الباحث القرآني
﴿وَكَأَیِّن مِّن نَّبِیࣲّ قَـٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّیُّونَ كَثِیرࣱ فَمَا وَهَنُوا۟ لِمَاۤ أَصَابَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسۡتَكَانُوا۟ۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِینَ ١٤٦﴾ - قراءات
١٤٨٨٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- أنّه قرأ: ﴿وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُونَ﴾. ويقول: ألا ترى أنّه يقول: ﴿فَما وهَنُواْ لِمَآ أصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٢٨ - تفسير)، وعَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٥٨. وهذه قراءة العشرة، ما عدا نافعًا، وابن كثير، والبصريَّيْن، فإنّهم قرؤوا ‹قُتِل›. ينظر: النشر ٢/٢٤٢.]]. (٤/٥٣)
١٤٨٨٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرٍّ- أنّه كان يقرأها بغير ألف[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٨.]]. (٤/٥٣)
١٤٨٨٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، أنّه قرأ: ﴿وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ﴾ بغير ألف[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٨.]]١٤١٤. (٤/٥٣)
١٤٨٨٧- عن عطية [العوفي]، مثله[[علَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٨.]]. (٤/٥٣)
١٤٨٨٨- عن الحسن البصري= (ز)
١٤٨٨٩- وإبراهيم النخعي، أنّهما كانا يقرآن: ﴿قاتَلَ مَعَهُ﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٣٠ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٤١٥. (٤/٥٣)
﴿وَكَأَیِّن مِّن نَّبِیࣲّ قَـٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّیُّونَ كَثِیرࣱ﴾ - تفسير
١٤٨٩٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرِّ بن حُبَيْش- في قوله: ﴿ربيون﴾، قال: ألوف[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣٤، والثوري ص٨١، وابن جرير ٦/١١١-١١٣، وابن المنذر (١٠٠٨)، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٠، والطبراني (٩٠٩٦). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٥٤)
١٤٨٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿ربيون﴾، يقول: جموع[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٠، وابن المنذر ١/٤١٩.]]. (٤/٥٤)
١٤٨٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن-: هي الجموع الكثيرة[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٣١ - تفسير).]]. (٤/٥٤)
١٤٨٩٣- عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿ربيون﴾. قال: جموع. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول حسان: وإذا معشر تجافَوْا عن القصـ ــد أملنا عليهم رِبِّيِّا؟[[أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان ٢/١٠٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٤/٥٤)
١٤٨٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ربيون كثير﴾، قال: علماء كثير[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٣.]]. (٤/٥٥)
١٤٨٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- الرِّبِّيُّون: هم الجموع الكثيرة[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٧.]]. (٤/٥٥)
١٤٨٩٦- عن سعيد بن جبير -من طريق خُصَيْف- أنّه كان يقول: ما سمعنا قطُّ أنّ نبيًّا قُتِل في القتال[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٢٩ - تفسير)، وابن المنذر (١٠٠١). وعلَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٩.]]١٤١٦. (٤/٥٣)
١٤٨٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله ﷿: ‹قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ›، قال: جموع كثيرة[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٤، وابن المنذر ١/٤٢٠. وعلَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٩، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٠.]]. (ز)
١٤٨٩٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو- في قوله: ﴿ربيون كثير﴾، قال: جموع كثيرة[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٤. وعلَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٩، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٠.]]. (ز)
١٤٨٩٩- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿ربيون﴾، قال: الرِّبَّة الواحدةُ: ألفٌ[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٣٣ - تفسير).]]. (٤/٥٤)
١٤٩٠٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر، وعبيد بن سليمان- في قوله: ‹وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ›، يقول: جموع كثيرة، قُتِل نبِيُّهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٥، وابن المنذر ١/٤٢١ بنحوه من طريق علي بن الحكم.]]. (ز)
