢)
١٢٤٥٠- عن عبيد الله بن عبد الله -من طريق الزهري- في قوله: ﴿وتخرج الحي من الميت﴾: أنّ خالدة ابنة الأسود بن عبد يَغُوث دَخَلَتْ على رسول الله ﷺ، فقال: «مَن هذه؟». قيل: خالدة بنت الأسود. قال: «سُبحان اللهِ الذي يخرج الحيّ من الميّت!». وكانت امرأةً صالحة، وكان أبوها كافرًا[[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٥/٩٥ (٢٠٧٥٨)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٦ (٣٣٦٠)، ٤/١٣٥١ (٧٦٥٥). قال الهيثمي في المجمع ٩/٢٦٤: «رواه كلَّه الطبرانيُّ بإسنادين، وإسناد الثاني حسن». وأخرجه ابن سعد ٨/٢٤٨ من حديث عائشة بنحوه. وأخرجه عبد الرزاق ١/١١٨، وابن جرير ٣/٢٢٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٢(٧٦٥٥)، من حديث الزهري. قال الدارقطنيُّ في العِلَل ١٥/٤١٦: «وهو أصحُّ».]]. (٣/٥٠٢-٥٠٣)
١٢٤٥١- عن عائشة، عن النبي ﷺ، مثله[[ينظر: تخريج الحديث السابق.]]. (٣/٥٠٣)
١٢٤٥٢- عن عمر بن الخطاب -من طريق سلمان- في قوله: ﴿تخرج الحي من الميت﴾، قال: المؤمن مِن الكافر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٦.]]. (ز)
١٢٤٥٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- في قوله: ﴿تخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ﴾، قال: ﴿وتخرج الحي من الميت﴾ يخرج الرَّجلَ الحيَّ مِن النطفة الميِّتة، ﴿وتخرج الميّت من الحيّ﴾ يخرج النطفة الميِّتة من الرجلِ الحيِّ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٨، وابن المنذر (٣٣٨)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٦-٦٢٧ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٩٩)
١٢٤٥٤- عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان- قال: خَمَّرَ اللهُ طينةَ آدم أربعين يومًا، ثُمَّ وضَعَ يده فيه، فارتفع على هذه كلُّ طيب، وعلى هذه كلُّ خبيث، ثم خلط بعضه ببعض، ثم خلق منها آدم، فمِن ثَمَّ يخرج الحيَّ مِن الميّت، ويخرج الميِّت من الحيِّ؛ يخرج المؤمن من الكافر، ويخرج الكافر من المؤمن[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٠، وابن أبي حاتم ٥/٦٢٧ عن سلمان قال: قال عمر، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧١٧)، وأبو الشيخ في العظمة (١٠١٨). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٣/٥٠٢)
١٢٤٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وتخرج الحي من الميت﴾، قال: يُخْرِجُ النُّطْفةَ الميِّتة من الحيِّ، ثُمَّ يُخْرِجُ مِن النُّطْفةِ بشرًا حيًّا[[أخرجه ابن المنذر (٣٣٩)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٦ مختصرًا من طريق السدي.]]. (٣/٥٠٠)
١٢٤٥٦- عن سعيد بن جبير -من طريق ابن جُرَيج- قال: إخراجُه النُّطْفةَ مِن الإنسان، وإخراجُه الإنسانَ مِن النُّطْفة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٦، ٦٢٧.]]. (ز)
١٢٤٥٧- عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- في قوله تعالى: ﴿وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ﴾، قال: تخرج النُّطْفةَ الميِّتةَ من الرجل الحيِّ، وتخرج الحيَّ مِن النُّطْفةِ الميِّتة[[تفسير الثوري ص٧٦. وعلّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٦، ٦٢٧.]]. (ز)
١٢٤٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ﴾، قال: الناس الأحياء مِن النُّطَف، والنُّطَف ميِّتةٌ تخرج مِن الناس الأحياء، ومن الأنعام والنبات كذلك[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٨، وابن المنذر (٣٤١)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٧ من طريق ابن أبي نجيح، وكذا عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٢٠٩-، وجاء معلَّقًا في قطعة من تفسير عبد بن حميد ص٢٦! وهو في تفسير مجاهد ص٢٥٠-٢٥١ بلفظ: يعني: تخرج النطفة والبيضة والحبة وأشباه هذا تخرج منه الحيّ، ﴿وتخرج الميت من الحي﴾ قال: تخرج النطفة والبَيْضة والحبة، وتخرجها من الحيّ.]]. (٣/٥٠٠-٥٠١)
١٢٤٥٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- في قوله: ﴿تخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحي﴾، قال: الناس الأحياء مِن النُّطَف، والنُّطَف مَيِّتَةٌ، ويُخْرِجُها مِن الناس الأحياءِ والأنعامِ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٦، ٦٢٧.]]. (ز)
١٢٤٦٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عبيد الله- ﴿وتخرج الحيّ من الميّت﴾، قال: هي البَيْضة؛ تخرج مِن الحيِّ وهي ميِّتةٌ، ثم يخرج منها الحيُّ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٧-٦٢٨ من طريق أبي المنيب. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٣/٥٠١)
١٢٤٦١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَم بن أبان- ﴿وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ﴾، قال: النَّخلة مِن النَّواة، والنَّواة مِن النَّخلة، والحبَّة مِن السُّنبُلَة، والسُّنبُلَة مِن الحبَّة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٠.]]. (٣/٥٠١)
١٢٤٦٢- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٣/٥٠١)
١٢٤٦٣- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾: يعني: المؤمن مِن الكافر، والكافر مِن المؤمن، والمؤمنُ عبدٌ حَيُّ الفُؤادِ، والكافرُ عبدٌ مَيِّتُ الفُؤادِ[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٠. وعلّقه عبد الرزاق ١/١١٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٨٣-. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٣/٥٠١)
