الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ ١٧٣﴾ - نزول الآية
١٥٤٨٥- عن أنس بن مالك، أن النبي ﷺ أتى يوم أُحد، فقيل له: يا رسول الله، إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. فقال: «حسبنا الله ونعم الوكيل». فأنزل الله: ﴿الذين قال لهم الناس﴾ الآية[[أخرجه الخطيب في تاريخه ١٢/٣٧١ (٣٦١٧)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير٢/١٧٠، والفتح ٨/٢٢٩-، من طريق عبيد الله بن العباس الشطوي، عن إبراهيم بن موسى الجوزي، عن عبد الرحيم بن محمد بن زيد السكري، عن أبي بكر بن عياش، عن حميد، عن أنس بن مالك به. قال الألباني في الضعيفة ٤/٢٧٢: «ورجاله ثقات، غير الشطوي هذا، فلم أعرفه. وإبراهيم بن موسى الجوزي، ويقال: (التوزي)، وثَّقه الخطيب أيضًا، وقد جاء من طريق أخرى عنه، فقال ابن مردويه: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا إبراهيم بن موسى التوزي به. ذكره ابن كثير في تفسير الآية، لكن محمد بن معمر هذا مجهول أيضًا».]]. (٤/١٤٥)
١٥٤٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: استقبل أبو سفيان في منصرفه من أُحُد عِيرًا واردة المدينة ببضاعة لهم، وبينهم وبين النبي ﷺ حبال، فقال: إن لكم عَلَيَّ رِضاكم إن أنتم رددتم عَنِّي محمدًا ومن معه، إن أنتم وجدتموه في طلبي، وأخبرتموه أني قد جمعت له جموعًا كثيرة. فاستقبلت العِير رسول الله ﷺ، فقالوا له: يا محمد، إنا نخبرك أن أبا سفيان قد جمع لك جموعًا كثيرة، وأنه مُقْبِل إلى المدينة، وإن شئت أن ترجع فافعل. فلم يزده ذلك ومن معه إلا يقينًا، وقالوا: «حسبنا الله ونعم الوكيل». فأنزل الله: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٤٩، من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، عن عمه الحسين، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس به. وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء، وقد تقدم الكلام عليه. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (٤/١٤٤)
١٥٤٨٧- عن أبي رافع: أنّ النبي ﷺ وجَّه عليًّا في نفر معه في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة، فقال: إنّ القوم قد جمعوا لكم. وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. فنزلت فيهم هذه الآية[[أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/١٧٠-، من طريق محمد بن عبيد الله الرافعي، عن أبيه، عن جده أبي رافع به. وفي سنده محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٦١٠٦): «ضعيف».]]. (٤/١٤٥)
١٥٤٨٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- قال: كانت بدرًا متجرًا في الجاهلية، وكان رسول الله ﷺ واعد أبا سفيان أن يلقاه بها، فلقيهم رجل، فقال لهم: إن بها جمعًا عظيمًا من المشركين. فأما الجبان فرجع، وأَما الشجاع فأخذ أُهبة التجارة، وأُهبة القتال، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. ثم خرجوا حتى جاؤوها، فتسوقوا بها، ولم يلقوا أحَدًا؛ فنزلت: ﴿الذين قال لهم الناس﴾ إلى قوله: ﴿بنعمة من الله وفضل﴾[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٤٢٤ (٤٨٧)، وابن جرير ٦/٢٥١، وابن المنذر ٢/٥٠٢ (١١٩٤)، وابن أبي حاتم ٣/٨١٨-٨١٩ (٤٥٢٢)، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه ٣/١١١٦-١١١٧ (٥٤٣) مرسلًا.]]. (٤/١٤٦)
١٥٤٨٩- عن قتادة بن دعامة، قال: انطلق رسول الله ﷺ وعصابة من أصحابه بعدما انصرف أبو سفيان وأصحابه من أُحد خلفهم، حتى كانوا بذي الحُلَيْفة، فجعل الأعراب والناس يأتون عليهم، فيقولون لهم: هذا أبو سفيان مائل عليكم بالناس. فقالوا: «حسبنا الله ونعم الوكيل». فأنزل الله: ﴿الذين قال لهم الناس﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٤٩-٢٥٠ مرسلًا.]]. (٤/١٤٤)
١٥٤٩٠- عن إسماعيل السدي، قال: لما ندم أبو سفيان وأصحابه على الرجوع عن رسول الله ﷺ وأصحابه، وقالوا: ارْجِعوا فاسْتَأْصِلوهم. فقذف الله في قلوبهم الرعب، فهُزِموا، فلَقَوْا أعرابيًا، فجعلوا له جُعْلًا، فقالوا له: إن لقيت محمدًا وأصحابه فأخبرهم أنّا قد جمعنا لهم. فأخبر الله رسوله ﷺ، فطلبهم حتى بلغ حمراء الأسد، فلَقَوا الأعرابيَّ في الطريق، فأخبرهم الخبر، فقالوا: «حسبنا الله ونعم الوكيل». ثم رجعوا من حمراء الأسد؛ فأنزل الله فيهم وفي الأعرابي الذي لقيهم: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢٨، ٢٤٨-٢٤٩ مرسلًا.]]. (٤/١٤٣)
١٥٤٩١- قال أبو معشر: دخل ناس من هُذَيْل من أهل تِهامة المدينةَ، فسألهم أصحاب رسول الله ﷺ عن أبي سفيان، فقالوا: قد جمعوا لكم جموعًا كثيرة، فاجتنبوهم. فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. فأنزل الله تعالى: ﴿الذين قال لهم الناس﴾[[تفسير الثعلبي ٣/٢١١.]]. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ﴾ - تفسير
١٥٤٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم﴾، قال: هذا أبو سفيان قال لمحمد يوم أحد: موعدكم بدر حيث قتلتم أصحابنا، فقال محمد ﷺ: «عسى». فانطلق رسول الله ﷺ لموعده، حتى نزل بدرًا، فوافوا السوق، فابتاعوا، فذلك قوله: ﴿فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء﴾، وهي غزوة بدر الصغرى[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٠ مرسلًا.]]١٤٧١. (٤/١٤٥)
١٥٤٩٣- عن ⟨أبي مالك:⟩{ت} في قوله: ﴿الذين قال لهم الناس﴾ الآية، قال: إن أبا سفيان كان أرسل يوم أحد أو يوم الأحزاب إلى قريش وغَطَفان وهَوازِن يَسْتَجِيشُهم[[أي: يطلب منهم الجيوش. لسان العرب (جيش).]] على رسول الله ﷺ، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ ومن معه، فقيل: لو ذهب نفر من المسلمين فأتوكم بالخبر. فذهب نفر، حتى إذا كانوا بالمكان الذي ذكر لهم أنهم فيه لم يروا أحَدًا، فرجعوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١٨ (٤٥١٨) مرسلًا.]]. (٤/١٤٥)
١٥٤٩٤- عن الحسن البصري -من طريق مبارك-: قوله: ﴿الذين قال لهم الناس﴾، قال: التجار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١٧.]]. (ز)
١٥٤٩٥- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم﴾ إلى قوله: ﴿والله ذو فضل عظيم﴾، بلغنا: أن أبا سفيان يوم أُحد حين أراد أن ينصرف قال: يا محمد، موعد ما بيننا وبينكم موسم بدر الصغرى، أن نقاتل بها إن شئت. فقال له رسول الله ﷺ: «ذلك بيننا وبينك». فانصرف أبو سفيان، فقدم مكة، فلقي رجلًا من أشْجَع يقال له: نُعيم بن مسعود، فقال له: إني قد واعدت محمدًا وأصحابه، ولا أخرج إليهم، وأكره أن يخرج محمد وأصحابه ولا أخرج، فيزيدهم ذلك علي جرأة، ويكون الخلف منهم أحب إلي، فلك عشرة من الإبل إن أنت حبسته عني فلم يخرج، فقدم الأشجعي المدينة وأصحاب رسول الله ﷺ يتجهزون لميعاد أبي سفيان، فقال: أين تريدون؟ فقالوا: واعدَنا أبا سفيان أن نلتقي بموسم بدر فنقتتل بها. فقال: بئس الرأي رأيتم، أتوكم في دياركم وقراركم فلم يفلت منكم إلا شريد، وأنتم تريدون أن تخرجوا إليهم وقد جمعوا لكم عند الموسم، والله إذن لا يفلت منكم أحد. فكره أصحاب رسول الله ﷺ أن يخرجوا، فقال رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيده لأخرجن، وإن لم يخرج معي منكم أحد». فخرج معه سبعون رجلًا حتى وافوا معه بدرًا، ولم يخرج أبو سفيان، ولم يكن قتال، فتَسَوَّقوا في السوق، ثم انصرفوا[[أورده ابن أبي زمنين ١/٣٣٥-٣٣٦.]]. (ز)
١٥٤٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الذين قال لهم الناس﴾ يعني: نُعيم بن مسعود وحده، ﴿إن الناس قد جمعوا لكم﴾ الجموع لقتالكم، ﴿فاخشوهم﴾[[تفسير مقاتل ١/٣١٦، ٣١٧.]]. (ز)
١٥٤٩٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿الذين قال لهم الناس﴾، والناس الذين قالوا لهم ما قالوا: النفر من عبد قيس، الذين قال لهم أبو سفيان ما قال: إن أبا سفيان ومن معه راجعون إليكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١٨.]]. (ز)
١٥٤٩٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثَوْر- وذكر قصة الذين استجابوا لله، قال: فهم أيضًا الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم. قال: لما تولى أبو سفيان يوم أحد مُعَقِّبًا قال: موعدكم بدرًا العام القابل. فلما كان ذلك الموعد عهد النبي ﵇ وأصحابه بدرًا، فجعلوا يلقون المشركين، فيسألونهم عن قريش، فيقولون: قد امتلأت بدر أناسًا قد جمعوا لكم. فكَذَبُوهم، يريدون يرعبونهم بذلك، ويرهبونهم بذلك، فيقول المؤمنون: حسبنا الله ونعم الوكيل. حتى قدم النبي ﵇ بدرًا، فوجدوا أسواقها عافية ليس ينازعهم فيها أحدًا، وكانت لها أسواق كأسواق مَجِنَّة وذي المجاز[[أخرجه ابن المنذر ٢/٥٠٣. و أخرج ابن جرير ٦/٢٥٢ نحوه من طريق حجاج.]]. (ز)