١٤٩٠١- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿ربيون﴾، قال: فقهاء علماء[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٣١ - تفسير)، وابن جرير ٦/١١٣.]]. (٤/٥٤)
١٤٩٠٢- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- ﴿ربيون﴾، قال: علماء كثير[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣٤، وابن المنذر (١٠١٥)، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٥)
١٤٩٠٣- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- أنّه سأله عن قوله: ﴿وكأين من نبي قاتل معه﴾. قال: قد كانت أنبياءُ الله قبلَ محمد قاتَل معها علماءُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨٠.]]. (ز)
١٤٩٠٤- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في هذه الآية: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير﴾، قال: علماء صُبُرٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨١، وابن جرير ٦/١١٥ من طريق جعفر بن حبان.]]١٤١٧. (ز)
١٤٩٠٥- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير﴾، قال: أبرار، أتقياء، صُبُرٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨١، وابن جرير ٦/١١٥ بلفظ: أتقياء صُبُرٌ.]]. (ز)
١٤٩٠٦- عن عطية العوفي، قال: جموع[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٩.]]. (ز)
١٤٩٠٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ‹وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ›، يقول: جموع كثيرة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣٤ من طريق معمر، وابن جرير ٦/١١٣. وعلَّقه ابن المنذر ١/٤١٩، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٠. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٩.]]. (ز)
١٤٩٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿قاتل معه ربيون كثير﴾، يقول: جموع كثيرة[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٨٠.]]. (ز)
١٤٩٠٩- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء-: وأمّا ﴿ربيون كثير﴾ فالرُّبْوَة: عشرة آلاف في العدد. والرِّبِّيُّون: الجموع الكثيرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨٠، وأبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء الخراساني) ص ١٠٣ من طريق يونس بن يزيد.]]. (ز)
١٤٩١٠- عن الحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٨٠.]]. (ز)
١٤٩١١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ‹قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ›، يقول: جموع كثيرة[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٤.]]١٤١٨. (ز)
١٤٩١٢- عن محمد بن السائب الكلبي: الرَِّبِّيَّةُ الواحدة: عشرة آلاف[[تفسير الثعلبي ٣/١٨١، وتفسير البغوي ٢/١١٧.]]١٤١٩. (ز)
١٤٩١٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر بما لَقِيَت الأنبياءُ والمؤمنون قبلهم؛ يُعَزِّيهم ليَصْبِرُوا، فقال سبحانه: ﴿وكأين من نبي﴾: وكم من نبي ﴿قاتل معه﴾ قبل محمد ﴿ربيون كثير﴾ يعني: الجمع الكثير[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٥.]]. (ز)
١٤٩١٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ‹وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ›، قال: وكأين من نبي أصابه القتلُ، ومعه جماعاتٌ[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٦، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٠.]]١٤٢٠. (ز)
١٤٩١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: الرِّبِّيُّون: الأتباع. والرَّبّانِيُّون: الولاة[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٦.]]١٤٢١. (٤/٥٥)
﴿فَمَا وَهَنُوا۟ لِمَاۤ أَصَابَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
١٤٩١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق هارون بن عنترة، عن أبيه- في قوله: ‹وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ› الآية، قال: هم قوم قُتِل نبيُّهم؛ فلم يَضْعُفُوا، ولم يستكينوا لقتلِ نبيِّهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨١.]]. (٤/٥٥)
١٤٩١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله﴾، قال: لقتل أنبيائهم[[أخرجه ابن المنذر (١٠١٦).]]. (٤/٥٥)
١٤٩١٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- ﴿ربيون كثير﴾، قال: فالرِّبِّيُّون: الجموع، قُتِل نبيُّهم في قتالهم، فلم يَهِنوا لذلك، ولم يضعفوا لإيمانهم[[أخرجه ابن المنذر ١/٤٢١.]]. (ز)
١٤٩١٩- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السُّدِّيِّ- ﴿فما وهنوا لما أصابهم﴾، يعني: فما عجزوا عن عدوِّهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨١.]]. (٤/٥٥)
