الباحث القرآني
﴿كُنتُمۡ خَیۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۚ﴾ - نزول الآية
١٤١٥٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قال: نزلت في ابن مسعود، وعمار بن ياسر، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٢، وابن المنذر (٨٠٢).]]١٣٤٥. (٣/٧٢٥)
١٤١٥٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، يعني: خير الناس للناس، وذلك أنّ مالك بن الضَّيف، ووهب بن يهوذا قالا لعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبى حذيفة: إنّ ديننا خير مما تدعونا إليه. فأنزل الله ﷿ فيهم: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥.]]. (ز)
﴿كُنتُمۡ خَیۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ﴾ - تفسير
١٤١٥٦- عن معاوية بن حَيْدَة، أنه سمع النبي ﷺ، في قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ قال: «إنكم تُتِمُّون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله»[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣٠، وعَبد بن حُمَيد (٤٠٩ - منتخب)، وأحمد ٣٣/٢٢٨، والترمذي (٣٠٠١)، وابن ماجه(٤٢٨٧)، وابن جَرِير ٥/٦٧٦،٦٧٥، وابن المنذر ٧٩٧، وابن أبي حاتم ٣/٧٣١، والطبراني ١٩/٤٢٢، والحاكم ٤/٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. حَسَّنه الترمذي، وصححه الحاكم، وقال الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (٣٤٦٠): «حسن».]]. (٣/٧٢٦)
١٤١٥٧- عن قتادة بن دِعامة، قال: ذُكِر لنا: أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ الآية، ثم قال: يا أيها الناس، مَن سَرَّه أن يكون مِن تلكم الأمة فلْيُؤَدِّ شرط الله منها[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٢-٦٧٣.]]. (٣/٧٢٥)
١٤١٥٨- عن إسماعيل السدي، في الآية، قال: قال عمر بن الخطاب: لو شاء الله لقال: أنتم؛ فكنا كلنا، ولكن قال: ﴿كنتم﴾ في خاصة أصحاب محمد، ومن صنع مثل صنيعهم كانوا ﴿خير أمة أخرجت للناس﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧١-٦٧٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٢.]]. (٣/٧٢٥)
١٤١٥٩- عن عمر بن الخطاب -من طريق السدي، عمَّن حَدَّثه- في قوله: ﴿كنتم خير أمة﴾، قال: تكون لأولنا، ولا تكون لآخرنا[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٢.]]١٣٤٦. (٣/٧٢٥)
١٤١٦٠- عن أبي بن كعب -من طريق أبي العالية- قال: لم تكن أمةٌ أكثرَ استجابة في الإسلام مِن هذه الأمة، فمِن ثَمَّ قال: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٣.]]. (٣/٧٢٦)
١٤١٦١- عن أبي هريرة -من طريق أبي حازم- في قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام[[أخرجه البخاري (٤٥٥٧)، والنسائي في الكبرى (١١٠٧١)، وابن جرير ٥/٦٧٤، وابن المنذر (٨٠٣)، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٢، والحاكم ٤/٨٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (٣/٧٢٦)
١٤١٦٢- عن عبد الله بن عباس-من طريق عكرمة- ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: خير الناس للناس[[أخرجه ابن المنذر (٧٩٩).]]. (٣/٧٢٦)
١٤١٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: هم الذين هاجروا مع رسول الله ﷺ إلى المدينة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٣٠، وابن أبي شيبة ١٢/١٥٥، وأحمد ٤/٢٧٢، والنسائي في الكبرى (١١٠٧٢)، وابن جرير ٥/٦٧١، ٦٧٢، وابن المنذر (٨٠١)، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٢، والحاكم ٢/٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والفريابي.]]. (٣/٧٢٤)
١٤١٦٤- وعن سعيد بن جبير، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٢.]]. (ز)
١٤١٦٥- عن سعيد بن جبير -من طريق ثابت- في قوله ﷿: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: خيرُ الناس للناس[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٢١٤. وعلَّقه ابن المنذر ١/٣٣١.]]. (ز)
١٤١٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قال: خير الناس للناس[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٢-٧٣٣.]]. (ز)
١٤١٦٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: هم أصحاب رسول الله ﷺ خاصة، يعني: وكانوا هم الرواة الدُّعاة الذين أمر الله المسلمين بطاعتهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٣.]]. (ز)
١٤١٦٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- في الآية، قال: لم تكن أمةٌ دخل فيها مِن أصناف الناس غير هذه الأمة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٣.]]. (٣/٧٢٨)
١٤١٦٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: خير الناس للناس،كان قبلكم لا يأمن هذا في بلاد هذا، ولا هذا في بلاد هذا، فكلما كنتم أمِنَ فيكم الأحمر والأسود، وأنتم خير الناس للناس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٢-٧٣٣.]]. (ز)
١٤١٧٠- قال الحسن البصري، في قول الله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: كنتم خير الناس للناس[[علَّقه ابن وهْب في الجامع ٢/٤٩ (٨٧).]]. (ز)
١٤١٧١- عن الحسن البصري -من طريق عباد- في قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر﴾، قال: قد كان ما تسمع مِن الخير في هذه الأمة[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٥.]]. (ز)
١٤١٧٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- أنّه كان يقول: نحن آخرها، وأكرمها على الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٥.]]١٣٤٧. (ز)
١٤١٧٣- عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن حسين- أنّه قرأ: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، فقال: هم الذين مَضَوْا من صدر هذه الأمة، يعني: أصحاب النبي ﷺ، قد كان الرجل منهم يلقى أخاه، فيقول: أبشر، أليس أنت كُنتِيًّا[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٣٣.]]. (ز)
١٤١٧٤- عن أبي جعفر [محمد بن علي بن الحسين] -من طريق جابر- ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، قال: خير أهل بيت النبي ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٣.]]. (٣/٧٢٧)
١٤١٧٥- عن عطية العوفي -من طريق عيسى بن موسى- في الآية، قال: خير الناس للناس، شهدتم للنبيين الذين كَفَر بهم قومُهم بالبلاغ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٣، وابن جرير ٥/٦٧٤ مختصرًا من طريق فضيل بن مرزوق. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٢٧)
١٤١٧٦- عن عطاء: خير الناس للناس[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٢-٧٣٣.]]. (ز)
١٤١٧٧- عن قتادة بن دعامة: هم أُمة محمد ﷺ، لم يؤمر نبي قبله بالقتال، فهم يقاتلون الكفار فيدخلونهم في دينهم، فهم خير أُمة للناس[[تفسير البغوي ٤/٩٠، وتفسير الثعلبي ٣/١٢٧.]]. (ز)
١٤١٧٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر﴾، قال: لم تكن أمة أكثر استجابة في الإسلام من هذه الأمة، فمِن ثَمَّ قال: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٤.]]. (ز)
١٤١٧٩- قال الربيع بن أنس: خير الناس للناس[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٢-٧٣٣.]]. (ز)
١٤١٨٠- قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿كنتم خير أمة﴾، قال: أنتم خير الناس للناس[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/١٣٠، وابن المنذر ١/٣٣٠.]]. (ز)
١٤١٨١- قال مقاتل بن سليمان: يعنى: خير الناس للناس، ... ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ في زمانكم، كما فَضَّل بني إسرائيل في زمانهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥.]]. (ز)
١٤١٨٢- عن مقاتل بن حيان: ليس خلق مِن أهل الأديان إلا قالوا: ليس علينا جناح فيما نصيب من غيرنا من أهل الأديان، ولا يأمرون مَن سواهم بالخير، وهذه الأمة يأمرون كل أهل دين وأنفسهم، لا يظلم بعضهم بعضًا، بل يأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر؛ فأُمة محمد ﷺ خير الأُمم للناس[[تفسير الثعلبي ٣/١٢٧.]]. (ز)
﴿تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ﴾ - تفسير
١٤١٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف﴾، يقول: تأمرونهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، والإقرار بما أنزل الله، وتقاتلونهم عليه، ولا إله إلا الله هو أعظم المعروف، وتنهونهم عن المنكر، والمنكر هو التكذيب، وهو أنكر المنكر[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٦، وابن المنذر (٨٠٧)، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٣-٧٣٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٦).]]. (٣/٧٢٨)
١٤١٨٤- عن أبي العالية الرِّياحِيّ -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿تأمرون بالمعروف﴾ قال: بالتوحيد، ﴿وتنهون عن المنكر﴾ قال: عن الشرك[[أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٢٥٧-. وعلَّق ابن أبي حاتم ٣/٧٣٣ أولَه.]]. (ز)
١٤١٨٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قوله: ﴿وتؤمنون بالله﴾، يعني: تصدقون توحيد الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٤.]]. (ز)
١٤١٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، يقول: على هذا الشرط، أن تأمروا بالمعروف، وتنهوا عن المنكر، وتؤمنوا بالله، يقول: لمن أنتم بين ظهرانيه، كقوله: ﴿ولقد اخترناهم على علم على العالمين﴾ [الدخان:٣٢][[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٣، وابن المنذر (٨٠٨) مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٢٦)
١٤١٨٧- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿تأمرون﴾ الناس ﴿بالمعروف﴾ يعني: بالإيمان، ﴿وتنهون عن المنكر وتؤمنون﴾ بتوحيد الله، وتنهونهم عن الظلم، وأنتم خير الناس للناس، وغيركم من أهل الأديان لا يأمرون أنفسهم ولا غيرهم بالمعروف، ولا ينهونهم عن المنكر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥.]]١٣٤٨. (ز)
﴿وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۚ﴾ - تفسير
١٤١٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قوله: ﴿آمن﴾، قال: صدق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٤.]]. (ز)
١٤١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو آمن﴾ يعني: ولو صدق ﴿أهل الكتاب﴾ يعني: اليهود بمحمد ﷺ، وما جاء به من الحق، ﴿لكان خيرا لهم﴾ مِن الكفر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥.]]. (ز)
﴿مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ١١٠﴾ - تفسير
١٤١٩٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قول الله تعالى: ﴿الفاسقون﴾، يعني: هم العاصون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٤.]]. (ز)
١٤١٩١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- في قوله: ﴿منهم المؤمنون﴾، قال: استثنى الله منهم ثلاثة كانوا على الهدى والحق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٤.]]. (٣/٧٢٨)
١٤١٩٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأكثرهم الفاسقون﴾، قال: ذَمَّ الله أكثرَ الناس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٢٨)
١٤١٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿منهم المؤمنون﴾ يعني: عبد الله بن سلام وأصحابه، ﴿وأكثرهم الفاسقون﴾ يعني: العاصين، يعني: اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٥.]]. (ز)
﴿مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ١١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٤١٩٤- عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ﷺ: «أُعْطِيت ما لم يُعْطَ أحد من الأنبياء: نُصِرت بالرعب، وأُعْطِيت مفاتيح الأرض، وسُمِّيت أحمد، وجُعِل التراب لي طهورًا، وجُعِلَت أمتي خير الأمم»[[أخرجه أحمد ٢/١٥٦. قال محققو المسند: «بسند حسن».]]. (٣/٧٢٧)
١٤١٩٥- عن قتادة بن دِعامة، قال: ذُكِرَ لنا: أن نبي الله ﷺ قال ذات يوم وهو مسند ظهره إلى الكعبة: «نحن نكمل يوم القيامة سبعين أمة، نحن آخرها وخيرها»[[أخرجه ابن جرير ٥/٦٧٦.]]. (٣/٧٢٧)
١٤١٩٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- قال رسول الله ﷺ: «أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله»[[تفسير ابن أبي زمنين ١/٣١٢.]]. (ز)
١٤١٩٧- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: قال رجل: أعوذ بالله أن أكون كُنتِيًّا. قيل له: ما الكنتي؟ قال: تقول: لقد كنت مرة وكنت. وقرأ الحسن: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٣٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.