الباحث القرآني

﴿أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰ⁠نَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَاۤءَ بِسَخَطࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ۝١٦٢﴾ - تفسير

١٥٢٩٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾ يعني: رضا الله، فلم يغلل في الغنيمة، ﴿كمن باء بسخط من الله﴾ يعني: كمن استوجب سخطًا مِن الله في الغلول؟! فليس هو بسواء. ثُمَّ بَيَّن مُسْتَقَرَّهما، فقال للذي يَغُل: ﴿ومأواه جهنم وبئس المصير﴾، يعني: مصير أهل الغلول[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٦-٨٠٨.]]. (٤/١٠١)

١٥٢٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾، قال: مَن أدّى الخُمُس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٦.]]. (٤/١٠٢)

١٥٢٩٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق مُطَرِّف بن طريف- في قوله: ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾ قال: مَن لم يغل ﴿كمن باء بسخط من الله﴾ كمَن غَلَّ[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣٨، وابن جرير ٦/٢٠٨، وابن المنذر (١١٣٩). وعلَّق ابن أبي حاتم ٣/٨٠٦ شطره الأول، وأخرج شطره الثاني. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٦٢.]]١٤٥٨. (٤/١٠٢)

١٤٥٨ رَجَّح ابنُ جرير (٦/٢٠٩) قول الضحاك مستندًا إلى السياق، فقال: «لأنّ ذلك عقيب وعيد الله على الغلول، ونهيه عبادَه عنه، ثُمَّ قال لهم بعد نهيه عن ذلك ووعيدِه: أسواءٌ المطيعُ لله فيما أمره ونهاه والعاصي له في ذلك؟! أي: أنهما لا يستويان، ولا تستوي حالتاهما عنده؛ لأنّ لِمَن أطاع اللهَ فيما أمره ونهاه الجنةَ، ولِمَن عصاه فيما أمره ونهاه النار».

١٥٣٠٠- عن عامر الشعبي -من طريق مُطَرِّف- قال: ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾، قال: مَن لم يَغُلَّ ﴿كمن باء بسخط من الله﴾ مَن غلَّ، ﴿ومأواه جهنم وبئس المصير﴾[[أخرجه أبو إسحاق الفزاري في السير ص٢٣٢.]]. (ز)

١٥٣٠١- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- في قوله: ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾، يقول: مَن أخذ الحلال خيرٌ له مِمَّن أخذ الحرام، وهذا في الغلول، وفي المظالمِ كلها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٦.]]. (٤/١٠٢)

١٥٣٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾ يعني: رِضا ربِّه ﷿ ولم يغلُلْ ﴿كمن بآء بسخط من الله﴾ يعني: استوجب السخط مِن الله ﷿ في الغلول؟! ليسوا سواءً، ثم بين مُسْتَقَرَّهما، فقال: ﴿ومأواه﴾ يعني: ومأوى مِن غل ﴿جهنم وبئس المصير﴾ يعني: أهل الغلول[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣١٠-٣١١.]]. (ز)

١٥٣٠٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾ على ما أحَبَّ الناسَ وسخطوا ﴿كمن باء بسخط من الله﴾ لرِضا الناسِ وسخطهم؟! يقول: أفمن كان على طاعتي وثوابه الجنة ورضوان مِن ربه ﴿كمن باء بسخط من الله﴾ فاستوجب غضبَه، وكان مأواه جهنم، وبئس المصير؟! أسواء المثلان؟! أي: فاعرفوا[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٠٩، وابن المنذر ٢/٤٧٥ من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٦-٨٠٧ مختصرًا.]]. (ز)

١٥٣٠٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- ﴿أفمن اتبع رضوان الله﴾ قال: أمْر اللهِ في أداء الخُمْس ﴿كمن باء بسخط﴾ فاستوجب سخطًا مِن الله[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٧٥، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٦.]]. (٤/١٠٢)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب