الباحث القرآني

﴿هُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ﴾ - تفسير

١٥٣٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿هم درجات عند الله﴾، يقول: بأعمالهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٠، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٧.]]. (٤/١٠٢)

١٥٣٠٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: ثُمَّ ذكر مُسْتَقَرَّ مَن لا يَغُلَّ، فقال: ﴿هم درجات﴾ يعني: لهم فضائل ﴿عند الله﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٧.]]. (٤/١٠١)

١٥٣٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿هم درجات عند الله﴾، قال: هي كقوله: لهم درجات عند الله[[يعني: قوله تعالى: ﴿لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [الأنفال:٤]. والأثر في تفسير مجاهد ص٢٦١، وأخرجه ابن جرير ٦/٢١٠-٢١١، وابن المنذر ٢/٤٧٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/١٠٣)

١٥٣٠٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- ﴿هم درجات عند الله﴾، قال: أهل الجنة بعضهم فوق بعض، فيرى الذي فوق فضلَه على الذي أسفل منه، ولا يرى الذي أسفل منه أنّه فُضِّلَ عليه أحد[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٧٦.]]. (٤/١٠٣)

١٥٣٠٩- عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسنَ البصريَّ عن قوله: ﴿هم درجات﴾. قال: للناس درجاتٌ بأعمالهم في الخير والشر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٧.]]. (٤/١٠٣)

١٥٣١٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿هم درجات﴾، يقول: لهم درجات[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١١، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٧.]]١٤٥٩. (٤/١٠٣)

١٤٥٩ اختلف أهلُ التفسير في من المراد بقوله: ﴿هُمْ دَرَجاتٌ﴾؛ فذهب بعضُهم: إلى أنّهم أهل الرضوان وأصحاب السخط. وذهب آخرون: إلى أنهم أهل الرضوان. وذَهَبَ ابنُ عطية (٢/٤١٢) أنّ المراد بقوله: ﴿هُمْ دَرَجاتٌ﴾ القولَ الثانيَ الذي قال به السُّدِّيُّ ومجاهد: متبعي الرضوان. أي: لهم درجات كريمة عند ربهم. وفي الكلام حذف مضاف، تقديره: هم ذوو درجات، أو: هم أهل درجات.

١٥٣١١- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ذكر سبحانه مَن لا يَغُلُّ، فقال: ﴿هم﴾ يعني: لهم ﴿درجات﴾ يعني: لهم فضائل ﴿عند الله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣١١.]]. (ز)

١٥٣١٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿هم درجات عند الله﴾، أي: لكلٍّ درجاتٌ مِمّا عملوا في الجنة والنار[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٠، وابن المنذر ٢/٤٧٦ من طريق إبراهيم بن سعد.]]١٤٦٠. (ز)

١٤٦٠ ذكر ابنُ عطية (٢/٤١٢) أنّ المراد بقوله: ﴿هُمْ دَرَجاتٌ﴾ على هذا القول الذي قال به ابن عباس من طريق عطية العوفي، وابن إسحاق: الجمعان المذكوران؛ أهلُ الرضوان وأصحاب السخط، أي: لِكُلِّ صنفٍ منهم تبايُنٌ في نفسه في منازل الجنة، وفي أطباق النار أيضًا.

﴿وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ۝١٦٣﴾ - تفسير

١٥٣١٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿والله بصير بما يعملون﴾، يعني: بصير بمَن غَلَّ منكم ومَن لم يَغُلّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٨.]]. (٤/١٠١)

١٥٣١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله بصير بما يعملون﴾ مَن غل منكم ومَن لم يغل، فهو بصير بعمله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣١١.]]. (ز)

١٥٣١٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿والله بصير بما يعملون﴾، يقول: إنّ الله لا يخفى عليه أهلُ طاعته مِن أهل معصيته[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب