الباحث القرآني
﴿إِذۡ هَمَّت طَّاۤىِٕفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِیُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١٢٢﴾ - نزول الآية
١٤٣٩٩- عن جابر بن عبد الله -من طريق عمرو بن دينار- قال: فينا نزلت؛ في بني حارثة وبني سلِمة: ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، وما يَسُرُّنِي أنها لم تنزل؛ لقول الله: ﴿والله وليهما﴾[[أخرجه البخاري ٥/٩٦ (٤٠٥١)، ٦/٣٨ (٤٥٥٨)، ومسلم ٤/١٩٤٨ (٢٥٠٥).]]. (٣/٧٤٨)
١٤٤٠٠- وعن عامر الشعبي= (ز)
١٤٤٠١- والربيع بن أنس= (ز)
١٤٤٠٢- وسعيد بن أبي هلال، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤٩.]]. (ز)
١٤٤٠٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قال: نزلت في بني سلِمة من الخزرج وبني حارثة من الأوس: ﴿إذ همت طائفتان﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٦/١٣.]]. (٣/٧٤٩)
١٤٤٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إذ همت طائفتان منكم﴾، قال: ذلك يوم أحد، والطائفتان بنو سَلِمة وبنو حارثة، حَيّان من الأنصار همُّوا بأمرٍ فعصمهم الله من ذلك. وقد ذُكِر لنا: أنّه لَمّا أُنزلت هذه الآية قالوا: ما يَسُرُّنا أنّا لم نَهِمّ بالذي هممنا به، وقد أخبرنا الله أنّه وليُّنا[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢-١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٤٨)
﴿إِذۡ هَمَّت طَّاۤىِٕفَتَانِ مِنكُمۡ﴾ - تفسير
١٤٤٠٥- عن عبد الرحمن بن عوف -من طريق المِسْوَر بن مخرمة- ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، قال: هم الذين طلبوا الأمان من المشركين[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٥٨.]]. (٣/٧٤٢)
١٤٤٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿إذ همت طائفتان﴾، قال: هم بنو حارثة، وبنو سَلِمة[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤.]]. (٣/٧٤٩)
١٤٤٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿إذ همت طائفتان﴾، قال: بنو حارثة كانوا نحو أحد، وبنو سَلِمة نحو سَلْع، وذلك يوم الخندق[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢، وابن المنذر (٨٦٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٣٦٩. (٣/٧٤٨)
١٤٤٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، قال: هم بنو حارثة، وبنو سلِمة يوم أحد[[تفسير مجاهد ص٢٥٨.]]. (ز)
١٤٤٠٩- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾ الآية، قال: هما طائفتان من الأنصار هَمّا أن يفشلا، فعصمهم الله، وهزم عدوَّهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤، وابن أبي حاتم ٣/٧٤٩.]]. (ز)
١٤٤١٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، قال: هم بنو سلِمة، وبنو حارثة، هَمُّوا بالرجوع حين رجع عبد الله بن أبي، فعصمهم الله، وبقي رسول الله ﷺ في سبعمائة[[أخرجه ابن جرير ٦/١٣.]]. (ز)
١٤٤١١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿إذ همت طائفتان منكم﴾ الآية، قال: وذلك يوم أحد، فالطائفتان: بنو سلِمة، وبنو حارثة؛ حيّان من الأنصار[[أخرجه ابن جرير ٦/١٣.]]. (ز)
١٤٤١٢- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، يعني: بني حارثة، وبني سلِمة؛ حَيَّيْن من الأنصار، وكانوا همُّوا ألا يخرجوا مع رسول الله، فعصمهم الله، وهو قوله: ﴿والله وليهما﴾[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣١٥-.]]. (ز)
١٤٤١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، منهم بنو حارثة بن الحارث، ومنهم أوس بن قَيْظِيِّ، وأبو عربة بن أوس بن يامين[[كذا في مطبوعة المصدر، ولم نجد من يسمى بذلك، ولعل العبارة تصحفت، وأصلها: «منهم أوس بن قَيْظِيِّ أبو عَرابة بن أوس»]]، وبنو سلِمة بن جشم، وهما حَيّان من الأنصار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٨.]]. (ز)
١٤٤١٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد- ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، قال: الطائفتان كانتا بني سَلِمَة من جُشَم بن الخزرج، وبني حارثة من النبَّيت من الأوس، وهما الجناحان[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٥٨-٣٥٩.]]. (ز)
١٤٤١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا﴾، قال: هذا يوم أُحُد[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥.]]. (ز)
﴿أَن تَفۡشَلَا﴾ - تفسير
١٤٤١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: الفشلُ: الجُبْن[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥.]]١٣٧٠. (٣/٧٤٩)
١٤٤١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن تفشلا﴾، يعني: ترك المركز[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٨.]]. (ز)
١٤٤١٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿أن تفشلا﴾، قال: أي: أن يتخاذلا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٤٩، وابن المنذر ١/٣٥٩ من طريق زياد.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ وَلِیُّهُمَاۗ﴾ - تفسير
١٤٤١٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿والله وليهما﴾، أي: المُدافِع عنهما ما هَمّا به مِن فشلهما، وذلك أنّه إنّما كان ذلك منهما عن ضعفٍ ووهَنٍ أصابهما، مِن غير شَكٍّ أصابهما في دينهما، فتولّى دفعَ ذلك عنهما برحمته وعائدته، حتى سلمتا مِن وهنهما وضعفهما، ولحقتا بنبيهما ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥، وابن المنذر ١/٣٦٠-٣٦١ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٧٤٩ مختصرًا.]]. (ز)
١٤٤٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله وليهما﴾ حين عصمهما فلم يتركا المَرْكَزَ، وقالوا: ما يَسُرُّنا أنّا لم نَهِمَّ بالذي هممنا إذا كان اللهُ وليَّنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٨.]]. (ز)
﴿وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١٢٢﴾ - تفسير
١٤٤٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾، يعني: فليَثِقِ المؤمنون به[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٨.]]. (ز)
١٤٤٢٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾، أي: مَن كان به ضعف مِن المؤمنين أو وهَن فليتوكل عَلَيَّ؛ أُعِنْه على أمره، وأدفع عنه، حتى أبلغ به، وأُقَوِّيَه على نِيَّتِه[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٦٠-٣٦١ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.