الباحث القرآني
﴿بَلَىٰۤۚ إِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟﴾ - تفسير
١٤٤٦٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿إن تصبروا وتتقوا﴾ الآية، قال: كان هذا موعِدًا مِن الله يوم أحد، عرضه على نبيه ﷺ: أنّ المؤمنين إن اتقوا وصبروا أمَدَّهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، ففرَّ المسلمون يوم أحد، ووَلَّوْا مُدبرين؛ فلم يُمِدَّهم الله[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٧، وابن المنذر (٨٨٣)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٢-٧٥٣.]]. (٣/٧٥٣)
١٤٤٦١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: ﴿بلى إن تصبروا وتتقوا﴾ الآية، قال: هذا يوم أحد، فلم يصبروا ولم يتقوا؛ فلم يُمَدُّوا يوم أحد، ولو مُدُّوا لم يُهزَموا يومئذ[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٧.]]. (٣/٧٥٣)
١٤٤٦٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- قال: لم يُمَدَّ النبي ﷺ يوم أحد ولا بمَلَك واحد؛ لقول الله: ﴿إن تصبروا وتتقوا﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٧، وابن المنذر (٨٨٥)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٥٣)
١٤٤٦٣- عن عامر الشعبي، قال: لَمّا كان يوم بدر بلغ رسول الله ﷺ ... ثُمَّ ذكر نحوه، إلا أنه قال: ﴿ويأتوكم من فورهم هذا﴾ يعني: كُرْزًا وأصحابه، ﴿يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾ فبلغ كُرْزًا وأصحابه الهزيمة، فلم يُمِدّهم، ولم ينزل الخمسة، وأُمِدُّوا بعد ذلك بألف، فهم أربعة آلاف من الملائكة مع المسلمين[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١.]]. (٣/٧٥٢)
١٤٤٦٤- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿يمددكم ربكم﴾، قال: يوم بدر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٤.]]. (ز)
١٤٤٦٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أُمِدُّوا بألف، ثم صاروا ثلاثة آلاف، ثم صاروا خمسة آلاف، وذلك يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥، وابن المنذر (٨٨٢)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٤ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٥٣)
١٤٤٦٦- قال مقاتل بن سليمان: فقال سبحانه: ﴿بلى﴾ يمددكم ربكم بالملائكة؛ ﴿إن تصبروا﴾ لعدوِّكم، ﴿وتتقوا﴾ معاصيَه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٩.]]. (ز)
١٤٤٦٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿بلى إن تصبروا وتتقوا﴾، قال: أي: تصبروا لِعَدُوِّي، وتطيعوا أمري[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٦٧ من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٣.]]. (ز)
١٤٤٦٨- عن الواقدي، عن شيوخه، في قوله: ﴿إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾، قال: فلم يصبروا وانكشفوا، فلم يُمَدُّوا[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٣/٢٥٦.]]. (ز)
﴿وَیَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَـٰذَا﴾ - تفسير
١٤٤٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ويأتوكم من فورهم هذا﴾، يقول: من سفرهم هذا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٠، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٣.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿ويأتوكم﴾، يعني: الكفار، فلم يقتلوهم تلك الساعة، وذلك يوم أحد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٣.]]. (ز)
١٤٤٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- ﴿من فورهم﴾، قال: مِن غضبهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٣١، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٧٢- عن أبي صالح باذام -من طريق مالك بن مِغْوَل-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٠-٣١. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٧٥٥)
١٤٤٧٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- ﴿ويأتوكم من فورهم﴾، يقول: من وجههم وغضبهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٣١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٣.]]. (٣/٧٥٥)
١٤٤٧٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- قال: ﴿من فورهم﴾: من وجههم هذا[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٩. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٧٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- ﴿من فورهم﴾، قال: فورهم ذلك كان يوم أحد، غضبوا ليوم بدر مِمّا لقوا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٣.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٧٦- عن الحسن البصري -من طريق عباد- قال: ﴿من فورهم﴾: من وجههم هذا[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٩.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٧٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- قال: ﴿من فورهم﴾: من وجههم هذا[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٩.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال ﴿من فورهم﴾: من وجههم هذا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٠.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٧٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿من فورهم﴾: من وجههم هذا[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٩-٣٠.]]. (٣/٧٥٤)
١٤٤٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويأتوكم من فورهم هذا﴾، يعني: من وجههم هذا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٩.]]. (ز)
١٤٤٨١- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- ﴿ويأتوكم من فورهم﴾، قال: وجْههم هذا مَدَدًا لهم، أمدَّكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٦٨.]]. (ز)
١٤٤٨٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿من فورهم هذا﴾: من وجههم هذا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٠.]]١٣٧٢. (ز)
﴿یُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَـٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُسَوِّمِینَ ١٢٥﴾ - تفسير
١٤٤٨٣- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله: ﴿مسومين﴾، قال: «مُعَلمين، وكانت سيما الملائكةِ يوم بدر عمائم سودًا، ويوم أحد عمائم حُمْرًا»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/١٩٣ (١١٤٦٩) من طريق عبد القدوس بن حبيب، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به. قال الهيثمي في المجمع ٦/٣٢٧ (١٠٩٠١): «فيه عبد القدوس بن حبيب، وهو متروك». وقال السيوطي: «سند ضعيف». وقال الصالحي في سبل الهدى ٤/٤٣: «سند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٨٩ (٤٠٨٨): «موضوع».]]. (٣/٧٥٥)
١٤٤٨٤- عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- في قوله: ﴿مسومين﴾، قال: بالعِهْنِ الأحمر[[أخرجه ابن المنذر (٨٩٥)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٤.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٤٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾، قال: فإنهم أتَوْا محمدًا ﷺ مسومين[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥.]]. (ز)
١٤٤٨٦- عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله تعالى: ﴿مسومين﴾. قال: الملائكة عليهم عمائم بيض مُسَوَّمة، فتلك سيما الملائكة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول: ولقد حميت الخيلَ تحمِلُ شكة جرداء صافية الأديم مسومه[[مسائل نافع (٢٣٧). وعزاه السيوطي إلى الطستيِّ.]]. (٣/٧٥٦)
١٤٤٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿مسومين﴾، قال: أتوا مسوّمين بالصوف، فَسَوَّم النبيُّ ﷺ وأصحابُه أنفسَهم وخيلَهم على سيماهم بالصوف[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٦، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٤.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٤٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله ﴿مسومين﴾، قال: معلمين، مَجْزُورَةً[[مجزورة أي: مقطوعة. اللسان (جزر).]] أذناب خيولهم ونواصيها، فيها الصوف والعَهَن[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٦١، وابن جرير ٦/٣٤-٣٥، وابن المنذر (٨٩٣)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٤٨٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿مسومين﴾، قال: بالصُّوف في نواصيها وأذنابها[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٦.]]. (ز)
١٤٤٩٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- ﴿مسومين﴾، قال: عليهم سِيما القتال[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٤٩١- عن مكحول الشامي -من طريق حاتم بن شُفَيٍّ الهمداني- ﴿يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾، قال: هي العمائم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٥.]]. (ز)
١٤٤٩٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿مسومين﴾، قال: سيماها صوفٌ في نواصيها وأذنابها[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣٠، وابن جرير ٦/٣٥ بنحوه.]]. (ز)
١٤٤٩٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿مسومين﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّ سيماهم يومئذ الصوف بنواصي خيلهم وأذنابها، وأنهم على خيل بُلْقٍ[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٤٩٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾، يقول: عليهم سيما القتال، وذلك يوم بدر، أمدَّهم الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٧، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٥ من طريق ابن العطار مختصرًا.]]١٣٧٣. (ز)
١٤٤٩٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ: سيما المؤمنين[[تفسير الثعلبي ٣/١٤٤.]]. (ز)
١٤٤٩٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿ويمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾، يقول: عليهم سيما القتال[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٧.]]. (ز)
١٤٤٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة﴾ فزادهم ألفين ﴿مسومين﴾ يعني: مُعَلَّمين بالصوف الأبيض في نواصي الخيل، وأذنابها عليها البياض، مُعْتَمِّين بالبياض، وقد أرْخَوْا أطراف العمائم بين أكتافهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٩.]]. (ز)
١٤٤٩٨- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾، قال: معلمين[[تفسير الثوري ص٨٠.]]. (ز)
﴿یُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَـٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ مُسَوِّمِینَ ١٢٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٤٤٩٩- عن عمير بن إسحاق، قال: إن أوَّلَ ما كان الصوف ليوم بدر، قال رسول الله ﷺ: «تَسَوَّمُوا؛ فإنّ الملائكة قد تَسَوَّمَتْ». فهو أول يوم وضع الصوف[[أخرجه ابن أبي شيبة ٦/٤٣٧ (٣٢٧٢٢)، ٧/٢٦٣ (٣٥٩١٦)، ٧/٣٥٤ (٣٦٦٦٨)، وابن جرير ٦/٣٤. وعمير بن إسحاق: هو أبو محمد القرشي مولى بني هاشم، تابعي، لم يرو عنه إلا عبد الله بن عون. وقال عنه ابن معين: «لا يساوي شيئًا، ولكن يكتب حديثه». انظر: تهذيب التهذيب ٨/١٤٣.]]. (٣/٧٥٧)
١٤٥٠٠- عن عباد بن عبد الله بن الزبير، أنّه بلغه: أنّ الملائكة نزلت يوم بدر وهم طير بيض، عليهم عمائم صفر، وكان على رأس الزبير يومئذ عمامة صفراء من بين الناس، فقال النبي ﷺ: «نزلت الملائكة على سيما أبي عبد الله». وجاء النبيُّ ﷺ وعليه عمامة صفراء[[أخرجه أبو نعيم في فضائل الخلفاء ١/١٠٥ (١١٣)، وابن عساكر في تاريخه ١٨/٣٥٤ من طريق علي بن صالح، عن عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير به. وفي سنده علي بن صالح المكي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٤٧٤٩): «مقبول». وعامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٣٠٩٦): «متروك الحديث». وأخرجه ابن جرير ٦/٣٦ من طريق ابن يمان، عن هشام عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير مختصرًا، وذكر في أنّ الذي كان يلبس العمامة الصفراء: الزبير، وهو الصواب؛ لأنّ عبد الله بن الزبير كان يومئذٍ طفلًا رضيعًا.]]. (٣/٧٥٧)
١٤٥٠١- عن عبدالله بن الزبير: أنّ الزبير بن العوام كان عليه يوم بدر عمامة صفراء مُعْتَجِرًا بها[[أي: لفَّها على رأسه، ولم يدرها على لحيته. اللسان (عجر).]]؛ فنزلت الملائكةُ عليهم عمائم صفر[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٦١، وابن جرير ٦/٣٦ واللفظ له، وابن المنذر (٨٩٦)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٣/٧٥٥)
١٤٥٠٢- عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عروة- قال: نزلت الملائكة يوم بدر على خيل بُلْقٍ، عليهم عمائم صفر، وكان على الزبير يومئذ عمامة صفراء[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣١ واللفظ له، وابن جرير ٦/٣٦ عن هشام بن عروة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٥٦)
١٤٥٠٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق حارثة بن مُضَرِّبٍ- قال: كان سيما الملائكة يوم بدر الصوفَ الأبيض في نواصي الخيل وأذنابها[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٦١، ١٤/٣٥٨، وابن المنذر (٨٩٤)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٤. وعند ابن أبي شيبة: كان سيما أصحاب رسول الله ﷺ يوم بدر ....]]. (٣/٧٥٧)
١٤٥٠٤- عن الزبير بن المنذر، عن جده أبي أسيد -وكان بدريًّا-، أنّه كان يقول: لو أنّ بَصَرِي معي، ثُمَّ ذهبتم معي إلى أُحُدٍ؛ لأخبرتكم بالشِّعْبِ الذي خرجت منه الملائكةُ في عمائم صفر، قد طرحوها بين أكتافهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٤.]]. (٣/٧٥٦)
١٤٥٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضًا قد أرسلوها في ظهورهم، ويوم حنين عمائم حمرًا، ولم تضرب الملائكة في يوم سوى يوم بدر، وكانوا يكونون عَددًا ومَدَدًا لا يضربون[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٦٣٣-٦٣٤-، والطبراني (١٢٠٨٥).]]. (٣/٧٥٥)
١٤٥٠٦- عن عروة بن الزبير، قال: نزل جبريلُ يوم بدر على سيما الزبير، وهو مُعْتَجِرٌ بعمامة صفراء[[عزاه السيوطي إلى أبي نُعَيْم في فضائل الصحابة.]]. (٣/٧٥٦)
١٤٥٠٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: كانوا يومئذ على خيل بُلْقٍ[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٥٠٨- عن هشام بن عروة= (ز)
١٤٥٠٩- ومحمد بن السائب الكلبي: عمائم صفر مُرخاة على أكتافهم[[تفسير الثعلبي ٣/١٤٤، وتفسير البغوي ٤/١٠١.]]. (ز)
١٤٥١٠- عن عمير بن إسحاق، قال: لما كان يومُ أحد أجْلى اللهُ الناسَ عن رسول الله ﷺ، بقي سعدُ بن مالك يرمي، وفتى شاب يَنبُلُ له، كلما فَنِي النَّبْلُ أتاه به فنَثَرَه، فقال: ارمِ، أبا إسحاق، ارمِ، أبا إسحاق. فلمّا انجلت المعركةُ سُئِل عن ذلك الرجل فلم يُعْرَف[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٥١١- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: في يوم حنين أمَدَّ اللهُ رسولَه بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، ويومئذ سمّى اللهُ الأنصارَ مؤمنين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.