الباحث القرآني
﴿لَن یَضُرُّوكُمۡ إِلَّاۤ أَذࣰىۖ وَإِن یُقَـٰتِلُوكُمۡ یُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ ١١١ ضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَیۡنَ مَا ثُقِفُوۤا۟ إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّۚ ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ ١١٢﴾ - نزول الآية
١٤١٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، وذلك أن رؤساء اليهود: كعب بن مالك، وشعبة، وبَحْرِيّ، ونعمان، وأبا ياسر، وأبا نافع، وكنانة بن أبى الحُقَيْق، وابن صُورِيا، عمدوا إلى مؤمنيهم فآذوهم لإسلامهم، وهم عبدالله بن سلام وأصحابه، فأنزل الله ﷿: ﴿لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥.]]. (ز)
﴿لَن یَضُرُّوكُمۡ إِلَّاۤ أَذࣰىۖ وَإِن یُقَـٰتِلُوكُمۡ یُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ ١١١﴾ - تفسير
١٤١٩٩- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، قال: تسمعون منهم كَذِبًا على الله، يدعونكم إلى الضلالة[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٩-٦٨٠، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٤.]]. (٣/٧٢٩)
١٤٢٠٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، قال: تسمعونه منهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٢٨)
١٤٢٠١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، قال: أذًى تسمعونه منهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٩.]]. (ز)
١٤٢٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لن يضروكم﴾ اليهود ﴿إلا أذى﴾ باللسان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥.]]. (ز)
١٤٢٠٣- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حَجّاج- ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، قال: إشراكهم في عُزَيْر، وعيسى، والصليب[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٩-٦٨٠، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٥ من طريق ابن ثور.]]. (٣/٧٢٩)
﴿ضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَیۡنَ مَا ثُقِفُوۤا۟﴾ - تفسير
١٤٢٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿ضربت عليهم الذلة﴾، قال: هم أصحاب القَبالات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٥، ولفظه: هم أصحاب القبالات، كفروا بالله العظيم.]]. (٣/٧٢٩)
١٤٢٠٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿ضربت عليهم الذلة﴾، قال: الجزية[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٣٥. وفي لفظ آخر ١/٣٣٧: ﴿الذلة والمسكنة﴾: الجزية.]]. (٣/٧٣٠)
١٤٢٠٦- عن عباد بن منصور، قال: سألت الحسن البصري عن قوله: ﴿ضربت عليهم الذلة﴾. قال: أذلهم الله فلا مَنَعَة لهم، وجعلهم الله تحت أقدام المسلمين[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨١، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٥.]]. (٣/٧٢٩)
١٤٢٠٧- عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: أدركتهم هذه الأمة وإنّ المجوس لتجبيهم الجزية[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨١، وابن المنذر (٨١١)، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٢٩)
١٤٢٠٨- عن الحسن البصري= (ز)
١٤٢٠٩- وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ضربت عليهم الذلة﴾، قال: يُعْطُون الجِزْيَة عن يد وهم صاغرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٥.]]. (٣/٧٢٩)
١٤٢١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن اليهود، فقال سبحانه: ﴿ضربت عليهم الذلة﴾ يعني: المَذَلَّة، ﴿أين ما ثقفوا﴾ يعني: وُجِدوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥-٢٩٦.]]. (ز)
﴿إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ﴾ - تفسير
١٤٢١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق هارون بن عنترة، عن أبيه- ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، قال: بعهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه ابن المنذر (٨١٣)، وابن جرير ٥/٦٨٣، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٥.]]. (٣/٧٣٠)
١٤٢١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله -جلَّ وعزَّ-: ﴿إلا بحبل من الله﴾ قال: بعهد، ﴿وحبل من الناس﴾ قال: بعهدهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٢-٦٨٣ من طريق ابن جريج، وعبد الرزاق ١/١٣٠ من طريق معمر، وعبد بن حميد ص٥١ بلفظ: بعهد من الله. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢١٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، يقول: بعهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٤. وعلَّقه ابن المنذر ١/٣٣٦، وابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢١٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- يقول: ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، قال: بعهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢١٥- عن الحسن البصري، قال: عهد مِن الله، وعهد مِن الناس[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢١٦- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جريج-: العهد: حبل الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، يقول: إلا بعهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٢، وعبد بن حميد ص٥١ بلفظ: بعهد من الله. وعلَّقه ابن المنذر ١/٣٣٦، وابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، يقول: إلا بعهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٥. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣١٢-.]]. (ز)
١٤٢١٩- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿بحبل من الله وحبل من الناس﴾، قال: عهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١٠٢ (تفسير عطاء الخراساني). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢٢٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، يقول: إلا بعهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٥.]]. (ز)
١٤٢٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، يقول: لا يأمنوا حيث ما تَوَجَّهُوا إلا بعهد من الله، وعهد من الناس، يعني: النبي ﷺ وحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥-٢٩٦.]]. (ز)
١٤٢٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، قال: إلا بعهد، وهم يهود. قال: والحبل: العهد. قال: وذلك قول أبي الهيثم بن التَيِّهان لرسول الله ﷺ حين أتته الأنصار في العقبة: أيها الرجل، إنا قاطعون فيك حبالًا بيننا وبين الناس. يقول: عهودًا. قال: واليهود لا يأمنون في أرض من أرض الله إلا بهذا الحبل الذي لله قال ﷿، وقرأ: ﴿وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة﴾ [آل عمران: ٥٥]، قال: فليس بلد فيه أحد من النصارى إلا وهم فوق يهود في شرق ولا غرب، هم في البلدان كلها مستذلون، قال الله: ﴿وقطعناهم في الأرض أمما﴾ [الأعراف: ١٦٨] قال: يهود[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٨٣.]]. (ز)
١٤٢٢٣- عن علي بن خلف قال: سمعت سفيان بن عيينة يفسر حبل الله، قال: عهد الله. وقرأ: ﴿إلا بحبل من الله وحبل من الناس﴾، قال: إلا بعهد من الله، وعهد من الناس[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/٧.]]. (ز)
﴿وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
١٤٢٢٤- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: ﴿وباءوا بغضب من الله﴾، يقول: استوجبوا سخطه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦.]]. (ز)
١٤٢٢٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿وباءوا بغضب من الله﴾، قال: اسْتَحَقُّوا الغضب مِن الله[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٣٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦ بلفظ: استوجبوا.]]. (ز)
١٤٢٢٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وباؤوا بغضب من الله﴾: فحَدَثَ عليهم من الله غضب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦.]]. (ز)
١٤٢٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وباءوا بغضب من الله﴾، يعني: استوجبوا الغضب من الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥-٢٩٦.]]. (ز)
﴿وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ﴾ - تفسير
١٤٢٢٨- عن أبي العالية الرِّياحِيّ -من طريق الربيع- قوله: ﴿وضربت عليهم المسكنة﴾، قال: المسكنة: الفاقة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦.]]. (ز)
١٤٢٢٩- وعن إسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
١٤٢٣٠- والربيع بن أنس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦.]]. (ز)
١٤٢٣١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿المسكنة﴾، قال: الجزية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦.]]. (ز)
١٤٢٣٢- عن عطية العوفي -من طريق عبيد بن الطفيل- قوله: ﴿وضربت عليهم المسكنة﴾، قال: الخَراج[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦.]]. (ز)
١٤٢٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وضربت عليهم﴾ الذلة و﴿المسكنة﴾، يعني: الذل والفقر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٦.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّۚ﴾ - تفسير
١٤٢٣٤- عن عبد الله بن مسعود –من طريق أبي مَعْمَر الأزْدِي- قال: كانت بنو إسرائيل تقتل في اليوم ثلاثمائة نبي، ثم يقوم سوق بَقْلِهم من آخر النهار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٣٣٦.]]. (ز)
١٤٢٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ الذي نزل بهم ﴿بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٦. وقد تقدمت الآثار بتفصيل أكثر عند تفسير نظير هذه الآية في سورة البقرة: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والمَسْكَنَةُ وباءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ ذَلِكَ بِما عَصَوْا وكانُوا يَعْتَدُونَ﴾ [البقرة:٦١]، وقد أحال إليها ابن جرير ٥/٦٨٨، بينما كررها ابن أبي حاتم كعادته.]] ١٣٤٩. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ ١١٢﴾ - تفسير
١٤٢٣٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾، قال: اجتَنِبوا المعصية والعدوان، فإن بهما أُهْلِك من أُهْلِك من قبلكم من الناس[[أخرجه ابن المنذر (٨٢١)، وابن جرير ٥/٦٨٩، وابن أبي حاتم ٣/٣٣٧.]]١٣٥٠. (٣/٧٣٠)
١٤٢٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ الذي أصابهم ﴿بما عصوا وكانوا يعتدون﴾ في دينهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.