﴿فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا﴾ - تفسير
١٥٤٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري- في قوله: ﴿فزادهم إيمانا﴾، قال: الإيمان يزيد وينقص[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص٨٢، وابن أبي حاتم ٣/٨١٨.]]. (٤/١٤٦)
١٥٥٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فزادهم إيمانا﴾، يعني: تصديقًا [[تفسير مقاتل ١/٣١٦، ٣١٧.]]. (ز)
﴿وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ ١٧٣﴾ - تفسير
١٥٥٠١- عن عبد الله بن عمرو -من طريق الشعبي- قال: هي الكلمة التي قالها إبراهيم حين أُلقي في النار ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾، وهي الكلمة التي قالها نبيكم وأصحابه إذ قيل لهم: ﴿إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٤٠، وابن أبي شيبة ١٠/٣٥٣، وابن جرير ٦/٢٥٢، وابن المنذر (١١٩٦).]]. (٤/١٤٧)
١٥٥٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى- قال: ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾، قالها إبراهيم حين أُلقي في النار، وقالها محمد حين قالوا: ﴿إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾[[أخرجه البخاري (٤٥٦٣)، والنسائي (١١٠٨١)، وابن أبي حاتم ٣/٨١٨، والبيهقي في الدلائل ٣/٣١٧.]]. (٤/١٤٦)
١٥٥٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى- قال: كان آخر قول إبراهيم حين أُلقي في النار: ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾، وقال نبيكم مثلها: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾[[أخرجه البخاري (٤٥٦٤)، وابن المنذر (١١٩٧)، والحاكم ٢/٢٩٨، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٤٦).]]. (٤/١٤٧)
١٥٥٠٤- عن ابن أبْزى، ﴿الذين قال لهم الناس﴾، قال: أبو سفيان قال لقومٍ: إن لقيتم أصحاب محمد فأخبروهم أنا قد جمعنا لهم جموعًا. فأخبروهم، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل[[عزاه السيوطي إلى ابن سعد.]]. (٤/١٤٣)
١٥٥٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾، يعني: النبي ﷺ وأصحابه ﵃، فأصابوا[[تفسير مقاتل ١/٣١٦، ٣١٧.]]. (ز)
﴿وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ ١٧٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٥٥٠٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل»[[أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/١٧٠-، من طريق أبي خيثمة مصعب بن سعيد، عن موسى بن أعين، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به. قال ابن كثير: «حديث غريب من هذا الوجه». وقال المناوي في فيض القدير ١/٤٥٥ (٨٩٧): «سند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/١١٠٠ (٧٠٠٢): «ضعيف جدًّا».]]. (٤/١٤٧)
١٥٥٠٧- عن عائشة، أن النبي ﷺ كان إذا اشتد غَمُّه مسح بيده على رأسه ولحيته، ثم تنفس الصعداء، وقال: «حسبي الله ونعم الوكيل»[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الذكر. قال الألباني في الضعيفة ٢/١٤٤: «إسناد ضعيف جدًّا».]]. (٤/١٤٧)
١٥٥٠٨- عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله ﷺ: «حسبي الله ونعم الوكيل أمان كل خائف»[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/٣٣٦ (٦١١)، من طريق الحسين بن علي بن زيد، عن محمد بن عمرو بن حنان الحمصي، عن بقية بن الوليد، عن أبي فروة الرهاوي، عن مكحول، عن شداد بن أوس به. قال الذهبي في السير ١٦/٥١٨: «لم يصح هذا». وقال المناوي في فيض القدير ٣/٣٨٣ (٣٧١٥): «فيه بقية بن الوليد، وحاله معروف، ومكحول». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٩٤ (٣٠٩٤): «ضعيف».]]. (٤/١٤٨)
١٥٥٠٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق محمد بن صهيب- أنه قال: إن الله ربما ذكر الواحد وهو لجميع الناس، وربما ذكر الناس وهو واحد، يقول الله ﷿: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم﴾ وإنما قال لهم ذلك رجل واحد، وقال: ﴿يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم﴾ [الانفطار:٦] فهذا لجميع الناس، وإنما قال: ﴿يا أيها الإنسان﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٣/٢٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.