١٤٩٢٠- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- أنّه سأله عن قوله: ﴿فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله﴾، قال: لكي لا يَهِن أصحابُ محمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨١.]]. (ز)
١٤٩٢١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا﴾ الآية، يقول: ما عجزوا، وما تَضَعْضَعُوا لِقَتْلِ نبيِّهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٧، وابن المنذر ١/٤٢١، وابن أبي حاتم ٣/٧٨١-٧٨٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٥٦)
١٤٩٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿فما وهنوا﴾ فما وهن الرِّبِّيُّون ﴿لما أصابهم في سبيل الله﴾ مِن قتل النبي ﷺ. يقول: ما ضعفوا في سبيل الله لقتل النبيِّ[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٨، وابن أبي حاتم ٣/٧٨١.]]. (ز)
١٤٩٢٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا﴾، يقول: وما عجزوا، وما ضعفوا لقتل نبيهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٨.]]. (ز)
١٤٩٢٤- قال أبو عمرو بن العلاء -من طريق اليزيدي- في قوله: ﴿وكأين من نبي قاتل﴾، قال: قيل: قتل محمد. لأنّهم أشاعوا أنّ النبيَّ ﷺ قُتِل يوم أحد، فما وهنوا لِما أصابهم، وما ضعفوا، وما استكانوا[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص٤٥ (٣).]]. (ز)
١٤٩٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فما وهنوا﴾ يعني: فما عجزوا لِما نزل بهم من قبل أنبيائهم وأنفسهم، ﴿لما أصابهم في سبيل الله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٥-٣٠٦.]]. (ز)
١٤٩٢٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿فما وهنوا﴾ لفقد نبيهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٨، وابن أبي حاتم ٣/٧٨١، وابن المنذر ١/٤٢١ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)
﴿وَمَا ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسۡتَكَانُوا۟ۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِینَ ١٤٦﴾ - تفسير
١٤٩٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وما استكانوا﴾، قال: تخَشَّعوا[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٩، وابن المنذر ١/٤٢٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٢.]]. (٤/٥٦)
١٤٩٢٨- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، في قوله: ﴿وما استكانوا﴾ قال: وما جَبُنُوا، ولكنَّهم صبروا على أمر ربهم، وطاعة نبيهم، وجهاد عدوهم[[تفسير الثعلبي ٣/١٨٢، وتفسير البغوي ٢/١١٧.]]. (ز)
١٤٩٢٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما استكانوا﴾، يقول: ما ارْتَدُّوا عن بصيرتهم، ولا عن دينهم، أن قاتلوا على ما قاتَل عليه نبيُّ اللهِ حتى لحقوا بالله[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٧، وابن المنذر ١/٤٢٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٥٦)
١٤٩٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وما ضعفوا وما استكانوا﴾، يقول: ما ذَلُّوا حين قال رسول الله ﷺ: «اللَّهُمَّ، ليس لهم أن يعلونا». ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٨، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٢ (٤٢٩١). والحديث المرفوع مرسل.]]. (٤/٥٦)
١٤٩٣١- عن عطاء [بن أبي رباح]، في قوله: ﴿وما استكانوا﴾، قال: وما تَضَرَّعوا[[تفسير البغوي ٢/١١٧.]]. (ز)
١٤٩٣٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿وما استكانوا﴾، يقول: وما ارْتَدُّوا عن بصيرتهم، قاتلوا على ما قاتل عليه نبيُّ الله ﷺ حتى لحقوا بالله[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٨.]]. (ز)
١٤٩٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما ضعفوا﴾ يعني: خضعوا لعدوهم، ﴿وما استكانوا﴾ يعني: وما استسلموا، يعني: الخضوع لعدوهم بعد قتل نبيهم، فصبروا، ﴿والله يحب الصابرين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٥-٣٠٦.]]. (ز)
١٤٩٣٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿وما ضعفوا﴾ عن عدوهم، ﴿وما استكانوا﴾ لِما أصابهم في الجهاد عن الله، وعن دينهم، وذلك الصبر، ﴿والله يحب الصابرين﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٨، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٢، وابن المنذر ١/٤٢١ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)
١٤٩٣٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وما استكانوا﴾، قال: ما استكانوا لعدوِّهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١١٩، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٢.]]١٤٢٢. (٤/٥٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.