الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ وَقَعَدُوا۟ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُوا۟ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ١٦٨﴾ - نزول الآية
١٥٣٩٢- عن جابر بن عبد الله -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿الذين قالوا لإخوانهم﴾، قال: هو عبد الله بن أُبَيٍّ[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٧.]]. (٤/١٠٩)
١٥٣٩٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿الذين قالوا لإخوانهم﴾ الآية، قال: ذُكِر لنا: أنّها نزلت في عدوِّ الله عبدِ الله بن أُبَيٍّ[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٦، وابن المنذر ٢/٤٨٦.]]. (٤/١٠٨)
١٥٣٩٤- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في الآية، قال: هم عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٦.]]. (٤/١٠٩)
١٥٣٩٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا﴾، قال: نزلت في عدوِّ الله عبدِ الله بن أُبَيٍّ[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٤/١٠٨)
١٥٣٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ... رجع يومئذ عبدُ الله بن أُبَيٍّ في ثلاثمائة، ولم يشهدوا القتال، فقال عبد الله بن رباب وأصحابه: أبْعَدَكُم اللهُ، سيُغْنِي اللهُ ﷿ نبيَّه ﷺ والمؤمنين عن نصرِكم. فلمّا انهزم المؤمنون وقُتِلوا يومئذ قال عبدُ الله بن أُبَيٍّ: لو أطاعونا ما قُتِلوا. يعني: عبد الله بن رباب وأصحابه؛ فأنزل الله ﷿ في قول عبد الله بن أُبَيٍّ: ﴿الذين قالوا لإخوانهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) ١/٢٠١.]]. (ز)
١٥٣٩٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- في قوله: ﴿الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا﴾ قال: هو عبد الله بن أُبَيٍّ الذي قَعَد، وقالوا لإخوانهم الذين خرجوا مع النبي ﷺ يوم أحد[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٧، وابن أبي حاتم ٣/٨١١، وابن المنذر ٢/٤٨٦ بلفظ مُقارِب.]]. (٤/١٠٩)
﴿ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ وَقَعَدُوا۟ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ۗ﴾ - تفسير
١٥٣٩٨- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- أنّه سُئِل عن قوله: ﴿لو أطاعونا ما قتلوا﴾. قال: هم الكفار، يقولون لإخوانهم: لو كانوا عندنا ما قُتِلوا، يحسبون أنّ حضورهم إلى القتال هو الذي يُقَدِّمهم إلى الأجل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١١.]]. (٤/١١٠)
١٥٣٩٩- عن محمد ابن شهاب الزُّهْرِيِّ -من طريق عُقيل- قال: إنّ الله أنزل على نبيِّه في القَدَرِيَّة: ﴿الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١١.]]. (٤/١٠٩)
١٥٤٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الذين قالوا لإخوانهم﴾ في النسب والقرابة، وليسوا بإخوانهم في الدين ولا الوِلاية -كقوله سبحانه: ﴿وإلى ثَمُودَ أخاهُمْ صالِحًا﴾ [الأعراف:٧٣، وهود:٦١]، ليس بأخيهم في الدين ولا في الوِلاية، ولكن أخاهم في النسب والقرابة- ﴿وقعدوا﴾ عن القتال: ﴿لو أطاعونا ما قتلوا﴾. فأوجب اللهُ لهم الموتَ [صِغْرَةً] قَمْأَةً[[صغرة قمأة: ذلة ومهانة. القاموس (قمأ)، وقد وقع في المطبوع: (صفرة) بالفاء.]]، والإيجاب[[كذا في المطبوع.]] لمن كرهوا قتله مِن أقربائهم، فقال سبحانه: ﴿قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) ١/٢٠١.]]. (ز)
١٥٤٠١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿الذين قالوا لإخوانهم﴾ قال: الذين أُصِيبوا معكم من عشائرهم وقومهم: ﴿لو أطاعونا ما قتلوا﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٦، وابن أبي حاتم ٣/٨١١.]]. (ز)
﴿قُلۡ فَٱدۡرَءُوا۟ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ﴾ - تفسير
١٥٤٠٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت﴾، أي: أنه لا بُدَّ من الموت، فإن استطعتم أن تدفعوه عن أنفسكم فافعلوا، وذلك أنّهم إنّما نافقوا وتركوا الجهاد في سبيل الله حِرْصًا على البقاء في الدنيا، وفرارًا من الموت[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٦، وابن أبي حاتم ٣/٨١٢، وابن المنذر ٢/٤٨٧ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (٤/١٠٩)
﴿إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ١٦٨﴾ - تفسير
١٥٤٠٣- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قال: ﴿إن كنتم صادقين﴾ بما يقولون إنّه كما يقولون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.