الباحث القرآني
﴿رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ﴾ - تفسير
١٥٨١١- قال مقاتل بن سليمان: قالوا: ﴿ربنا وآتنا﴾ يعني: وأَعْطِنا ﴿ما وعدتنا على رسلك﴾ يقول: أعطنا من الجنة ما وعدتنا على ألسنة رسلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٢١، ٣٢٢.]]. (ز)
١٥٨١٢- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- ﴿ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك﴾، قال: يستنجزون موعد الله على رسله[[أخرجه ابن المنذر ٢/٥٣٧، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٣، وابن جرير ٣/٣١٩ من طريق حجاج.]]. ١٤٩٩ (٤/١٨٥)
﴿وَلَا تُخۡزِنَا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ﴾ - تفسير
١٥٨١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿ولا تخزنا يوم القيامة﴾، قال: لا تَفْضَحْنا[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٦٥، وابن المنذر ٢/٥٣٧.]]. (٤/١٨٥)
١٥٨١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تخزنا﴾ يعني: ولا تعذبنا ﴿يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٢١، ٣٢٢.]]. (ز)
﴿إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ١٩٤﴾ - تفسير
١٥٨١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿إنك لا تخلف الميعاد﴾، قال: ميعاد من قال: لا إله إلا الله[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٦٥، وابن المنذر ٢/٥٣٧، وابن أبي حاتم ٣/١٤٤.]]. (٤/١٨٥)
١٥٨١٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحسن بن أبان- في قوله تعالى: ﴿إنك لا تخلف الميعاد﴾، قال: الميعاد لمن قال: لا إله إلا الله[[أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/١٥١٣، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٣٣٣-٣٣٤.]]. (ز)
﴿إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ١٩٤﴾ - آثار متعلقة بالآية[[⟨أورد السيوطي ٤/١٨٦ عقب تفسير الآية آثارًا عن السلف في الحث على الدعاء في المكتوبة بما في القرآن.⟩{ع}]]
١٥٨١٧- عن جابر بن عبد الله، أنّ رسول الله ﷺ قال: «العار والتخزية يبلغ من ابن آدم في القيامة في المقام بين يدي الله ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار»[[أخرجه الحاكم ٤/٦٢٠ (٨٧٢٠). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي بقوله: «الفضل واهٍ». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/٥٦٣: «رواه الفضل بن عيسى الرقاشي، عن ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، والفضل ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/١٨٧: «حديث غريب». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٥٠ (١٨٣٩٣): «رواه أبو يعلى، وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي، وهو مجمع على ضعفه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/١٧٦ (٧٧٢٦): «رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛ لضعف الفضل بن عيسى بن أبان الواعظ». وقال الألباني في الضعيفة ١١/١٩ (٥٠١١): «ضعيف جدًّا».]]. (٤/١٨٥)
١٥٨١٨- عن أبي قِرْصافَة، قال: كان رسول الله ﷺ يقول: «اللهم لا تُخْزِنا يوم القيامة، ولا تفضحنا يوم اللقاء»[[أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/١٤٧١ (١٤٣٧)، وابن عساكر في تاريخه ١٨/١٤٩، وابن حجر في أسد الغابة ٦/٢٤٧ (١٩٥٦). وفي إسناده يونس بن عبدالرحيم، قال عنه أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل ٩/٢٤١: «تكلموا فيه، وليس بالقوي».]]. (٤/١٨٥)
١٥٨١٩- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «عَسْقَلان أحد العروسين، يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألفًا لا حساب عليهم، ويبعث منها خمسون ألفًا شهداء وفودًا إلى الله، وبها صفوف الشهداء، رؤوسهم تقَطَّع في أيديهم، تَثِجُّ[[الثَّجُّ: سفك دماء البدن. لسان العرب (ثجج).]] أوْداجُهم[[جمع ودَج: وهو العرق الذي يقطعه الذابح فلا يبقى معه حياة. لسان العرب (ودج).]] دَمًا، يقولون: ﴿ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد﴾. فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البَيْضَة. فيخرجون منه بِيضًا، فيسرحون في الجنة حيث شاؤوا»[[أخرجه أحمد ٢١/٦٥-٦٦ (١٣٣٥٦)، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٣ (٤٦٦٦). وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات ٢/٥٤-٥٥، وقال: «هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ». وقال ابن كثير ٢/١٨: «وهذا الحديث يعد من غرائب المسند، ومنهم من يجعله موضوعًا». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٦١ (١٦٦٦٥): «رواه أحمد، وفيه أبو عقال هلال بن زيد بن يسار، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وفي إسماعيل بن عياش خلاف». وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/٤٢١، وابن عراق في تنزيه الشريعة ٢/٤٩ (١٠)، والقاري في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص٢٤٦ (٢٩٤)، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤٢٩.]]. (٤/١٨٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.