١٢٤٦٤- عن عطاء [بن أبي رباح]، نحوه[[تفسير البغوي ٢/٢٤.]]. (ز)
١٢٤٦٥- عن قتادة بن دِعامة: تخرج المؤمنَ مِن الكافر، وتخرج الكافرَ مِن المؤمن[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٨٣-.]]. (ز)
١٢٤٦٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿تخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ﴾، قال: تخرج الحيَّ مِن هذه النُّطْفة الميِّتَة، وتخرج هذه النُّطْفة الميِّتَة مِن الحيِّ[[أخرجه عبد الرزاق ١/١١٧، وابن جرير ٥/٣٠٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٦ مختصرًا.]]. (ز)
١٢٤٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾، قال: فالنُّطْفَة ميِّتَةً تكون، تخرجُ مِن إنسان حيٍّ، ويخرج إنسانٌ حَيٌّ مِن نطفة ميتة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٧ مختصرًا.]]. (ز)
١٢٤٦٨- عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق شعبة- في قوله: ﴿تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾، قال: تخرج النطفة من الرجل، والرجل من النطفة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٠٨.]]. (ز)
١٢٤٦٩- عن الحَكَم بن أبان -من طريق ابنه إبراهيم- ﴿وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ﴾، قال: الحَبّ، والبَيْض[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٢.]]. (ز)
١٢٤٧٠- عن محمد بن السائب الكلبِيِّ -من طريق عبد الوهاب- ›تُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيْتِ وتُخْرِجُ المَيْتَ مِنَ الحَيِّ‹ مُخَفَّفَةً، تقول: النُّطْفة، والحَبَّة، والبَيْضَة[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٢.]]. (ز)
١٢٤٧١- قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: ﴿وتخرج الحي من الميت﴾، فهو الناس والدَّوابُّ والطيرُ، خلقهم مِن نطفة وهي ميِّتةٌ، وخلق الطيرَ مِن البيضة وهي ميِّتَةٌ، ﴿وتخرج الميت من الحي﴾ يعنى: يخرج الله ﷿ هذه النطفة مِن الحيِّ، وهم الناسُ والدوابُّ والطيرُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٩-٢٧٠.]]. (ز)
١٢٤٧٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾ قال: النُّطفة ميِّتةٌ، فتخرج منها أحياء، ﴿وتخرج الميت من الحي﴾ تُخْرِجُ النطفَ من هؤلاء الأحياء، والحبُّ ميِّتٌ تُخْرِج مِنه حيًّا، ﴿وتخرج الميت من الحي﴾ تخرج مِن هذا الحبِّ الحيِّ حبًّا ميِّتًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٧.]]١١٥٢. (ز)
﴿وَتَرۡزُقُ مَن تَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ٢٧﴾ - تفسير
١٢٤٧٣- عن ميمون بن مِهران -من طريق أبي المَلِيح- ﴿بغير حساب﴾، قال: غَدَقًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٨ (٣٣٧٢).]]. (٣/٥٠٤)
١٢٤٧٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿وترزق من تشاء بغير حساب﴾، قال: لا يُخْرِجُه بحسابٍ يخاف أن يَنقُصَ ما عنده، إنّ الله لا يَنقُصُ ما عنده[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٣، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٨.]]. (٣/٥٠٣)
١٢٤٧٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: ﴿وترزق من تشاء بغير حساب﴾، يقول سبحانه: ليس فوقي مَلِك يحاسبني، أنا الملكُ؛ أُعْطِي مَن شئتُ بغير حساب، لا أخافُ مِن أحد يحاسبني[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)
١٢٤٧٦- قال محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد، وزياد- ﴿وترزق من تشاء بغير حساب﴾: لا يقدر على ذلك غيرُك، ولا يصنعه إلا أنت، وترزق مَن تشاء بَرًّا وفاجرًا حَيًّا بغير حساب[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٣ مُطَوَّلًا، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٨ من طريق سلمة.]]. (ز)
﴿تُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِۖ وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ٢٧﴾ - تفسير
١٢٤٧٧- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ﴾، أي: بتلك القدرة التي تُؤْتِي المُلْك بها مَن تشاء، وتنزِعها مِمَّن تشاء، ﴿وترزق من تشاء بغير حساب﴾، لا يقدر على ذلك غيرُك، ولا يصنعه إلا أنت، أي: وإن كنت سلَّطت عيسى ﵇ على الأشياء التي بها يزعمون أنّه إله -مِن إحياء الموتى، وإبْراء الأسْقام، وخلقِ الطَّير من الطِّين، والخبرِ عن الغيوب، لِأجعَله به آيةً للناس، وتصديقًا له في نُبُوَّتِه التي بعثتُه بها إلى قومه- فإنّ مِن سلطاني وقدرتي ما لم أُعْطِه: تمليكَ الملوك بأمر النبوة، ووضعَها حيث شئتُ، وإيلاجَ الليل في النهار، وإيلاجَ النهار في الليل، وإخراجَ الحيِّ من الميِّت، وإخراجَ الميِّت من الحيِّ، ورَزْقَ مَن شِئتُ مِن بَرٍّ وفاجر بغير حساب، وكلُّ ذلك لم أُسَلِّط عيسى عليه، ولم أُمَلِّكْه إيّاه، أفلم يكن لهم في ذلك عبرةٌ وبينةٌ؛ أن لو كان إلهًا كان ذلك كله إليه، وهو في علمهم يهرب مِن الملوك، وينتقِلُ منهم في البلاد مِن بلد إلى بلد؟![[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٤-٣١٥.]]. (٣/٥٠٤)
١٢٤٧٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد، وزياد واللفظ له-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٣-١٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.