الباحث القرآني
﴿قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَیۡرࣲ مِّن ذَ ٰلِكُمۡۖ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَأَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱ وَرِضۡوَ ٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ١٥﴾ - نزول الآية
١٢٢٤١- عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد- أنّه قال: لَمّا نزلت: ﴿زين للناس حب الشهوات﴾ إلى آخر الآية؛ قال عمر: الآن، يا ربِّ، حين زينتَها لنا. فنزلت: ﴿قل أؤنبئكم﴾ الآية كلها[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٦.]]. (٣/٤٧٦)
١٢٢٤٢- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ليث- قال: آية أُنزِلت في هذه الأُمَّة: ﴿قل أؤنبئكم بخير من ذلكم﴾، قال عمر بن الخطاب: الآن، يا ربِّ[[مصنف ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٩/٥٠٧ (٣٦٨٧٤).]]. (ز)
﴿قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَیۡرࣲ مِّن ذَ ٰلِكُمۡۖ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ عِندَ رَبِّهِمۡ﴾ - تفسير
١٢٢٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ للكفار: ﴿أؤنبئكم بخير من ذلكم﴾، يعني: ما ذكره في هذه الآية، ﴿للذين اتقوا عند ربهم جنات﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]١١٣٧. (ز)
﴿جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا﴾ - تفسير
١٢٢٤٤- عن أبي هريرة، قال رسول الله ﷺ: «أنهارُ الجنةِ تَفَجَّرُ من تحت تلال -أو من تحت جبال- المِسْكِ»[[أخرجه ابن حبان ١٦/٤٢٣ (٧٤٠٨)، وابن أبي حاتم ١/٦٥ (٢٥٢)، ٢/٦١٢ (٣٢٨٣)، ١٠/٣٤٢١ (١٩٢٦٧). وذكر الحديث العقيلي في الضعفاء ٢/٣٢٦ (٩١٧). قال المنذري في الترغيب ٣/١٠٠ (٢٦٢): «رواه الطبراني في الأوسط، ورواته ثقات، إلا شيخه المقدام بن داود، وقد وُثِّق». وحسّن إسناده العراقيُّ في المغني عن حمل الأسفار ٤/٥٢٢.]]. (ز)
١٢٢٤٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- قال: الجنة سَجْسَجٌ[[أي: معتدل لا حر ولا قر. النهاية ٢/٣٤٣ (سج).]]، لا حرّ فيها ولا برد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٢.]]. (ز)
١٢٢٤٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: أنهار الجنة تَفَجَّرُ من جبل مِسْكٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٢.]]. (ز)
١٢٢٤٧- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿تجري من تحتها الأنهار﴾، يعني: المساكن تجري أسفلَها أنهارٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٢ (٦١٣).]]. (ز)
١٢٢٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿جنات تجري من تحتها الأنهار﴾ وذلك أنّ العيون تجرى من تحت البساتين، ﴿خالدين فيها﴾ لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]. (ز)
﴿وَأَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱ﴾ - تفسير
١٢٢٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وأزواج مطهرة﴾، قال: مُطَهَّرَةٌ من القَذَر والأذى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٣.]]. (ز)
١٢٢٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أزواج مطهرة﴾، قال: مُطَهَّرَةٌ من الحيض، والغائط، والبول، والنُّخام، والبُزاق، والمني، والولد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٣.]]. (ز)
١٢٢٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأزواج مطهرة﴾ مِن الحيض، والغائط، والبول، والبُزاق، والمُخاط، ومِن القَذَرِ كُلِّه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦. وقد تقدم تفصيل أكثر لألفاظ الآية عند قوله تعالى: ﴿وبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أنَّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنها مِن ثَمَرَةٍ رِزْقًا قالُوا هَذا الَّذِي رُزِقْنا مِن قَبْلُ وأُتُوا بِهِ مُتَشابِهًا ولَهُمْ فِيها أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وهُمْ فِيها خالِدُونَ (٢٥)﴾ [البقرة:٢٥].]]. (ز)
﴿وَرِضۡوَ ٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ١٥﴾ - تفسير
١٢٢٥٢- عن أبي سعيد الخدري، قال رسول الله ﷺ: «يقول الله ﷿: يا أهل الجنة. فيقولون: لبَّيْك ربَّنا وسَعْدَيْك. فيقول: هل رَضِيتُم؟. فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتَنا ما لم تُعْطِ أحدًا مِن خلقك؟! فيقول: ألا أُعْطِيكم أفضلَ من ذلك؟ قالوا: يا ربِّ، وأيُّ شيء أفضلُ من ذلك؟ قال: أُحِلُّ عليكم رضواني؛ فلا أسخط عليكم أبدًا»[[أخرجه البخاري ٨/١١٤ (٦٥٤٩)، ٩/١٥١ (٧٥١٨)، ومسلم ٤/٢١٧٦ (٢٨٢٩)، وابن جرير ١١/٥٦٤، وابن أبي حاتم ٢/٦١٣ (٣٢٨٨).]]. (ز)
١٢٢٥٣- عن جابر بن عبد الله -من طريق محمد بن المنكدر- قال: إذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ قال اللهُ ﷿: أُعْطِيكم أفضلَ مِن هذا؟ فيقولون: أيْ ربَّنا، أيُّ شيءٍ أفضلُ مِن هذا؟ قال: رضواني[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٧١، وابن أبي حاتم ٢/٦١٣، والحاكم ١/٥٦.]]. (ز)
١٢٢٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورضوان من الله﴾ أكبر، يعني: رِضا اللهِ عنهم، ﴿والله بصير بالعباد﴾، يعني: بأعمالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.