الباحث القرآني

﴿فَكَیۡفَ إِذَا جَمَعۡنَـٰهُمۡ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِ وَوُفِّیَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ۝٢٥﴾ - تفسير

١٢٣٩٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿ووفيت﴾ يعني: تُوَفّى ﴿كل نفس﴾ بَرٍّ وفاجرٍ ﴿ما كسبت﴾ ما عَمِلَت من خيرٍ أو شرٍّ، ﴿وهم لا يظلمون﴾ يعني: مِن أعمالهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٣-٦٢٤ (٣٣٤٨).]]. (٣/٤٩٦)

١٢٤٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿لا ريب فيه﴾، قال: لا شَكَّ فيه[[أخرجه ابن المنذر ١/١٥٨.]]. (ز)

١٢٤٠١- قال مقاتل بن سليمان: خوّفهم الله، فقال: ﴿فكيف﴾ بهم ﴿إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه﴾ يعني: يوم القيامة لا شك فيه بأنّه كائن، ﴿ووفيت كل نفس﴾ بَرٍّ وفاجرٍ ﴿ما كسبت﴾ من خيرٍ أو شرٍّ، ﴿وهم لا يظلمون﴾ في أعمالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٩.]]١١٥٠. (ز)

١١٥٠ نقل ابنُ عطية (٢/١٨٦) عن النَقّاش أن اليوم: «الوقت، وكذلك قوله: ﴿فِي سِتَّةِ أيّامٍ﴾ [الفرقان:٥٩]، و﴿فِي يَوْمَيْنِ﴾، و﴿أرْبَعَةِ أيّامٍ﴾ [فصلت: ٩، ١٠، ١٢] إنما هي عبارة عن أوقات فإنها الأيام والليالي». ثم رجَّح مستندًا إلى الدلالة العقلية قائلًا: «والصحيح في يوم القيامة أنه يوم؛ لأن قبله ليلة، وفيه شمس».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب