الباحث القرآني

﴿ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ﴾ - تفسير

١٥٧٨٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾، قال: إنما هذا في الصلاة، إذا لم يستطع قائمًا فقاعدًا، وإن لم يستطع قاعدًا فعلى جنبه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٤١، والطبراني (٩٠٣٤). وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (٤/١٧٨)

١٥٧٨٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾، قال: هذه حالاتك كلها، يا ابن آدم، اذكر الله وأنت قائم، فإن لم تستطع فاذكره جالسًا، فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جنبك، يُسْرًا من الله وتخفيفًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٠٩، ٣١٠، وابن المنذر ٢/٥٣٣، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٢. وذكره يحيى بن سلام - تفسير ابن أبي زَمَنين ١/٣٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/١٧٩)

١٥٧٩٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- في الآية، قال: هو ذِكْرُ الله في الصلاة، وفي غير الصلاة، وقراءة القرآن[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٠٩، وابن المنذر ٢/٥٣٤.]]. ١٤٩٦ (٤/١٧٩)

١٤٩٦ لم يذكر ابن جرير (٦/٣٠٩) في تفسير قوله تعالى: ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودًا﴾ سوى أثري ابن جريج وقتادة، وقدَّم لهما بقوله: «ومعنى الآية: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذاكرين الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، يعني بذلك: قيامًا في صلاتهم، وقعودًا في تشهدهم وفي غير صلاتهم، وعلى جنوبهم نيامًا».

﴿ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ﴾ - آثار متعلقة بالآية

١٥٧٩١- عن عمران بن حصين، قال: كانت بي بواسير[[البَواسير: جمع باسور، وهي عِلَّةٌ تحدث في المقعدة. مختار الصحاح (بسر).]]، فسألت النبي ﷺ عن الصلاة؟ فقال: «صَلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب»[[أخرجه البخاري ٢/٤٨ (١١١٧).]]. (٤/١٧٩)

١٥٧٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قال: لا يكون عبد من الذاكرين الله كثيرًا حتى يذكر الله قائمًا، وقاعدًا، ومضطجعًا[[أخرجه ابن المنذر ٢/٥٣٤، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٢.]]. (٤/١٧٩)

﴿وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ۝١٩١﴾ - تفسير

١٥٧٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا﴾، يقول: عبثًا لغير شيء، لقد خلقتهما لأمر قد كان، ﴿سبحانك فقنا عذاب النار﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٢١.]]. (ز)

﴿وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ۝١٩١﴾ - آثار متعلقة بالآية

١٥٧٩٤- عن عبد الله بن سلام، قال: خرج رسول الله ﷺ على أصحابه وهم يتفكرون، فقال: «لا تَفَكَّروا في الله، ولكن تَفَكُّروا فيما خلق»[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ١/٢٣٧ (٢١)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب ١/٣٩٠ (٦٧٣)، وأبو نعيم في الحلية ٦/٦٦-٦٧، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٢ (٤٦٥٩). قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ١/١٧٩٩: «أخرجه أبو نعيم في الحلية بالمرفوع منه بإسناد ضعيف، ورواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب من وجه آخر أصح منه». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ١/٢٦١ (٣٤٢): «وأسانيدها ضعيفة، لكن اجتماعها يكتسب قوة، والمعنى صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٣٩٦: «إسناد حسن».]]. (٤/١٨٠)

١٥٧٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٦١٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٤/١٨١)

١٥٧٩٦- عن عامر بن عبد قيس، قال: سمعت غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب محمد ﷺ يقولون: إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان التفكر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا. وقد أورد السيوطي ٤/١٧٩-١٨٣ آثار عديدة في فضل التفكر والاعتبار.]]. (٤/١٨٢)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب