الباحث القرآني

﴿ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾ - تفسير

١٢٢٥٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في الآية، قال: ﴿الصابرين﴾ على ما أمر اللهُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٤-٦١٥.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٥٧- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: ﴿الصابرين والصادقين﴾، قال: هم العابدون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٥.]]. (ز)

١٢٢٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نَعَتَ أعمالَهم، فقال: الجنةُ هي للصابرين على أمرِ الله، وفرائضِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)

١٢٢٥٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿الصابرين﴾ الآية، قال: الصابرون قومٌ صبروا على طاعة الله، وصبروا عن مَحارِمِه[[أخرجه عبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٢٥، وابن جرير ٥/٢٧٣، وابن أبي حاتم ٢/٦١٤.]]. (٣/٤٨٣)

﴿وَٱلصَّـٰدِقِینَ﴾ - تفسير

١٢٢٦٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿والصادقين﴾، قال: في إيمانهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٤-٦١٥.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٦١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: والصادقون: قومٌ صَدَقَتْ نِيّاتُهم، واستقامت قلوبُهم وألسنتُهم، وصَدَقوا في السِّرِّ والعلانية[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٢٥، وابن جرير ٥/٢٧٣، وابن أبي حاتم ٢/٦١٤.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والصادقين﴾ بكتاب الله، ورُسُلِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)

﴿وَٱلۡقَـٰنِتِینَ﴾ - تفسير

١٢٢٦٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿والقانتين﴾: يعني: المطيعين لله فيما أمَرَهُم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٤-٦١٥.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٦٤- عن الربيع بن أنس، نحو ذلك[[علّقه ابن أبي حاتم ٢/٦١٥.]]. (ز)

١٢٢٦٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: والقانِتُون: هم المُطيعون[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٢٥، وابن جرير ٥/٢٧٣، وابن أبي حاتم ٢/٦١٤.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٦٦- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق عبد الملك- قال: ﴿القانتين﴾: المُصَلِّين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٥.]]. (ز)

١٢٢٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والقانتين﴾، يعني: المُطيعين لله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)

﴿وَٱلۡمُنفِقِینَ﴾ - تفسير

١٢٢٦٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿والمنفقين﴾: يعني: مِن أموالهم في حقِّ الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٤-٦١٥.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والمنفقين﴾ أموالهم في حقِّ الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)

١٢٢٧٠- عن يحيى بن آدم -من طريق أبي هشام الرفاعي- قال: يُقال: النفقة في القرآن يعني: الصدقة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٥.]]. (ز)

﴿وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِینَ بِٱلۡأَسۡحَارِ ۝١٧﴾ - تفسير

١٢٢٧١- عن أنس بن مالك، قال: أمَرَنا رسولُ الله ﷺ أن نستغفر بالأسحار سبعين اسْتِغْفارَة[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٩/١٨٣ (٩٤٨٤)، وابن جرير ٥/٢٧٥. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٠٩ (١٧٥٩٠): «فيه الحسن بن أبي جعفر، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٣٩٩ (٤٤١٠): «ضعيف».]]. (٣/٤٨٤)

١٢٢٧٢- عن حاطب، قال: سمعتُ رجلًا في السَّحَر في ناحية المسجد وهو يقول: ربِّ، أمَرْتَنِي فأطعتُك، وهذا سَحَرٌ؛ فاغْفِرْ لي. فنظرتُ، فإذا ابنُ مسعود[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٧٤، وأخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٣ عن سفيان بن عيينة أسنده، قال: كان ابن مسعود إذا كان السَّحَر يقول: دعوتَني اللهم فأجبتُك، وأمرتَني اللهم فأطعتُك، وقلتَ: ﴿والمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحارِ﴾ فهذا السَّحَرُ؛ فاغفرْ لي.]]. (ز)

١٢٢٧٣- عن أبي سعيد الخدري، قال: بَلَغَنا: أنّ داود ﵇ سألَ جبريل ﵇، فقال: يا جبريلُ، أيُّ الليلِ أفضلُ؟ قال: يا داود، ما أدري إلا أنّ العرش يهتزُّ في السَّحَر[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٠٠، وأحمد في الزهد ص٧٠.]]. (٣/٤٨٤)

١٢٢٧٤- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- أنّه كان يُحْيِي الليلَ صلاةً، ثُمَّ يقول: يا نافعُ، أسْحَرْنا؟ فيقول: لا. فيُعاوِدُ الصلاةَ، فإذا قال: نعم. قَعَدَ يستغفرُ اللهَ، ويدعو حتى يُصبِح[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٧٤، وابن المنذر (٢٩٧)، وابن أبي حاتم ٢/٦١٦.]]. (٣/٤٨٤)

١٢٢٧٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿والمستغفرين بالأسحار﴾، يعني: المُصَلِّين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٤-٦١٥.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٧٦- عن الربيع بن أنس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦١٥.]]. (ز)

١٢٢٧٧- عن مجاهد بن جبر: يعني: المُصَلِّين بالأسحار[[تفسير الثعلبي ٣/٣٠، وتفسير البغوي ٢/١٦.]]. (ز)

١٢٢٧٨- عن الحسن البصري: مَدُّوا الصلاةَ إلى السَّحَر، ثُمَّ اسْتَغْفَروا[[تفسير الثعلبي ٣/٣٠، وتفسير البغوي ٢/١٧.]]. (ز)

١٢٢٧٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: والمستغفرون بالأسحار هم أهلُ الصلاة[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٢٥، وابن جرير ٥/٢٧٣، وابن أبي حاتم ٢/٦١٤.]]. (٣/٤٨٣)

١٢٢٨٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- ﴿والمستغفرين بالأسحار﴾، قال: يُصلُّون بالأسحار[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٧٤.]]. (ز)

١٢٢٨١- عن زيد بن أسْلَم -من طريق يعقوب بن عبد الرحمن- ﴿والمستغفرين بالأسحار﴾، قال: هم الذين يشهدون صلاة الصبح[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٩٨، وابن أبي حاتم ٢/٦١٥-٦١٦.]]. (٣/٤٨٣-٤٨٤)

١٢٢٨٢- عن محمد بن السائب الكلبي: يعني: المُصَلِّين بالأسحار[[تفسير الثعلبي ٣/٣٠، وتفسير البغوي ٢/١٦.]]. (ز)

١٢٢٨٣- عن جعفر بن محمد -من طريق أبي يعقوب الضَّبِّيِّ- قال: مَن صَلّى مِن الليل، ثُمَّ استغفر في آخر الليل سبعين مَرَّةً؛ كُتِب من المستغفرين[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٧٥.]]. (٣/٤٨٤)

١٢٢٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والمستغفرين بالأسحار﴾، يقول: المُصَلِّين لله بالأسحار، يعني: المُصلِّين مِن آخر الليل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]١١٣٨. (ز)

١١٣٨ اختلف في معنى: ﴿والمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحارِ﴾ في هذه الآية على أقوال: الأول: هم المستغفرون. الثاني: هم المصلُّون بالأسحار. الثالث: هم الذين يشهدون الصبح في جماعة. ووجَّه ابنُ عطية (٢/١٧٧) القول الثاني والثالث بقوله: «وهذا كلُّه يَقْتَرِنُ به الاستغفارُ». ورجَّح ابنُ جرير (٥/٢٧٥) القول الأول مستندًا إلى اللغة، وهو قول ابن مسعود، وأنس بن مالك وما في معناه، فقال: «وأولى هذه الأقوال بتأويل قوله: ﴿والمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحار﴾ قول من قال: هم السائلون ربَّهم أن يستُر عليهم فضيحتهم بها؛ ﴿بِالأَسْحارِ﴾، وهي جمعُ سَحَرٍ. وأظهر معاني ذلك أن تكون مسألتُهم إياه بالدعاء». ثم ذكر احتمالًا آخر: «أن يكون معناه: تعرُّضهم لمغفرته بالعمل والصلاة». غير أنه استظهر المعنى الذي رجَّحه، فقال: «غير أن أظهر معانيه ما ذكرنا من الدعاء». وذكر ابنُ عطية (٢/١٧٧-١٧٨) أن السَّحَر: «آخر الليل». ثم نقل عن الزجاج وغيره أنّ السحر: «هو قبل طلوع الفجر». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا صحيح؛ لأنّ ما بعد الفجر هو من اليوم لا من الليلة». ونقل عن بعض اللغويين أنّ: «السحر من ثلث الليل الآخر إلى الفجر». ثم علَّق عليه بقوله: «والحديث في التنزل وهذه الآية في الاستغفار يؤيدان هذا».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب